• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف المستشرقين

من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف المستشرقين
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 16/7/2025 ميلادي - 21/1/1447 هجري

الزيارات: 83

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات

تصنيف المستشرقين

 

تقتضي هذه النظرة - في أثر الاستشراق في صناعة الكراهية بين الثقافات - تصنيف المستشرقين إلى فئات؛ من حيث الزمان أولًا، ثم من حيث المدارس الاستشراقية، ومدى القرب النسبي لهذه الفئات والمدارس من الإنصاف، كالمدرسة الألمانية[1]، وبُعْدها عنه كالمدرسة الفَرنسية، أخذًا في الحسبان أن المستشرق نفسه يظهر تارة منصفًا، ويظهر تارة أخرى في تقويمنا له غيرَ منصف؛ (مونتجمري وات، 1909م - نموذجًا)، فما كان مونتجمري وات منصفًا لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زعم أن محمدًا عليه الصلاة والسلام هو مؤلِّف القرآن الكريم، في كتابه (محمد النبي والقائد)، ثم عاد إلى الإنصاف في هذه المسألة، واعترف في كتاب متأخر له بعنوان: (الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر)، بأن هذا القرآن ليس من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، وإن يكن قصَّر في التصريح بأن القرآن الكريم وحيٌ من الله تعالى[2].

 

واقع الحال أن هناك فئةً معتبرة من المستشرقين كانت لهم جهود واضحة في صناعة الوئام بين الثقافات، وكانوا وسائط لتعريف الغرب بالثقافة الإسلامية تحديدًا، من خلال الدراسات والبحوث، والترجمة والنقل، وحفظ التراث العربي الإسلامي، وفهرسته وتصنيفه، وترميم المعطوب منه، ولا ينبغي التغاضي عن هذه الجهود الواضحة، كما أنه لا ينبغي الالتفاف على هذه الجهود والحطُّ من قدرها[3]، والزعم بأنها لم تكن صادرةً عن قصد نبيل، والزعم بأن ما قام به المستشرقون من جهود موضوعية كان لخدمة أغراضهم الأخرى[4].

 

وإن وُجد هذا الهاجس، فقد تمخض عنه نفعٌ للتراث المخدوم، يقول محمد عوني عبدالرؤوف - وهو يترجم للمستشرق الألماني الشاعر فريدريش ريكرت -: "واهتم المستشرقون الإنجليز آنذاك أيضًا بعد احتلال كلكتا عام 1757، بعلوم الاستشراق اهتمامًا كبيرًا، فنشطت حركة الترجمة وحركة تحقيق النصوص الإسلامية والهندية القديمة؛ كي يعرف رجال الإدارة الإنجليزية طبيعة الشعب الذي يحكمونه وعقليَّته"[5].



[1] سعَتْ ألمانية إلى استعمار إفريقية المسلمة، وأحدثَتْ حلقة بحث الدراسات الشرقية يتلقَّى الدبلوماسيون وموظفو الإدارة الشبان فيها تدريبًا عمليًّا من أجل حياتهم المهنية؛ انظر: بابر يُهنسن، الدراسات الإسلامية: الشروط الفكرية والسياسية لفرع معرفي، ص 40 - 41، في: يوسف كرباج ومنفرد كروب، مشرفان: تأمُّلات في الشرق: تقاليد الاستشراق الفرنسي والألماني وحاضره، مرجع سابق، ص 140.

[2] انظر: محمد عمارة: الإسلام في عيون غربية بين افتراء الجهلاء وإنصاف العلماء، القاهرة، دار الشروق، 1452هـ/ 2005م، ص 159 - 178.

[3] انظر: السيد محمد الشاهد: الاستشراق ومنهجية النقد عند المسلمين المعاصرين، الاجتهاد، ع 22 (شتاء العام 1414هـ/ 1994م)، ص 191 - 211.

[4] انظر: يحيى مراد: معجم أسماء المستشرقين، بيروت، دار الكتب العلمية، 1425هـ/ 2004م، ص 55 - 61.

[5] انظر: محمد عوني عبدالرؤوف: فردريش ريكرت: عاشق الأدب العربي، بيروت مكتبة الآداب، ط 2، 2006م، ص 20.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة