• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

الآثار الاجتماعية لدولة المصدر

الآثار الاجتماعية لدولة المصدر
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 3/12/2023 ميلادي - 20/5/1445 هجري

الزيارات: 3476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الآثار الاجتماعية لدولة المصدر

 

انتقال العمال من دولة المصدر إلى دولة المستقدم له آثارٌ اجتماعية أخرى، هي موضعُ بحثٍ من علماء الاجتماع وعلماء التربية والنفس وغيرهم، بل إن الأدب قد تدخل - دون معالجة كَمِّيَّة - في معالجة المشكلات الناجمة عن الاغتراب: مع العائلة قليلًا ودون العائلة كثيرًا؛ حيث سبَّب هذا الانتقالُ "اضطرابات وتوترات اجتماعية ونفسية في الدول المصدرة للعمالة والمستوردة لها على حد سواء، مما يؤثر تأثيرًا ملموسًا في مستوى الرفاهية الإنسانية...إن العَلاقات الأسرية للعمال المهاجرين يصيبُها الاضطراب؛ إما بسبب عجز الأسرة عن توفير الموارد اللازمة لأن تسافر مع عائلها، أو عجزها عن الحصول على تصريحٍ لها بالإقامة بالدول المهاجرة إليها، أو بسبب ما تُحدِثه الزيادةُ المفاجئة في الدخل من تغيُّرٍ في المطامح وأنماط السلوك، وكثيرًا ما تجد الزوجاتِ اللاتي يتركهن أزواجُهن بسبب الهجرة، وقد أصبحن يواجِهنَ مسؤولياتٍ جديدة، ويقُمنَ بأدوار جديدة في الأسرة؛ مما يضع عليهن أعباءً لم تكن موجودة قبل الهجرة"[1].

 

يُضاف إلى هذا وجودُ مشكلات اجتماعية أخرى لا تغيب عن ذهن القارئ، إلا أنها مشكلاتٌ فردية لا ترقى مع وجودها إلى أن تكون ظاهرة، ولكنها تدخل في مفهوم المخالفات التي تسعى إلى الرِّبح السريع على حساب المبادئ والمُثُل التي يؤمن بها المجتمع الإنساني، ومنه المجتمع الخليجي.

 

هذا إذا كان العامل ذَكَرًا، أما في حال كون العاملِ امرأةً، فإن النظامَ العامَّ في دول المنطقة يؤكد وجودَ مُرافقٍ لها بصفة (مَحْرَم)، وهذا مُطبَّق غالبًا بوضوح في حال المملكة العربية السعودية؛ مما يسهم في استقرار الأسرة، لا سيما مع إمكانية التعاقد من الداخل مع المُرافق، مما يزيد من هذا الاستقرار النسبي، وانتفاء كثير من المحاذير التي عرَّج عليها الدكتور جلال أمين في معالجته للآثار الاجتماعية لانتقال العمال، التي عبَّر عنها بالهجرة[2].

 

قد لا يكون هذا البعد متحقِّقًا في حال الخدم من النساء، مما يعيدنا إلى ما ذكرتُه أعلاه من وجود مشكلات اجتماعية في دولة المصدر من قبل بعض الأزواج، فيما لا يعود بالمصلحة الظاهرة للزوجة العاملة.

 

من المهم هنا التوكيدُ أن العاملين في المنطقة من غير المواطنين لا يُعدُّون عمالًا مهاجرين، بل هم عمال مؤقتون مرتبطون بمدى الحاجة إليهم، كما سيأتي نقاشه في وقفة تالية (الوقفة الثلاثون).



[1] انظر: جلال أمين، العولمة والتنمية العربية - مرجع سابق - ص 56.

[2] انظر: جلال أمين، العولمة والتنمية العربية - المرجع السابق - ص 41 - 86.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة