• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

الوقفة الثالثة مع حقوق الإنسان: الادعاءات

الوقفة الثالثة مع حقوق الإنسان: الادعاءات
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 30/6/2021 ميلادي - 20/11/1442 هجري

الزيارات: 7165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقفة الثالثة مع حقوق الإنسان

الادِّعاءات

 

لعله مِن نافلة النقاش القول: إن جميع الثقافات والأفكار، مهما شط بعض منها وتطرف وتعمق في المحلية والضيق في الانتشار، تتبنى الادعاء بأنها تحمي حقوق الإنسان والحيوان والبيئة،والادعاء سهل، وإنما المحكُّ في التطبيق على أرض الواقع بشمولية تخدم الجميع دون تمييز مِن لون أو عِرق أو جِنس أو دِين، مما يعني أن يكون الادعاء قابلًا للتمثُّل على البيئة التي تخدمها هذه الثقافة، ومن ثم يكون قابلًا للتمثل الأعم إقليميًّا ودوليًّا، مِن خلال تصدير هذه الأفهام وإقناع الآخرين بها والعمل على تمثُّلها.

 

يقود هذا الطرح إلى الدعوة إلى تقويم المرحلة المنتهية بمرور أكثر من ستين سنة على الإعلان الدولي لحقوق الإنسان (8/ 2/ 1368هـ - 10/ 12/ 1948م) بمواده الثلاثين (انظر الملحق)، ومعرفة مدى ما تحقق من بنود هذا الإعلان، وتقويم أداء المنظمات والجمعيات المحلية والإقليمية والدولية التي أفادت منه في صياغاتها، وتقويم جوانب التقصير التي صاحبت مراحل التنفيذ، والبحث في أسباب التقصير التي تكون في الإعلان العالمي نفسه، كما تكون في البيئات التي يُراد تطبيق الإعلان العالمي عليها، دون التركيز على الأبعاد السياسية التي قد ينظر إليها على أنها هي التي تحُولُ دون التطبيق المثالي للإعلان إذا ما استثنيت إجراءات التطبيق وأساليبه؛ إذ إن هناك أسبابًا في الإعلان نفسه تقتضي المراجعة الدورية، أخذًا في الحسبان الخصوصيات الثقافية والاجتماعية المتأصلة في المجتمعات، لا سيما تلك التي تلقَى تمثُّلًا واقعيًّا مِن تلك المجتمعات، لا تلك التي يدعو المصلِحون والمفكرون والعلماء إلى نَبْذِها على أنها عاداتٌ وتقاليدُ بالية[1].

 

ربما يكون من أسباب ضعف التطبيق: الطموح الزائد، القريب من المثالية في الأفكار المفضية إلى الاتفاقيات والإشعار بالإلزام القسري لا الاختياري، بما في ذلك صياغة عنواناتها التي تبدأ مثلًا بكلمة القضاء على أنواع التمييز،ويبدو أن فكرة القضاء بهذا الإطلاق غير متحققة على الواقع المعيش حتى في أرقى الدول تقدمًا ونبذًا للعنصرية في قوانينها المكتوبة، لا في تطبيقها في الحياة اليومية،والأولى السعي إلى الحد من التمييز بأنواعه، وليس بالضرورة القضاء عليه،وفرق بين الحد من الظاهرة المتأصلة في بعض المجتمعات والقضاء عليها قضاءً نهائيًّا يستحيل تحقيقه داخل النفوس البشرية؛ إذ سيظل التمييز بأنواعه قائمًا في حياتنا، وإن لم تقرَّه الأديان والثقافات والمواثيق الدولية، وإنما المقدور عليه هو محاصرته والتضييق عليه، وسنُّ القوانين والنظُم العقابية القابلة للتطبيق، التي تحدُّ من انتشاره،وهذا مثال واحد مما يمكن أن يكون خللًا في المواثيق الدولية عندما تُقوَّم مسيرتها.



[1] انظر: علي بن إبراهيم النملة. الاستثناء الثقافي في مواجهة الكونية: ثنائية الخصوصية والعولمة - بحث مقدم إلى مؤتمر اتحاد المؤرخين العرب القاهرة 14 - 15 ذو القعدة 1429هـ الموافق 12 - 13 نوفمبر 2008م - 38ص. (الفصل الثاني من هذا الكتاب).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة