• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

هنيئا لكم يا هؤلاء

هنيئا لكم يا هؤلاء
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 4/10/2017 ميلادي - 13/1/1439 هجري

الزيارات: 10123

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هنيئًا لكم يا هؤلاء


ونحن في بداية موسم طيب نلاحظ أن الأعداد تتزايد متجهة إلى بيت الله الحرام لتؤدي ركنًا من أركان الإسلام، وإذا صحت التوقعات فإن مجموع أعداد الحجاج لهذا العام 1404هـ قد يصل إلى ثلاثة ملايين حاج وحاجة جاؤوا من مختلف بقاع الدنيا ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله في أيام معدودات، يعودون بعدها سائلين الله القبول، وقد وطنوا النفس على محاولة تكرار التجربة بعد أن لاقوا من الخير الشيء الكثير، بما في ذلك العقبات الصغيرة التي تعترضهم أثناء قيامهم بهذا المنسك؛ إذ إن وراء العقبات تلك أجرًا أن أريد من ورائها ذلك.

 

ولكن العقبات في هذه الأيام بدأت بالاضمحلال شيئًا فشيئًا؛ فالذي حج من سنوات عدة وحج بعدها يلاحظ أن كل موسم يختلف عن سابقه من حيث محاولة القضاء على العقبات التي تعترض طريق أداء الحج منذ أن يغادر الحاج منطقته، ونحن نعلم أن الحجاج في فترة زمنية سابقة كانوا يتعرضون إلى ويلات الطريق قبل أن يصلوا إلى المشاعر المقدسة، ويأتي على رأس هذه الويلات قطع الطريق، وربما عدم الوصول إلى المشاعر في بعض الظروف؛ إذ ربما وصل الأمر إلى أن يفقد المرء حياته شهيدًا وهو في طريقه إلى مكة أو في طريقه إلى بلاده بعد أن أدى ما عليه، ثم بعد هذا تذلل العقبات ويقوم رجال كثير إلى العمل لإخراج موسم الحج بالمظهر الذي يجعل الحاج يحمد الله حمدًا كثيرًا أن قيض الله لهذا البيت من يخدمونه خدمة جعلوها أحد أسمى إنجازاتهم.

 

والواقع يثبت أن تذليل العقبات لا يبدأ في بداية الموسم، بل ربما بدأ في نهاية الموسم السابق أو الذي قبله وهكذا، فالمسألة هنا تخضع إلى تخطيط ودراسات للمشاكل التي تعترض كل موسم؛ ولذلك نرى أن كل سنة تتفوق على سابقتها في اتباع أساليب تذليل العقبات، وهذه الدراسات التي تدور حول الحج ومواسمه لا تبدو لكثير من الناس، ولكنَّ هناك الكثيرين الذين يعملون في هذا المجال ممن لا ينتظرون الدعاية؛ فهم يخدمون غرضًا نبيلًا، إنهم يخدمون بيت الله ويخدمون ضيوف الرحمن.

 

وإذا تخطينا هذا إلى الملاحظ والمشاهد والذي تبدأ بوادره تظهر للناس عند نهاية عيد الفطر المبارك نجد أن هناك الكثيرين الذين وطنوا أنفسهم لخدمة حجاج بيت الله، وقد لا يسمح المقام هنا بأكثر من التمثيل لهم:

• فهناك الذين يعملون في مدن الحجاج من موظفي أمن ومرشدين وكشافة يهدون المسافرين إلى طريق مكة من أي مكان قدموا..وقد علمت أن القادمين على مدينة كبيرة أو صغيرة من الحجاج يستقبلون في هذه المدن وتقدم لهم أساليب كثيرة للراحة والإرشاد،فإذا أرادوا المغادرة ركب معهم أحد الفتية من الكشافة ليخرجهم من المدينة سالكين طريق مكة، بعدها ينزل الفتى في محطة معينة مودعًا إياهم راجيًا الله لهم حجًّا مبرورًا.

 

• وهناك رجال الإحصاء الذين وقفوا على مداخل كثيرة، أهمها مداخل الحرم، ليفرزوا الحاج من غيرهم، ومن ثم يحصونهم ويتأكدون من سلامة البيانات وتوفر الأوراق، بعدها يفتحون لهم الطريق ليتجهوا إلى بيت الله بادئين مشوارًا مليئًا بالروحانية.

 

• وهناك رجال الأمن الذين اختاروا أن يسهروا الليل كله، وأن يقفوا تحت الشمس موجهين الحجاج إلى الطريق السليم لاستخدام جميع الوسائل التي تعينهم على أداء هذه المناسبة على أكمل وجه، وهم - رجال الأمن - يتبعون في هذا أحدث الوسائل التي ظهرت حتى الآن في سبيل تحقيق الأهداف التي من أجلها يعملون، ومهما قيل في رجل الأمن في هذه المناسبة وفي غيرها فلن يوفيهم القول ما يستحقون.

 

• وهناك رجال المطافئ - وهم شعبة من رجال الأمن - وقد جندوا الطاقات واستعملوا وسائل تقنية حديثة للتأكد من عدم استفحال مصيبة تسببها شرارة من كبريت، وهم بهذا يتبعون وسائل إرشادية للحجاج والمطوفين تقوم على محاولة الإطفاء الذاتي لأي حريق قد يحدث بين الخيام، وذلك باستعمال طفايات الحريق اليدوية، وحسن استخدامها حتى يصل الأسطول برجاله إن دعا الأمر ذلك.

 

• وهناك رجال الصحة وما وفروه من وسائل إرشادية أيضًا في محاولة لعدم الاضطرار إلى وجودهم، أما إذا وجدوا فهم رجال أَكْفاء قد دربوا على أن يعالجوا قضايا وأعراضًا قد تكون خاصة بهذا الموسم مثل ضربات الشمس التي يحتمل أن تحدث لأكثر من حاج في هذه الفترة من الزمن..وهؤلاء الرجال قد جهزوا بجميع ما يتصور وما لا يتصور من أساليب أداء الخدمة أداءً فعالًا، حتى وصل الأمر إلى استخدام الإسعافات الطائرة وإجراء العمليات جوًّا إن دعا الأمر لذلك، وتتضافر في هذا جميع الجهود الصحية في وزارة الصحة والخدمات الطبية في وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني ووزارة الداخلية لتقديم خدمة أفضل.

 

• وهناك إدارة الإرشاد الديني التي تقوم بطبع الكتيِّبات وتوزيع المعلومات على الحجاج بلغات مختلفة تنير لهم الطريق وتعينهم على أداء الفريضة على أكمل وجه، بحيث تخلو الشعيرة من أمور ربما أفسدت الحج كله، فيخسر معها الحاج ما بذله من جهد ومال، بل ربما حصل على الآثام في حجه بدلًا من أن يؤدي فرضًا كُتب عليه، ومهمة رجال الإرشاد والتوجيه والإفتاء من المهمات الدقيقة؛ إذ إنها لا تتوقف في أدائها على تقديم خدمات محسوسة، بل هي تعالج فكر الحاج ومدى وعيه وتقبله وفهمه لما يراد منه..وفي هذا الموسم يلاحظ أن كثيرًا من العلماء قد وقفوا أنفسهم للفتوى والإرشاد، وجلسوا في مواضع خصصت لهم بحيث يكونون قريبين ليجيبوا على قضايا وأمور تحدث في وقتها وتحتاج إلى الرأي المطلع، بحيث تتجنب الاجتهادات الفردية التي لا تقوم على علم شرعي.

 

• وهناك وسائل الإعلام بأنواعها التي جندت طاقاتها لتقديم معلومات مستفيضة عن هذه الشعيرة، والذي يتابع وسائل الإعلام يلاحظ أنها تتبع وسائل فعالة في أداء هذه المهمة؛ فالوسائل المرئية عمدت إلى استجلاب العلماء والمختصين وأجرت معهم الأحاديث والمقابلات، بالإضافة إلى الأحاديث التوجيهية التي تقدمها القناة الثانية بلغات متعددة،وتشارك الوسائل المرئية في هذا الوسائل المسموعة؛ حيث نسمع وبلغات متعددة أيضًا البرامج التي تركز على هذا الموسم وتحاول أن تغطيه من جميع جوانبه، أما الصحف فلا تكاد تخلو صفحة من صحيفة دون التعرض لهذا الموسم، حتى لتجد ذكر هذه المناسبة في الصفحات المخصصة للدعاية والإعلان.

 

• وهناك رجال المواصلات وما يقومون به من توفير وسائل للنقل ووسائل للاتصال من بريد وهاتف ومبرقات..ويوفر هؤلاء الحافلات التي تنقل الحجاج من منطقة إلى أخرى، بحيث تحمل أعدادًا كثيرة منهم، وتقلُّ في الوقت ذاته أعداد السيارات وينتظم السير..كما أن مراكز البريد وأجهزة الهاتف والاتصال الأخرى تزداد يومًا بعد يوم، ويتسامح رجال المواصلات كثيرًا في عدم التأكيد على الحصول على البديل المادي من الحاج في سبيل أداء مهمة اتصاله، فهم يعلمون الظروف التي تمر بالحاج في هذه الفترة بالذات؛ ولذلك فهم لا يدققون في توفر البديل المادي بشكل يعترض اتصال الحاج بمن يريد، أو يعترض انتقاله من منطقة إلى أخرى من المشاعر المقدسة.

 

• وهناك رجال المرور الذين يعملون داخل المشاعر، ويقع على عاتق هؤلاء مسؤولية غير يسيرة، خاصة إذا علمنا أن أداء المشاعر مرتبط بأوقات تكاد تكون محدودة، فيعمل رجال المرور على محاولة إيصال الحاج إلى النقطة القادمة بأسرع وقت وأفضل وسيلة، بحيث لا تؤثر سرعة الوقت على الأنظمة التي رسمت خِصِّيصَى لهذه المناسبة، ورجال المرور على احتكاك دائم مع الحجاج، وكثير من الحجاج يريدون الوصول إلى نقطهم القادمة قبل الغير، فيحاول رجل المرور التنسيق بين هذه الرغبة وبين عدم الإضرار بالآخرين من الحجاج فيضطر إلى عدم تحقيق رغبات شخصية، وعليه فموقعه صعب، ومع المحاولات الإرشادية والنصح باتباع أساليب المرور يبقى أولئك الذين يتجاوزون أنظمة المرور في سبيل أن يوفروا على أنفسهم دقائق أو ساعات معدودة، وهذا مما يزيد رجل المرور إحراجًا، ولكنه مع هذا يتمشى مع خطة مرورية شاملة يراد بها ومنها أن يصل الجميع إلى النقطة التالية في وقت معقول.

 

• وهناك شباب الكشافة الذين يقفون عونًا لرجال المرور ويقومون بتوجيه الحجاج وإرشادهم والبحث عن الضال منهم وتوصيل من وجد من "الضالين" إلى أهله،ويقومون بتوفير خدمات كثيرة للحجاج، فهم في هذا فئة مساعدة للأصناف الآنف ذكرها، فما أجمل المنظر حين ترى كشافًا يقود حاجًا إلى مرفق من المرافق العامة وقد أسلم الحاج القيادة لهذا الفتى مبديًا إعجابه به، وبالفكرة التي يقوم بها وبالرجال الذين عملوا على توفير مثل هذه الخدمة الإنسانية النبيلة.

 

• وهناك رجال البلدية وما يوفرونه من خدمات جلى لضيوف الرحمن؛ فهم حريصون على أن يكون الماء متوفرًا، وهم حريصون على حقوق الحاج في إقامته ومأكله ومشربه ونظافة المشاعر، والحرص على خلوها من مسببات التلوث.

 

• وهناك رجال الكهرباء الذين يعملون على توفير النور في كل بقعة، بحيث يصبح الليل مضيئًا؛ فهم مع رجال الإنارة في عمل دائب للتأكد من أن الظلام لا يخيم على مساكن الحجاج وخيامهم وطرقاتهم، وهم في هذا يعملون على تقليص الخطر القائم على استعمال أدوات الإنارة الصغيرة والقائمة على استعمال الغاز أو الكيروسين وقودًا لها، وفي هذه الأدوات خطر، ورجال الكهرباء من خير مَن يقوم على تلافي ذلك.

 

• وهناك أهل مكة والمشاعر الذين يستضيفون هذا العدد المتزايد عامًا بعد آخر بصدر رحب، ويجندون لهم أوقاتهم وطاقاتهم ويعملون متطوعين على إسداء بعض الخدمات الإنسانية التي قد لا تنتظر المختصين للقيام بها..فهناك من أهل مكة من يبذلون أشياء كثيرة من مال ومسكن ومؤن وأطعمة وأخرى نحوها، وجهود أهل مكة في هذا المجال معروفة يضرب بها المثل؛ فأهل مكة أدرى بشعابها، ولم تطلق هذه المقولة عبثًا، ويكفي هؤلاء فخرًا أنهم يستضيفون العالم، وأنهم يقطنون بقعة من أطهر بقاع الأرض على الإطلاق؛ ولذلك فقط سمَوْا إلى هذا المستوى الرفيع، يشاطرهم في هذا أهل المدينة المنورة، فأولئك أيضًا لهم أيادٍ طويلة في خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما قيل في جميع الرجال في المشاعر ينطبق على المدينة المنورة.

 

• وهناك الرجال الذين يعملون من وراء الستار، وهم أولئك الذين جرى ذكرهم في مستهل هذه الصفحة؛ إذ إن هؤلاء الرجال قد حملوا على عواتقهم العمل على دراسة العقبات والنظر فيها من جميع الجوانب، وعليه فقد شكلت اللجان واستعين بالخبراء وعقدت الجلسات على مدار العام، والخطط لمواسم حج قادمة لا للموسم القادم؛ فالمشروعات الضخمة من شق الأنفاق وتعبيد الطرق وبناء المرافق وإقامة الجسور لا تخضع هذه جميعها لمجهود سنة واحدة، بل حسب ضخامة المشروع..ويقومُ بالدراسة وإجراء الأبحاث والتخطيط نخبة من رجال هذا البلد ممن يُعملون فكرهم وخبرتهم وعلمهم ويكرسون جهودهم كلها في سبيل النهوض بخدمات الحج عامة، موجهين في هذا من قِبل المسؤولين الذين أعطوهم النور الأخضر في سبيل الوصول إلى أفضل السبل وأحدث وسائل التقنية دون النظر إلى الإمكانات المادية على أنها عقبة تقف في الطريق.

 

• وهناك الرجال الذين يقومون بالتنفيذ لهذه المشروعات من المقاولين والمهندسين والعاملين؛ فهؤلاء جميعًا يمرون بفترات تجعلهم يشعرون حقًّا بأنهم ينجزون عملًا نبيلًا سوف يساهم في تذليل العقبات التي تعترض طريق الحاج، وهم يعلمون أن ما يقومون به من الأهمية بحيث يخدم سير هذه الشعائر.

 

• وهناك الكثيرون الذين يساهمون في هذا الحدث الإسلامي الكبير مساهمة فعالة بمشاعرهم وأحاسيسهم من خلال تتبعهم لمعظم ما يجري حول الحج؛فهم يريدون أن تظهر شعائر الحج على أكمل وجه يمكن أن يقوم به إنسان، فهم يفرحون ويحزنون تبعًا لما يحدث للحجاج على شكل منفرد؛ كأن يضيع حاج أو يصاب آخر أو يمرض ثالث، وهكذا من حوادث جانبية تكاد تكون من مستلزمات هذه المناسبة.

 

وتتضافر جهود هؤلاء جميعًا وجهود غيرهم من الذين بذلوا ويبذلون في سبيل أن يخرج الحاج بانطباعات إيجابية عن شعيرة من شعائر الإسلام تعينه أن يكون متمسكًا بدينه، شاكرًا لجهود العاملين على توفير الراحة له ولجميع الحُجَّاج دون استثناء..وهذا من أجمل ما يمكن أن يكون في أسلوب هذه الخدمات المتضافرة؛ وذلك أنها إنما جعلت وسيلة لأن يهتم الحاج بجانب العبادة، ويترك بقية النواحي المادية ويوفر على نفسه حتى التفكير فيها، فهي متوافرة في متناول يده، فلا ينتظر منه أن يلقى في سبيل الحصول عليها أي عناء يذكر مع أن العناء فيه زيادة في الأجر..فهنيئًا لجميع العاملين في هذا المضمار بالأجر والثواب من الله تعالى أولًا وقبل كل شيء، وهنيئًا لهم راحة الضمير التي يتمتعون بها وهم يقومون بهذا الأعمال الجليلة، وهنيئًا لهم هذا الشرف الذي ينالونه وهم يؤدون أعمالهم بعيدين عن أهلهم وذويهم..ومهما قيل فيهم ومهما بذل لهم من حوافز فإن ما يقومون به فوق هذا كله..يعجز القلم عن أن يوفيه حقه..﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، وكان اللهُ في عون الجميع! الجزيرة، العدد 4355. الجمعة 5 ذو الحجة 1404هـ الموفق 31 أغسطس 1984م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة