• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

المشي يزيل الهموم ويبدد الأحزان

المشي يزيل الهموم ويبدد الأحزان
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 2/11/2023 ميلادي - 18/4/1445 هجري

الزيارات: 5263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشي يزيل الهموم ويبدد الأحزان


من أفضل ما يزيل الأحزان والهموم المشيُ الطويل؛ ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يوم أُحُدٍ؟ قال: ((لقد لقيتُ من قومكِ، وكان أشد ما لقيتُ منهم يوم العقبة، إذ عرَضتُ نفسي على ابن عبدِ يَاليلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فلم يُجبني إلى ما أردتُ، فانطلَقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي، فلم أَستفِقْ إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب، فرفعتُ رأسي، فإذا أنا بسحابةٍ قد أظلَّتْني، فنظرتُ فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قولَ قومِك لك، وما ردُّوا عليك، وقد بعث إليك ملَكَ الجبال لتأمُرَه بما شئتَ فيهم، فناداني ملَكُ الجبال، فسلَّم عليَّ ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قولَ قومِك لك، وأنا ملَكُ الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمُرَني بأمرِك، فما شئتَ؛ إن شئتَ أطبَقتُ عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرِجَ الله من أصلابهم من يعبُدُ الله وحده لا يشرك به شيئًا))؛ [متفق عليه].

 

والمشي في البراري والأرياف صحة وتجديد للنشاط؛ قال ابن رجب رحمه الله تعالى: "أما الخروج إلى البادية أحيانًا للتنزُّه ونحوه في أوقات الربيع وما أشبهه، فقد ورد فيه رخصة"، وذكر حديث عائشة الآتي ذكره [فتح الباري (1/ 116)].

 

وقد صحَّ في الحديث عن شريح الحارثي قال: ((قلت لعائشة رضي الله عنها: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع))؛ [رواه أحمد (24307)، وأبو داود (2478)، وصحَّحه ابنُ حِبَّان (550)]. ‏

 

قال الخطابي: "التلاع: جمع تَلعة؛ وهي ما ارتفع من الأرض وغلُظ، وكان ما سفل منها مسيلًا لمائها".

 

وقال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: إني سمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابْدُوا يَا أَسْلَمُ، فَتَنَسَّمُوا الرِّيَاحَ، وَاسْكُنُوا الشِّعَابَ، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضُرَّنا ذلك في هجرتنا، قال: أَنْتُمْ مُهَاجِرُونَ حَيْثُ كُنْتُم))؛ [أحمد (16553)].

 

وكان ابن تيمية رحمه الله يخرج من دمشق وينشد:

وأخرج من بين البيوت لعلني
أُحدِّث عنكِ النفس بالسر خاليا

 

وفي محاضرات الأدباء (٢/ ٥٩٤) كتب عمر بن الخطاب إلى أمير الأجناد: "مُرُوا الناس أن يخرجوا إلى الصحاري أيام الربيع فينظروا إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها".

 

وقال الشاعر:

أربعة تحيا بها
روح ونفس وبدن
الماء والخضرة والند
مان والوجه الحسن‌

 

وقال أبقراط: من لم يبتهج لرؤية الربيع، ولا يتروع بنسيم أسحاره، فهو عديم حس أو سقيم نفس".

 

وهذه نصيحة من مختص بآثار المشي في تحسين الصحة النفسية https://vt.tiktok.com/ZSNhRGFoh/





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة