• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

السنة في إخراج النوى من الفم تقليل للعدوى

السنة في إخراج النوى من الفم تقليل للعدوى
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 21/10/2023 ميلادي - 6/4/1445 هجري

الزيارات: 7654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السُّنَّة في إخراج النَّوى من الفم تقليل للعدوى

 

تكثُر الأمراض التنفسية في فصل الخريف، حتى إن الإمام ابن القيم الزرعي يقول: "قد جرت عادة الصيادلة ومجهزي الموتى أنهم يستدينون، ويتسلَّفون في الربيع والصيف على فصل الخريف، فهو ربيعهم، وهم أشوق شيء إليه، وأفرح بقدومه"؛ [‏زاد المعاد 4 /41].

 

وأهم أسباب انتقال العدوى اختلاط ريق الصحيح بريق المريض، وقد رأيت سُنَّة مهجورة لإخراج النوى من الفم، دون أن تمس اليد اليمنى التي هي محل للمصافحة.

 

فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبدالله بن بسر قال: ((نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعامًا ووَطْبَةً، فأكل منها، ثم أُتِيَ بتمر فكان يأكله ويُلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى...)).

 

وقوله (ووطبة): أي: طعامًا يُتَّخذ من التمر؛ حيث يُخرَج نواه ويُعجَن باللبن.

 

وقد ثبت عن الإمام أحمد تطبيقه لهذه السنة؛ فقد قال أبو بكر بن حماد: "رأيت الإمام أحمد يأكل التمر، ويأخذ النوى على ظهر إصبعيه السبابة والوسطى".

 

وفي تفسير ذلك قال صاحب عون المعبود (كتاب الأشربة): "أي: يجمعه على ظهر الأصبعين لقلَّتِه، ثم يرمي به ولم يُلْقِه في إناء التمر؛ لئلا يختلط به".

 

قال السيوطي: "قلت: لأنه صلى الله عليه وسلم نهى أن يجعل الآكل النوى على الطبق؛ [رواه البيهقي]، وعلله الترمذي بأنه قد يخالطه الريق ورطوبة الفم، فإذا خالطه ما في الطبق عافَتْهُ النفس".

 

فما أحرانا لإحياء هذه السنة التي فيها مصالح علِمنا بعضها وغاب عنا بعضها، ويكفينا بركة تطبيق سنته صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة