• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

أسباب نزول النسب عند العرب وحلم التغيير

أسباب نزول النسب عند العرب وحلم التغيير
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 6/5/2023 ميلادي - 15/10/1444 هجري

الزيارات: 6360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب نزول النسب عند العرب وحلم التغيير

 

تنزل الأسرة عن النسب العالي إلى نسب أقلَّ منه؛ لأسباب:

• العمل بمهنة غير مقبولة اجتماعيًّا، وهذا من أعراف العرب قبل الإسلام، واستمرت بعده.

 

• إخفاء النسب، وتغيير الاسم بسبب مغاضبة الرجل لعشيرته، أو جنايته وخوف القصاص.

 

• زواج الرجل من فتاة من أسرة لا يُعرَف نسبها، فتنزل مرتبته، وتكون ذريته من طبقة نازلة في النسب.

 

• خَطْف الأطفال من قبيلة ثم بيعهم مماليك، مع كونهم أحرارًا في الأصل، وهي عادة جاهلية استمرت للأسف بعد الإسلام، ووجود الرِّقِّ المبنيِّ على الخطف من زمن قديم إلى وقت قريب جعل الفقيه المالكي أحمد الدردير (1127 - 1201 هـ) شارح مختصر خليل يُفتي بحرمة تملُّك العبيد والإماء في القطر المصري؛ لكونهم جميعًا لم يثبت رقُّهم بطريق شرعي، بل بالخطف والسرقة والحروب بين مسلمين، وقد اطلعت على تقرير بريطاني عن سوق الرقيق في جدة قبل أكثر من قرن، وكيف أن جميعَ مَن فيه مخطوفون، وجلُّهم مسلمون، وسمعنا قصصَ مماليك ممن أعتقتهم الدولة السعودية في عهد الملك سعود، ثم الملك فيصل رحمهم الله، يتذكرون أنهم اختُطِفوا من جنوب الجزيرة العربية، أو من جنوب إيران، وبعضهم من شرق إفريقيا، أو من جنوب وشرق هضبة الأناضول، وهذا شائع معروف.

 

• كما يوجد من يبيع أطفاله؛ بسبب شدة الفقر أو المجاعات، وهذا كان موجودًا في شرق أوروبا وشمال البلاد الشامية، مع التنبيه إلى تحريم هذا الصنيع.

 

• وجود دَينٍ لم يستطعِ الْمَدين سداده، فينتقل المدين مملوكًا للدائن؛ عوضًا عن دَينه، أو أحد أولاده؛ وهذا قبل الإسلام.

 

• وضع الأطفال المعاقين كفاقدي البصر قرب المساجد، أو المرضى، أو المجدورين، أو بسبب الفقر الشديد، أو في وقت المجاعات، وهذا موجود قديمًا عند البادية، فينشأ الطفل لا يعرف نسبه، وهو من قبيلة نبذتْهُ؛ بسبب الإعاقة، أو الفقر، أو المرض مثل الجدري، فيتزوج من أسرة نازلة في النسب، فيكون نسله في درجة اجتماعية نازلة.

 

• زواج الحر من أَمَةٍ يجعل ذريته مماليك لمالك الأمة، مع أنه من نسل حرٍّ.

 

وتكميلًا للفائدة، فإن تطابُقَ الحمض النووي لبعض التحاليل مع قبائل أخرى معروفة لا تمت إلى تلك الأسر بصلة نسبية معروفة، يكون بالأسباب السابقة؛ وينضاف لها ما يأتي:

• دخول بعض الأشخاص في قبائل بالحلف.

 

• وجود التبني في الجاهلية ثم حرَّمه الإسلام.

 

• بعض ما هو موجود في الجاهلية مثل الأنكحة التي حرمها الإسلام، وأقر ما حصل منها قبل الإسلام، وتسبب دخول أشخاص في قبائل من رجال آخرين، وقد ذكرت صورًا منه عائشةُ رضي الله عنها في حديث صحيح.

 

• كون الولد لم يُخلَق من ماء زوج الأم لأي سبب كان، فيُنسب لأبيه مع كونه مخلوقًا من ماء غيره؛ وهذا موجود في الجاهلية وبعد الجاهلية.

 

الخلاصة:

إن نزول الشخص عن النسب العالي إلى نسب أدنى منه هو قرار اجتماعي، ولا يدل على عدم عروبة الشخص، أو عدم عروبة أصوله وفروعه، وعليه؛ فلا يمكن تعديل الوضع الاجتماعي بعد ثبوت تطابق اختبارات الحمض النووي، مع نتائج إحدى القبائل العربية المعروفة.

 

ويترتب على محاولة التعديل مفاسدُ من جهة اختلال العلاقات الزوجية لهذه الأُسر بعد محاولة التغيير الاجتماعي، وردِّ الأكْفَاء المتقدمين للزواج من تلك الأسر، وانتظار متقدمين آخرين من أسر مختلفة عنهم اجتماعيًّا، وفي ذلك عضل ممنوع شرعًا، ولن يغير من الواقع شيئًا في الواقع المنظور.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة