• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / الدراسات والأبحاث


علامة باركود

تفضيل الخيول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (PDF)

د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

عدد الصفحات:41
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 7/4/2020 ميلادي - 13/8/1441 هجري

الزيارات: 15149

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


تفضيل الخيول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

 

 

♦ عنوان الكتاب: تفضيل الخيول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

♦ المؤلف: د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر.

♦ عدد الصفحات: 44.


قد فضل الله الخيل على بقية الحيوانات المسخرة لنا، من وجوه:

1- فقد أقسم بها فقال الله تعالى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾ [العاديات: 1-5]..

 

2- وامتن الله على عباده بتحبيب الخيل للناس، فقال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ ﴾ [آل عمران: 14].

 

3- وأمر الله عباده المؤمنين بإعداد الفرسان في الجيوش الإسلامية، فقال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].

 

وامتن الله على الناس بتسخير الخيول للركوب، فقال تعالى: ﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8].

 

وأخبر الله تعالى عن نبيه سليمان عليه السلام كيف استعرض في آخر النهار (قبل غروب الشمس) خيوله التي أحبها، واستمر في استعراض سرعتها وجريها حتى غروب الشمس، فحمد الله على هذه النعمة، واعترف بها، ومسح على سيقانها وأعناقها، لتأنس به، وليفحص خلوها مما يمرضها، قال تعالى في سورة ص:" ﴿ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴾ [ص: 31، 33].

 

ولما رأيت البعض يشكك في أهمية تربية الخيل في الوقت المعاصر، مع وجود الطائرات والمركبات المتنوعة، جمعت هذه الأحاديث في تفضيل الخيول من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليأنس بها من يربيها، ويحتسب الأجر في عمله، ولحث من لم يدخل في هذه الهواية الإسلامية، التي تقوي النفس، وتسعد القلب، وتنشط البدن بالركوب عليها، وتذيب الشحوم، وتقلل الضغوط، ومن جرب عرف.

 

وقد كتبتها وقت الحظر الصحي بسبب وباء كورونا قبل غروب شمس السبت بتاريخ 11 /08 /1441هـ. وأسأل الله أن ينفع بها.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة