• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

حكم السواك بحضرة الناس والتسوك في الخلاء

حكم السواك بحضرة الناس والتسوك في الخلاء
الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 55409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم السواك بحضرة الناس


• قيل: يكره السواك بحضرة الناس، اختاره بعض المالكية[1].

 

• وقيل: لا يكره، وهو الصواب[2].

 

تعليل من قال بالكراهة:

قال القرطبي: "يتجنب استعمال السواك في المساجد والمحافل، وحضرة الناس، ولم يرو أنه تسوك في المسجد ولا في محفل من الناس؛ لأنه من باب إزالة القذر والوسخ، ولا يليق بالمساجد، ولا محاضر الناس، ولا يليق بذوي المروءات فعل ذلك في الملأ من الناس"[3].

 

دليل من قال: لا يكره:

(711-47) استدل بما رواه البخاري، قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يستن بسواك بيده، يقول: أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع[4].

 

ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أنه يؤخذ من الحديث أن السواك من باب التنظيف والتطيب، لا من باب إزالة القاذورات؛ لكونه - صلى الله عليه وسلم - لم يختف به، وبوبوا عليه: "استياك الإمام بحضرة رعيته"[5].

 

التسوك في الخلاء

كره بعض فقهاء الحنفية السواك في الخلاء[6].

 

والصحيح عدم الكراهة.

 

تعليل الكراهة:

لعلهم رأوا أن السواك من باب التطيب، ولم يعتبروه من باب إزالة القاذورات، وأنه عبادة، فيه مرضاة للرب.

 

والصحيح عدم الكراهة، والكراهة حكم شرعي يحتاج إلى دليل، ولا دليل في المسألة. والسواك فيه جانب تطهير للفم، فلا يصح التعليل أنه من باب التطيب فقط.



[1] الفواكه الدواني (1/265)، حاشية العدوي (1/183).

[2] حاشية ابن عابدين (1/169).

[3] المفهم (1/509).

[4] صحيح البخاري (244).

[5] فتح الباري، شرح حديث (244). وقد ذكر ذلك ابن دقيق العيد، حيث رد القول بأنه لا يتسوك بحضرة الناس مستدلاًّ بحديث أبي موسى الذي ذكرناه، ثم قال: إن بعضهم ترجم على هذا الحديث: استياك الإمام بحضرة رعيته. انظر مواهب الجليل (1/266).

[6] درر الحكام (1/10)، بريقة محمودية (4/188).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة