• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

مس الخنثى المشكل فرجه

الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 8/9/2011 ميلادي - 9/10/1432 هجري

الزيارات: 24470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مس الخنثى المشكل فرجه

 

الخنثى إما أن يكون مشكلاً أو غير مشكل، فإن كان غير مشكل فإن حكمه حكم المسائل السابقة في مس الرجل والمرأة، وقد فصلناها مع بيان الراجح.

 

وإن كان الخنثى مشكلاً[1]، فالخلاف فيه على النحو التالي:

فقيل: لا ينقض مس الفرج مطلقًا، سواء كان مشكلاً أو غير مشكل، وهو مذهب الحنفية[2].

وقيل: يتوضأ مطلقًا، وهل هو للوجوب أو للاستحباب؟ فيه قولان، وهو مذهب المالكية[3].

وقيل: إنْ مسهما معًا انتقض وضوءه مطلقًا، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، وهو مذهب الشافعية[4]، والحنابلة[5].

 

دليل من قال: لا ينقض مطلقًا:

ذكرنا أدلة الحنفية في مسألة مس الإنسان ذكره، فهم لا يرون الوضوء من مس الذكر مطلقًا، وقد أجبنا عليها، فأغنى عن إعادتها هنا.

 

دليل المالكية على النقض بمس فرج الخنثى المشكل:

خرَّج بعض المالكية - كابن العربي والمازري - الوضوء من مس الخنثى المشكلِ فرجَه على الشك في الحدث، فالمالكية يرون الوضوء من الشك. قال ابن العربي: إذا مس خنثى ذكره، وقلنا بانتقاض الوضوء بالشك، انتقض وضوءه؛ لاحتمال أن يكون رجلاً، وكذلك إن مس فرجه في الفتوى والتوجيه.

 

دليل الشافعية والحنابلة:

قالوا: إذا مس الخنثى المشكل فرجيه معًا، لا بد أن يكون أحدهما فرجًا أصليًّا، وإذا لمس الفرج الأصلي انتقض وضوءه؛ لما تقدم من حديث بسرة وأم حبيبة وأبي هريرة وغيرها من الأحاديث الموجبة للوضوء من مس الفرج، وأما إذا لمس أحد فرجيه لم ينتقض وضوءه؛ لاحتمال أن يكون الملموس فرجًا زائدًا، ومع الشك لا ينتقض الوضوء على قاعدة: الشك لا يقضي على اليقين، وهذه المسألة فيما إذا مس الخنثى المشكل فرجَ نفسه، وأما إذا مسه غيره فسوف يأتي بحثها - إن شاء الله تعالى.



[1] الخنثى المشكل نوعان: أحدهما: أن يكون له ذَكَر رجل وفرج امرأة يبول منهما.

النوع الثاني: ألاَّ يكون له واحد منهما؛ بل له ثقبة يخرج منها الخارج، ولا تشبه فرج واحد منهما، وللفقهاء في تمييز الخنثى المشكل وإلحاقه بالرجال أو بالنساء طرق كثيرة، منها مخرج البول والمني والحيض، فلو كان يبول من الذكر ألحق بالرجال، أو يبول من فرج المرأة ألحق بالنساء، وكذا المني والحيض، ومنها الميل، فلو وجد منه ميل بعد البلوغ إلى النساء حكم بأنه رجل، أو إلى الرجال حكم بأنه امرأة؛ لأن الرجال غالبًا تميل إلى النساء، والنساء تميل إلى الرجال، وأعتقد أن الطب في العصر الحاضر يستطيع أن يحدد جنس الخنثى المشكل من جهة وجود الرحم والمبايض وهرمون الأنوثة وغيرها مما لم يكن موجودًا في عصر الفقهاء الأوائل، والله أعلم. انظر طرق تمييز الخنثى المشكل في المجموع (2/ 52).

[2] انظر مراجع الحنفية في مسألة مس الذكر هل ينقض الوضوء أم لا؟

[3] مواهب الجليل (1/ 299)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/ 121)، الخرشي (1/ 156) قال في شرح عبارة مختصر خليل (ومس ذكره المتصل ولو خنثى مشكلاً) قال: أو خنثى مشكلاً؛ تخريجًا على من تيقن الطهارة وشك في الحدث على المشهور. اهـ

[4] روضة الطالبين (1/ 76)، المجموع (2/ 49)، مغني المحتاج (1/ 36).

[5] كشاف القناع (1/ 127)، شرح منتهى الإرادات (1/ 72)، المغني (1/ 245)، الإنصاف (1/ 206).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة