• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع أ.د. حلمي عبد الرؤوف حول وضع الأقليات المسلمة

حوار مع أ.د. حلمي عبد الرؤوف حول وضع الأقليات المسلمة
محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 24/12/2015 ميلادي - 13/3/1437 هجري

الزيارات: 5740

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الأستاذ الدكتور حلمي عبد الرؤوف

حول وضع الأقليات المسلمة

 

• الإسلام لا يفرِّق بين المسلمين هنا أو في مكان آخر.

• واجب على الدعاة أن يدعوا الناس إلى الله، وأن يبينوا لهم حسن الإسلام في تعاونهم ومعاملتهم.

• اللغة العربية هي لغة عالمية، والقرآن الكريم لا يُقرَأ إلا باللغة العربية.

• لو استطعنا أن ننشئ منظمة أو مركزًا عالميًّا يراعي ويدافع عن المسلمين في دول الأقلية المسلمة سيكون شيئًا مهمًّا.

• التعدي على المساجد شيء غير مقبول بالمرة، ومرفوض تمامًا.

• إنشاء مراكز في الدول التي لا تتكلم العربية يساعد على انتشار اللغة وحفظ القرآن الكريم.

 

تعد قضية الأقليات المسلمة من القضايا المهمة التي لا يتم تسليط الضوء عليها بما يكفي، رغم ما يلاقونه من مشاكل وعراقيل وحملات لتشويه الإسلام والدعوة بصفة عامة، من إساءة لرسول الإسلام، والقرآن، والمساجد، والحجاب، وغيرها، ومع ذلك تجد تمسكًا بتعاليم الدين، وصبرًا في سبيل إعلاء كلمته.

 

وانطلاقًا من المسؤولية التي نرجو من الجميع أن يحملها، كان لنا هذا الحوار مع فضيلة الدكتور: حلمي عبدالرؤوف محمد عبدالقوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، حول بعض قضايا الأقليات الإسلامية، ودور المؤسسات والمنظمات الدولية في تقديم الدعم اللازم لهذه الأقليات، فإلى الحوار:

• بداية ما هو رأيكم في سبل التعاون بين دول الأقليات المسلمة؟ وكيف ترى اقتراح البعض لإنشاء منظمة عالمية للأقليات الإسلامية؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: الإسلام لا يفرق بين المسلمين هنا أو في مكان آخر؛ فجميع المسلمين في أنحاء العالم إخوة، فيجب أن نهتم بالأقليات المسلمة، والحمد لله هناك الكثير من دول الأقليات موجود بها بعض المنظمات والمراكز والمؤتمرات الإسلامية، والتي تعمل على زيادة سبل التعاون بينهم وبين غيرهم من الدول الإسلامية.

 

أما عن اقتراح إنشاء منظمة عالمية ترعى الأقليات المسلمة في العالم، فمن المؤكد أنه لو استطعنا أن ننشئ منظمة أو مركزًا عالميًّا يراعيهم ويجمعهم ويدافع عنهم سيكون شيئًا مهمًّا لهم ولجميع المسلمين في أنحاء العالم.

 

• كيف ترى دور المؤسسات التعليمية الإسلامية بدول الأقلية؟ وهل تقوم بواجبها تجاه المسلمين هناك أم لا؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات التعليمية دور جيد، وليس بالسيئ، إن هذه المؤسسات تعتمد على استقطاب العلماء من الدول ذات الأغلبية المسلمة للاستفادة منهم ومما يقدمونه للمسلمين هناك؛ من تبصير الناس في أمور دينهم، ومعاونتهم في التغلب على الأنماط المختلفة التي يعيشون بها، أيضًا هذه المؤسسات لها دور في الدعوة إلى الله، وفي الغالب تعتمد على علماء الأزهر الشريف.

 

• ما هو أثر التعدي على المساجد ودور العبادة وكيفية مواجهة ذلك؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: التعدِّي على المساجد شيءٌ غير مقبول بالمرة، ومرفوض تمامًا؛ فإن الله سبحانه وتعالى بيَّن أن الإنسان لا يجوز له التعدي على بيوت الله، والإنسان الذي يتعدى على بيوت الله فإن الله وعده بالعقاب الشديد في الدنيا وفي الآخرة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 114]، فإذا عجز الإنسان أن يدافع عن هذه المساجد، فإن الله عز وجل وعد المخربين لها والمانعين للناس منها العقاب الشديد في الدنيا والآخرة.

 

• لا شك أن درجة وعي المسلمين بدينهم ترتبط بالدور الذي يقوم به الدعاة، فما هي الوسائل التي يجب عليهم امتلاكها للدعوة إلى الله؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: هذا شيء واجب على الدعاة؛ أن يدعوا الناس إلى الله، وأن يبينوا لهم حسن الإسلام في تعاونهم ومعاملتهم؛ ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، هذا هو منهج الإسلام في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

 

• الكثير يتحدث عن أهمية تقديم الدعم للدول ذات الأقلية المسلمة، من وجهة نظركم ما هو حجم الدعم المطلوب سواء على المستوى التعليمي أو المادي؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: الدعمُ لا بد أن يكون في إمدادهم بالأساتذة والمتخصصين؛ إذ لم يكن لديهم ذلك، فالدعم يكون بمعاونتهم وبتثقيفهم؛ لأن هناك كثيرًا من الدول ذات الأقلية المسلمة لديهم أموال كثيرة، فليست المشكلة مادية فقط، المشكلة تكمن في الثقافة العلمية لديهم، فالدعم المطلوب هو إمدادهم بالمتخصصين والعلماء والأساتذة؛ لتثقيفهم ولتنويرهم.

 

• كيف يمكن أن ينشأ الطفل المسلم نشأة إسلامية وسط نمط حياة غربية وغير متسقة تمامًا مع الدين الإسلامي؟ وما هي الأشياء التي تعين الأسر المسلمة على تنشئة أطفالها تنشئة إسلامية؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: أولًا: أرى أن المسلم يجب عليه أن يتمسك بدينه جيدًا؛ فإن الله سبحانه وتعالى بين أن الإنسان إن لم يستطع أن يعبد الله في مكان يهاجر من هذا المكان؛ ﴿ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ﴾ [النساء: 100].

إذًا إن لم يتمكن الإنسان من عبادة ربة وتربية أولاده تربية إسلامية في البلد الذي يعيش فيه هو وأسرته جيدًا، فليترك هذا المكان، ومن الأفضل له أن يعود إلى دياره، فليس مهمًّا أن يكون له مال كثير، ولكن الأهم أن يهتم بدينه وتربية أولاده أولًا، ثم تأتي الأمور المادية بعد ذلك.

 

• كيف ترى وضع اللغة العربية في بلاد الأقلية المسلمة؟ وما هي مقترحاتكم لتحسين ونشر لغة القرآن في هذه الدول؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: اللغة العربية هي لغة عالمية، والقرآن الكريم لا يقرأ إلا باللغة العربية، وكثيرًا ما نجد أناسًا لا يتكلمون العربية، ولكنهم يقرؤون القرآن قراءة طيبة، فمن أجل هذا وبخصوص انتشار اللغة العربية فيجب إنشاء مراكز في هذه الدول التي لا تتكلم العربية؛ فهذا يساعد كثيرًا على حفظ القرآن الكريم، وانتشار اللغة، ولكن على المسلم الذي يعيش في هذه الدول أن يفهم اللغة العربية لكي يستطيع أن يقرأ القرآن الكريم.

 

• وفي نهاية هذا الحوار، ما هي النصائح والرسائل التي تقدمها للمسلمين الذين يعيشون في دول الأقلية المسلمة لمواجهة حملات التمييز والتهميش التي يتعرضون لها؟

الدكتور: حلمي عبدالرؤوف: أقول للمسلمين الذين يعيشون هناك: إذا كانوا مطمئنين على عبادتهم لله سبحانه وتعالى من صلاة، وصوم، وما نحو ذلك، فعليهم أن يهتموا بدينهم، ويبدؤوا بأنفسهم أولًا، ولا يلتفتوا بعدم التزام غيرهم بالأخلاق الإسلامية التي اعتادوا عليها، وأن يكونوا قدوة لغيرهم؛ فهم مع أقليتهم يمكن أن يكونوا مثالًا طيبًا يؤثر في هذه الأكثرية التي لا تتعامل بأخلاقيات وضوابط الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة