• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع الشيخ: منصور نياس السفير المتجول والمستشار الخاص للرئيس السنغالي

حوار مع الشيخ: منصور نياس السفير المتجول والمستشار الخاص للرئيس السنغالي
أحمد شمس


تاريخ الإضافة: 17/12/2015 ميلادي - 6/3/1437 هجري

الزيارات: 5497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الشيخ: منصور نياس

السفير المتجول والمستشار الخاص للرئيس السنغالي

 

♦ التعدي على المساجد من تدابيرِ أعدائنا، وعلينا نحن المسلمين أن نجمع قوانا.

♦ الدولة السنغالية تتصدَّى دائمًا لظاهرة تشويه الحجاب، والاهتمام بالتربية الصحيحة لأطفال المسلمين هي الأهم.

♦ وجودُ جامعاتٍ ومدارسَ للغة العربية بالسنغال يساعد على نشر اللغة في نطاق أوسعَ.

♦ يوجد تعاونٌ كبير بين دول إفريقيا ذات الأقلية المسلمة.

♦ خلوُّ السنغال من أي أفكار تحتوي على تشدُّد أو غلوٍّ أو تكفير.

 

أكَّد الشيخ منصور نياس - السفير المتجول، والمستشار الخاص للرئيس السنغالي - على أن المؤسسات والمنظمات الإسلاميَّة في إفريقيا بكاملها - خاصةً في السنغال - تلعبُ دورًا مهمًّا في نشر وسطيَّة الإسلام السَّمْحة.

 

وشدَّد الشيخُ منصور نياس على أن الفتوى يجب أن نأخذَها من العلماء المتفوِّقين في العلم؛ ثقةً بهم، وذلك تصدِّيًا للفتوى التي تُصدِرُها جماعات الأعداء المنتشرة، والتي لا تتطابق مع الدين الإسلامي من الأساس.

 

أوضح الشيخ منصور نياس أن السنغال دولةٌ إسلامية إفريقيَّة، يبلغ عددُ المسلمين بها ما يقرب من 95 بالمائة؛ مما يقدر بـ14 مليون نسمة.

 

في السطور التالية أهمُّ نقاط الحوار الخاص مع الشيخ: منصور نياس؛ السفير المتجول، والمستشار الخاص للرئيس السنغالي.

 

♦ ما هو دورُ المؤسسات والمنظمات الإسلاميَّة في إنماء المسلمين، وتطوير دور الدعاة في إفريقيا عامةً، وفي السِّنغال خاصة؟

• الشيخ منصور نياس: الدور الذي تقومُ به المؤسسات والمنظمات الإسلامية في إفريقيا بأكملها، وخاصة في السنغال - هو دورٌ مميَّز وفعَّال؛ وذلك لأنهم يهتمُّون بجميع أمور الدين، لا سيما وسطيةُ الإسلام السَّمْحة التي دعا إليها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ومن المعلوم أيضًا أن ديننا الإسلامي يأمرنا بالسلام، فلمَّا طُبِّقت هذه الوسطية في البلاد الإفريقية، صارت لها ثمار، وبلغت نفعها إلى كل الربوع والأركان، أما بالنسبة لمحلِّ السنغال بين الدول الإفريقية، فنجد أن دولتَنا لها موقف قوي بجانب الدين، وليس يوجد لديها أي أفكار تشدُّد أو غلوٍّ أو تكفير؛ لأننا - كدولة إسلامية - لا نُكفِّر أحدًا من أهل القِبلة والإسلام.

 

♦ تبادل التعاون والدعم بين الدول المسلمة بعضها البعض دائمًا ما يؤتي ثماره، فهل هناك أيُّ نوع من التعاون والدعم بينكم وبين الدول المسلمة؟

• الشيخ منصور نياس: نعم هناك تعاونٌ مباشر وكبيرٌ بيننا وبين العديد من الدول الإسلامية التي بجوارنا والدول الأخرى بالطبع، وأنا أذكر أن جدي "الشيخ إبراهيم نياس" كان داعيًا كبيرًا، وكان يتجوَّل في السنغال وجميع الأقاليم وجميع القرى المجاورة للسنغال؛ لكي يدعوَ إلى الله عز وجل، وينشرَ تعاليم الدين الإسلامي.

 

♦ كيف يمكن تقييمُ انتشار اللغة العربية بين الشعب السنغالي، وما هي آليَّة العمل بها في المؤسسات الإسلامية والتعليميَّة؟

• الشيخ منصور نياس: أولًا: يوجد بالسنغال العديدُ من المدارس والجامعات والمؤسسات الإسلامية التي تدرِّسُ وتعلِّم باللغة العربية، وهذا بالطبع يساعدُ على انتشار اللغة بشكل كبير، أيضًا هناك مراكزُ مخصَّصة لتعليم اللغة العربية؛ ونحن بالطبع ندعو إخواننا في الخليج العربي ومصرَ إلى الاهتمام بالثقافة الإسلامية الإفريقية؛ لما تقدِّمُه من كثير للدين الإسلامي والمسلمين.

 

♦ الفتوى دائمًا ما تكون لها دور مهمٌّ في حياة المسلمين في مختلف أماكن العالم، فلمَن يتوجَّهُ المسلمون لأخذ الفتوى؟ وكيف يمكن مراعاةُ حدود الزمان والمكان في عمليَّة الإفتاء؟

• الشيخ منصور نياس: إذا أراد المسلمون أخذَ الفتوى الصحيحة، فلا بد أن يتلقَّوْها من علماءَ متفوِّقين في العلم، ومحلِّ ثقةٍ للمسلمين جميعًا؛ لأنه يوجد أعداءٌ تكالبَتْ علينا، وبدأت تخرجُ بجماعات كثيرة في العالم، هذه الجماعات أصبحت منتشرةً، وبعضُهم يُفتون بما يُطابِقُ أهواءهم فقط، وذلك بالطبع لا يجوز في الدين الإسلامي.

 

♦ ظاهرة تشويه الحجاب من الظواهر السيِّئة في بعض بلاد المسلمين، فما هو دوركم في الوقوف لهذه الظاهرة والحدِّ من انتشارها؟

• الشيخ منصور نياس: هذه الظاهرة اتُّخذت بغرض محاربة الدين الإسلامي فقط، ونحن دائمًا نتصدَّى لها بما لدينا من أمور؛ ولكي نحدَّ من هذه الظاهرة علينا أن يَهتمَّ كلٌّ منا بتربية أولاده تربيةً صحيحةً؛ من أجل ألَّا تَنتشِرَ مثل هذه الأمور.

 

♦ لماذا يتمُّ التعدي على المساجد الإسلامية؟ وما هو أثرُ ذلك على المسلمين؟

• الشيخ منصور نياس: من المؤسف جدًّا أن يتمَّ التعدي على المساجد؛ لأن المساجدَ لله، ولا يحقُّ لأي أحد التعدي عليها، لكن هذا من تدابير أعدائِنا وأعداء المسلمين، ولكن علينا نحن المسلمين أن نجمعَ قوانا، وأن نُبطِلَ ذلك بالحوار فيما بيننا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة