• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع د. محمد أحمد لوح - رئيس مجلس أمناء اتحاد علماء إفريقيا

محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 10/12/2015 ميلادي - 28/2/1437 هجري

الزيارات: 13452

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الدكتور محمد أحمد لوح

رئيس مجلس أمناء اتحاد علماء إفريقيا

وعميد الكلية الإفريقية


 

• يجب التصدِّي لفوضى الفتوى؛ حتى لا يتكلَّم فيها كلُّ من هبَّ ودبَّ.

• يوجد بالسنغال الكثير من المؤسسات والجمعيات التربوية والتعليمية الإسلامية.

• هناك تقارُب وتعاون حاصل بين الدعاة والعلماء وطلاب العلم؛ لتطوير الدَّعوة والنهوض بالدِّين الإسلامي.

 

الدكتور/ محمد أحمد لوح، رئيس مجلس الأمناء لاتحاد علماء إفريقيا، ورئيس لَجنة الإفتاء والإرشاد في هذا الاتحاد الدولي، وعميد الكلِّية الإفريقية، كما أنَّه يعمل مدرِّسًا بها، وهو أيضًا كاتب وشاعر وداعية سنغاليٌّ معروف.


أكَّد الدكتور محمد أحمد لوح على أنَّ التقارُب القوي بين الحكومة السنغاليَّة وبين مؤسسات الدعوة والعلماء وطلاب العلم من أهمِّ مكتسبات الدَّولة السنغالية، ويعدُّ سببًا قويًّا في طرد الخلافات المشهورة في العالَم الإسلامي، ويجعل السنغالَ بعيدةً عن الخصومات والمشكلات التي يَعيشها المسلمون في إفريقيا والدول المجاورة.

 

وشدَّد الدكتور محمد أحمد لوح على حتميَّة وجود جهة مسؤولة عن الفتوى، كما أوضح أنَّ "تنظيم الفتوى" هو الضَّابط الأول لعمليَّة الفتوى؛ وذلك من خلال التعاون المشترَك بين الجِهة المسؤولَة عن الإفتاء وبين العُلماءِ.

 

الحوار مع الدكتور محمد أحمد لوح تطرَّق لقضايا عدَّة وأسئلةٍ عديدة، نعرضها بالتفصيل في السطور التالية:

♦ ما هي ضوابط الفتوى العامَّة في رأيكم؟ وما هي أهمُّ الأدوار المنوطة بالقائمين عليها؟ وكيف يمكن مراعاة اختلاف الزمان والمكان؟ وما ضرورة الالتزام بها؟

• الدكتور: محمد أحمد لوح: أول خطوة يجب اتِّخاذها في عمليَّة ضبط الفتوى هي تَنظيم الفتوى؛ بحيث لا تكون عِبارة عن فَوضى، حتى لا يتكلَّم فيها كلُّ من هبَّ ودَب، ولا بدَّ أن تكون هناك جِهة مسؤولة عن الإفتاء، وأن تكون هذه الجِهة مختارة من جِهة علماء يَعرف بعضهم بعضًا، فيختارون أحسنَهم حالًا في البلد وفي المكان، وبالتالي تكون هذه الجِهة مدعومةً من قِبَل الدَّولة، فيجتمع بذلك الولاية السُّلطانية والولاية العلميَّة في جهة واحدة، وهذا هو الضابط الأول؛ وهو "تنظيم الفتوى".

 

ثمَّ إنَّ من المسائل العلميَّة الدَّقيقة في قضية الفتوى أن يَعلم القائمون عليها أنَّ الفتوى تَخضع لعدَّة اعتبارات؛ منها اعتبارات الزَّمان، واعتبارات المكان، واعتبارات الحال؛ فقد تَصدر فتوى في مكانٍ لو جاء الاستفتاءُ من مكانٍ آخر لوجب أن يكون الإفتاء شيئًا آخر؛ فعبدالله بن عبَّاس رضي الله عنه سأله شَخصٌ عن مسألة فأجاب، ثمَّ جاءه شخصٌ ثانٍ فسأل عن نَفس المسألة فأجاب بجوابٍ مختلِف، فقيل له: لماذا أفتيتَ هذا بهذا وهذا بذاك، رغم أنَّها واحدة؟ فقال: أمَّا الأول فهو شابٌّ؛ فلا يجوز في حقِّه، وأمَّا الثاني فهو شَيخ كبير؛ ولا بأس بذلك في حقِّه، وقد علمنا بذلك أنَّ الفتوى تتغيَّر زمانًا ومكانًا وحالًا...

 

♦ يعدُّ دور الدعاة المسلمين في البلاد الإفريقية دورًا مهمًّا للغاية في التصدِّي لحملات التَّشوية ونشر القِيَم الإسلاميَّة، فما هي الأشياء التي يَجب على الدُّعاة امتلاكها؟ وكيف يمكن مساعدتهم للقيام بذلك؟

• الدكتور: محمد أحمد لوح: الحمد لله، الدُّعاة والقائمون على الفتوى والتربية والتعليم في السِّنغال على مدى تاريخ هذا البلد معروفون بالانضباط والتحالُف والتعاوُن فيما بينهم؛ فالخلافات المَشهورة في العالَم الإسلامي، والخصومات والمشكلات التي يَعيشها المسلمون في إفريقيا وفي غيرها - لله الحمدُ - قد سلَّم الله هذا البلدَ منها حتى الآن، والسَّببُ هو التقارب الحاصِل بين الدُّعاة والعلماء وطلَّاب العلم، والتعاون القويُّ أيضًا بينهم وبين دولتهم؛ لذلك فإنَّه ليس هناك خلافات سياسيَّة أو إشكاليَّات تؤدِّي إلى صراعاتٍ وخصومات، فنحن نحمد اللهَ على هذا التعاوُن المبذول، ونسعى للمحافظَة على ذلك الخير الذي هو من مُكتسبات بلادنا، والحمد لله نَقوم بذلك.

 

♦ ما هو وضع اللُّغة العربيَّة في السنغال؟ وكم يبلغ عدد المتحدِّثين بها؟ وكيف يتمُّ استخدامها في المؤسسات التعليميَّة والحكومية؟ ومَن هم أبرز المتحدِّثين بها في السنغال؟

• الدكتور: محمد أحمد لوح: طبعًا السِّنغال من الدول التي دخلَها الإسلام منذ أكثر من ألف عام؛ فتاريخ السِّنغال الإسلامي تاريخٌ طويل ومشرِّف، فلولا أنَّ الدول الغربيَّة دخلَت البلاد وغيَّرَت الوضعَ لكان السِّنغال في مقدِّمة الدول العربيَّة في هذا الوقت، لكن إلى الآن يوجد خيرٌ كثير في هذا الباب؛ فالمدارس التي تعمل باللُّغة العربيَّة كثيرة جدًّا، ورئيس الدَّولة الحالي فخامة الرئيس "ماكي سال" اعتمد الشهادةَ الثانويَّة العربيَّة الآن؛ فهي شهادة حكوميَّة، وهذا لَم يحصل في تاريخ البلاد مِن قبل، وأيضًا في المدارس تُدرس اللغة العربيَّة إلى جانب اللغة الفرنسيَّة جنبًا إلى جنب، فينجح الطالِبُ في هذه ويَنجح في هذه، والمؤسَّسات والجمعيات الإسلاميَّة والتربوية والتعليميَّة منتشرة في البلاد، وهي أيضًا تدرس مناهجَها باللغة العربيَّة، وهناك تعاونٌ كبير قائم بين الدولة وبين الشَّعب لإحياء وتَفعيل اللغة العربيَّة؛ لذلك فإنَّ هذا التعاون هو من أَكبر ما يشهده وضعُ البلد الحالي.

 

♦ في نهاية هذا الحديث نوجِّه الشكرَ لكم ولدولتكم لمشاركتكم معنا في هذا الحوار، وندعو الله أن يَرزقكم السَّلام والسَّكينة.

• الدكتور: محمد أحمد لوح: شكرًا جزيلًا، ونحن كذلك نَشكر قناتكم وشبكتكم الألوكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة