• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع عبدالنصير بن مهالي ممثل الجالية الماليزية في المؤتمر العالمي للفتوى - القاهرة 2015

حوار مع عبدالنصير بن مهالي ممثل الجالية الماليزية في المؤتمر العالمي للفتوى - القاهرة 2015
أحمد شمس


تاريخ الإضافة: 3/12/2015 ميلادي - 21/2/1437 هجري

الزيارات: 4637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع عبدالنصير بن مهالي

ممثل الجالية الماليزية في المؤتمر العالمي للفتوى - القاهرة 2015

 

♦ إدراك المفتين للواقع المعاصر ومتطلباته له واقعٌ في تأثير الفتوى على المجتمعات الإسلامية.

♦ أعداد المسلمين الكبيرة في ماليزيا يَنعكس على مدى انتشار اللُّغة العربية وكثرة استخدامها.

♦ تعتبر "جاكيم" - هيئة التنمية الإسلاميَّة الماليزية - أكبر المؤسَّسات الإسلاميَّة في ماليزيا.

♦ تحديث لغة الحوار، ومواكبَة مستحدثات العَصر الحديث، وتطوير الأسلوب: من أهمِّ الأشياء التي تواجه الدُّعاة في ماليزيا.

 

متن الحوار:

عبدالنصير بن مهالي يدرس في إحدى كلِّيات الشريعة بجامعة الأزهر، ويشارك في المؤتمر العالمي للفتوى ضمن الجالِية الماليزية الرَّسمية للمؤتمر، ويُجري معنا هذا الحوار متحدثًا عن الجالية الماليزية.

 

شدَّدَت الجالية الماليزية على أهمِّية اللغة العربيَّة بالنسبة للمسلمين هناك، لا سيما وأنَّ عدد المسلمين في ماليزيا يتعدَّى الـ60بالمائة من سكَّانها، الذين يبلغ عدَدهم أكثر من 29 مليون نسمة، مع العلم أنَّ اللغة الرَّسمية للبلاد هي الأبجدية الملاوية، واللاتينية؛ ممَّا يزيد من أهميَّة زيادة استعمال اللُّغة العربية بالنسبة للمسلمين وغيرهم.

 

وأشارَت الجالية إلى أنَّها تعقد آمالًا على دور الدُّعاة المسلمين في نَشر الدِّين الإسلامي وتَوسيع نِطاق الإسلام في ماليزيا، وأبرزَت الجالية أنَّ مواجهة المجتمع غير المسلم تعدُّ من أكثر التحدِّيات التي تواجِه الدُّعاة الماليزيين.

 

♦ الفتوى تَختلف باختلاف الزمان والمكان، فما هي من وجهة نظركم ضوابط هذه الفتوى؟ وأثر ذلك على المسلمين؟

عبدالنصير بن مهالي: نعم صحيح، ولكن الأهم على المفتين أن يَفهموا الواقعَ ومتطلباته؛ لذلك لا بد وأن يدرِك المفتون مدى اختلاف الدوَل بالنِّسبة للمكان والزمان، ومدى تأثير ذلك على الفتوى.

 

♦ ما عدد المسلمين في بلادكم؟

عبدالنصير بن مهالي: يبلغ عدَد المسلمين في ماليزيا حوالي 60 بالمائة تقريبًا من عدد سكانها، الذين يبلغ عددهم قرابة الـ30 مليون نسمة، وتتكوَّن ماليزيا من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتِّحادية، بمساحةٍ كلية تبلغ 329,845 كم2.

 

♦ ما هو وضع اللغة العربية في ماليزيا؟ وكيفية استعمالها في المؤسسات التعليمية والإسلامية؟

عبدالنصير بن مهالي: الآن في ماليزيا اللُّغة العربية لها شأنٌ كبير؛ وذلك انعكاسًا لعدَد المسلمين هناك، وهذا بالطبع يؤثِّر في كثرة استعمال اللغة العربية، أمَّا على المستوى التعليمي والتربوي أيضًا فيزداد استعمال اللُّغة بشكلٍ واضح، خاصَّة في المؤسسات التعليمية الإسلاميَّة والجامعات والمساجد وغيرها.

 

♦ هل هناك مؤسسات تعليمية إسلامية كبيرة في ماليزيا مثل بعض المؤسسات الإسلامية في الدول الأخرى؟

عبدالنصير بن مهالي: بالطبع، يوجد في ماليزيا مؤسَّسات إسلاميَّة كثيرة، وذلك على مستوى المعاهد والجامعات الإسلاميَّة؛ ومن المؤسسات الإسلاميَّة الكبيرة "هيئة التَّنمية الإسلامية الماليزية - جاكيم".

 

ومن المعروف أنَّ "هيئة التنمية الإسلامية الماليزية - جاكيم" أُنشِئت في عام ١٩٦٨؛ وذلك بناء على قرار مؤتمَر حكَّام ماليزيا؛ إحساسًا منهم بحاجة ماليزيا إلى إنشاء هَيئة لتعبئة التَّنمية والتقدُّم للمسلمين في ماليزيا؛ وذلك تماشيًا مع المعايير الوطنيَّة الماليزية كدولة إسلامية.

 

♦ كيف ينشأ الطفل المسلم في ماليزيا؟ ومن هم المساهمون في التنشئة الإسلاميَّة لأطفال ماليزيا؟

عبدالنصير بن مهالي: على مستوى الأسرة؛ منذ الصغر ونحن نهتمُّ ببثِّ الدين الإسلامي للأطفال؛ وذلك من خلال تعليمهم الصلاة والقرآن، وهناك بعض المؤسَّسات الإسلاميَّة؛ كالمعاهد والمدارس ومجموعات تعليم الصغار (الحضانة) ممَّن يساهمون في التَّنشئة الإسلاميَّة للأطفال.

 

♦ ما رأيكم في دور الدعاة في نَشر الإسلام في ماليزيا؟ وما هي المشاكل التي يواجهها الدعاةُ لمواجهة المجتمع غير المسلم؟

عبدالنصير بن مهالي: الدعاة في ماليزيا لهم دورٌ كبير في إنشاء التربية الإسلاميَّة لدى المجتمع الماليزي؛ لذلك نحن لا نُنكر دورَ مؤسسة "جاكيم"، التي تلعب دورًا كبيرًا ومهمًّا جدًّا في تربية المجتمع تربيةً إسلامية صحيحة.

 

أمَّا عن المشاكل والتحديات التي يواجهها الدعاة؛ فأبرزها مواجهتهم للمجتمَع غير المسلِم، وتحديث لغة الحوار لتتواكَب مع مستحدثات الواقع المعاصر، وتطوير أسلوب الدَّعوة.

 

♦ في نهاية هذا الحوار نوجه لكم الشكر على سعة صدركم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة