• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

مؤتمر متحدي الإعاقة بجامعة الفيوم يستأنف أعمال اليوم الثالث بجلسة ختامية

جلال الشايب


تاريخ الإضافة: 15/11/2015 ميلادي - 3/2/1437 هجري

الزيارات: 4153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مؤتمر متحدي الإعاقة بجامعة الفيوم

يستأنف أعمال اليوم الثالث بجلسة ختامية


متابعة: جلال الشايب، محمود مصطفى، أحمد شمس.

استأنفت جامعة الفيوم اليوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر - أعمال مؤتمرها الدولي الأول والذي جاء برعاية الأستاذ الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مُبينًا أن المؤتمر جاء تحت شعار: "بإرادتنا نتحدى إعاقتنا".

 

وتلخصت أعمال اليوم في جلسة نقاشية كاملة، ثم لقاء مع أبطال دوليين من متحدي الإعاقة، وعرض لمخلص توصيات المؤتمر، مختتمًا بتكريم المشاركين في إنجاح المؤتمر.

 

تفاصيل الجلسة الأولى لليوم الثالث:

انعقدت الجلسة برئاسة « الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين » عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبتعقيبٍ من الأستاذة الدكتورة آمال ربيع عميدة كلية التربية.

 

وتَمَّت مناقشة خمس ورقات عملٍ، وهي:

♦ "التعليم وذوو الاحتياجات الخاصة بين الأبعاد الغائبة وضرورة التحالف: رؤية تربوية"؛ للأستاذة الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية.

 

♦ "التخطيط الاجتماعي لمواجهة تحديات الرعاية الاجتماعية لمتحدي الإعاقة في مصر"؛ للأستاذة الدكتورة وفاء يسري إبراهيم وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم.

 

♦ "التعامل الإسلامي مع ذوي الإعاقة"؛ للأستاذ الدكتور محسن محمد أحمد الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم.

 

♦ "نحو برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أُسر المعاقين ذهنيًّا نحو الدمج بالمدارس المدمجة بمحافظة الفيوم"؛ للأستاذ الدكتور محمود فتحي أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية وبمشاركة الدكتورة أسماء صلاح.

 

♦ "شهادة حيَّة: الكتابة الصحفية (علاجي)"؛ للأستاذ فوزي تاج الدين رئيس مجلس إدارة ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة دنيا التعليم.

 

تفاصيل مناقشة البحوث:

بدأت الجلسة بمناقشة ملخص بحث: "التعليم وذوو الاحتياجات الخاصة بين الأبعاد الغائبة وضرورة التحالف: رؤية تربوية"؛ للأستاذة الدكتورة آمال ربيع كامل عميد كلية التربية.

 

وقد أكدت فيه أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الحق في الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية في جميع مراحل النمو، ولهم حق العمل والتوظيف، ولهم حق تكوين أسرة بالزواج ما لم يكن هناك مانعٌ يمنع ذلك.

 

وتناولت الورقة البحثية موقف التعليم من هذه الفئة - "ذوي الاحتياجات" - مُعرِّجة على بعض المصطلحات وإشكاليات الاهتمام بهم، وكذا التعرض للأبعاد الغائبة في هذا المجال التي أظهرها هذا الطرح في صورة مؤشرات تدعو للتحالف من منظور تربوي، وكان من أهمها:

أولاً: مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة تَوْعَوِيًّا وتعليميًّا وتربويًّا على تخطِّي مراحل تقبُّل الإعاقة.

 

ثانيًا: توجيه وسائل الإعلام إلى طرح المشكلات التي تواجه الأُسر مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل توعوي.

 

ثالثًا: طرح رؤية بحثية جديدة لتناول الإعاقات المختلفة وكيفية التعامل معها.

 

وخلص البحث إلى مجموعة من التوصيات، من أهمها:

♦ تشكيل هيئةٍ قومية مرتبطة برئاسة الجمهورية، لتفعيل الأنظمة والتشريعات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

 

♦ متابعة المراكز الموجودة أو المزمع إنشاؤها لذوي الاحتياجات الخاصة في قدرتها وتوجُّهاتها وإعمالها حتى الإنجاز.

 

♦ تكثيف التوعية وتحديث أساليب التعليم والتعلم في كافة المجالات.

 

وفي ورقة بحثية بعنوان: "التخطيط الاجتماعي لمواجهة تحديات الرعاية الاجتماعية لمتحدي الإعاقة في مصر"؛ للأستاذة الدكتورة وفاء يسري إبراهيم وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم - أظهرت الدكتورة مشكلة المعاقين ورعايتهم التي تُعتبر من المشكلات الاجتماعية التي امتدت جذورها من العصور القديمة إلى أنْ وصلت إلى الوضع الذي هي عليه حاليًّا في العصر الحديث.

 

كما أوضحت أنَّ تدخُّلَ الدولة في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية وَفْقًا للمراحل التاريخية التي مرت بها الجهود - قد أسفر عن تقديم خدمات الرعاية للمواطنين، من خلال بناءات تنظيمية ومؤسَّسية في كافة المجالات المرتبطة بعملية إشباع احتياجات المعاقين المختلفة.

 

وبيَّنت الدكتور وفاء في بحثها أن التخطيط الاجتماعي يحتاج إلى عمل جماعي تعاوني، تقوم به سلطة أو هيئة مخططة، ويَدْعَم مظاهره ونتائجه المواطنون المستفيدون من ثماره، وتأتي أهمية التخطيط للرعاية الاجتماعية وبرامجها في تحديد وتقدير الاحتياجات والأولويات، والتعرف على الطرق والأساليب التي تواجه الصعوبات التي تَحول دون وجود سياسة اجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع.

 

وفي بحث بعنوان: "التعامل الإسلامي مع ذوي الإعاقة"؛ للأستاذ الدكتور محسن محمد أحمد الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم - تحدَّث الدكتور عن نظرة الناس في المجتمعات الجاهلية للمرضى والمعاقين، وقد كانت هذه النظرة تُمثل نظرة ازدراء وسخرية، حتى إنها وصلت في بعض المجتمعات إلى أحكامٍ بالإعدام على المشوَّهين والمعاقين عقب ولادتهم، أو تركهم في الصحراء طعامًا للوحوش والطيور، حتى جاء الإسلام فصحَّح هذا المسار الخاطئ في تعامُل البشرية مع ذوي الإعاقة.

 

وقد تطرق إلى تعريف ذوي الإعاقة وأصنافهم، ثم تناوَل أُسس معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة في مصدرَي التشريع - القرآن والسنة النبوية - بالإضافة إلى إيضاح سُبل العلاج والوقاية من الإعاقة.

 

ثم اختَتَم بحثه بذِكر أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها، ومنها:

♦ الحق في الحرية والسلامة الشخصية.

♦ الحق في حماية الحياة الخاصة.

♦ الحق في الأمن.

♦ بالإضافة إلى الحقوق الاجتماعية التي تتمثل في: الحق في الزواج وتكوين أسرة، والضمان الاجتماعي.

 

وأخيرًا فقد أوصى الباحث بضرورة التوسع في البرامج المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام الرسمي والخاص، وإعداد كوادر من القائمين بالاتصال؛ حتى يتوفر لديهم الوعي والخبرة بقضايا حقوق الإنسان واحتياجات الأشخاص المعاقين.

 

وفي بحث بعنوان: "نحو برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنيًّا نحو الدمج بالمدارس المدمجة بمحافظة الفيوم"؛ للأستاذ الدكتور محمود فتحي محمد أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية، وبمشاركة الدكتورة أسماء صلاح - تناول الدكتور في البداية مشكلة البحث التي تتمثل في "دمج المعاق" الذي واجه بعض المشكلات؛ ومنها: مشكلات المعاقين مع الأسوياء، أو مع أُسرهم، أو مع الإدارة المدرسية، ومِن ثَمَّ كان لا بد من التعرف على طبيعة اتجاهات أُسر المعاقين ذهنيًّا نحو دمج أبنائهم.

 

وأضاف: إن مشكلة الإعاقة تُمثل أحد الصعوبات المجتمعية المهمة التي يجب مواجهتها، من خلال تقديم أصناف الرعاية التي تتناسب مع حجم المشكلة وتأثيرها على أدوار هؤلاء المعاقين.

 

وقد سعى البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

1- تحديد المكون المعرفي لدى أُسر المعاقين نحو الدمج.

2- تحديد المكون الوجداني لدى أسر المعاقين ذهنيًّا نحو دمج أبنائهم.

3- تحديد المكون السلوكي لدى أسر المعاقين ذهنيًّا نحو الدمج.

4- تحديد المعوقات التي تحد من دمج المعاقين ذهنيًّا.

5- الوصول إلى برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنيًّا نحو الدمج.

 

وفي نهاية الجلسة استعرض الأستاذ فوزي تاج الدين محمد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة دنيا التعليم ورقته البحثية التي حملت عنوان: "شهادة حية: الكتابة الصحفية (علاجي)"، وفيها قدَّم شهادة حية رواها والد المعاق محمد طارق؛ حيث ألقى الضوء على الصعوبات التي واجهت ابنه في عملية الدمج المجتمعي، وقد استعرضت التجربة أيضًا محاولة الدمج المجتمعي من خلال العمل الصحفي، متمثِّلة في عدة عناصر؛ أهمها:

♦ بعض أقوال العباقرة من أصحاب الإعاقات المختلفة.

 

♦ معاناة متحدي الإعاقة في مصر.

 

♦ الإصرار على النجاح، ودور الدعم الأسري والإعلامي في نجاح تجربة "محمد طارق محمد" الذي تحدَّى إعاقته بمزيد من الحركة.

 

♦ ممارسة العمل الصحفي بجريدة دنيا التعليم، وعرض نماذج من كتاباته.

 

♦ تقييم أدوار المجلس القومي لشؤون الإعاقة، وبعض الجمعيات والنقابات العاملة في مجال الإعاقة.

 

♦ التأهيل الذاتي، والاهتمام الإعلامي بالكشف عن مواطن الإبداع لذوي الإعاقة.

 

♦ التشبيك بين مختلف الهيئات للتمكين المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة