• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

جامعة الفيوم تنتهي من فاعليات اليوم الثاني لمؤتمرها الدولي لمتحدي الإعاقة

جلال الشايب


تاريخ الإضافة: 15/11/2015 ميلادي - 3/2/1437 هجري

الزيارات: 3612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جامعة الفيوم تنتهي من فاعليات اليوم الثاني

لمؤتمرها الدولي لمتحدي الإعاقة


متابعة: جلال الشايب، محمود مصطفى، أحمد شمس.

استكملت جامعة الفيوم فاعليات مؤتمرها الدولي الأول لمتحدي الإعاقة لليوم الثاني على التوالي، بانعقاد جلستها الرابعة التي رأَسها الأستاذ الدكتور أحمد طه، وبتعقيب الأستاذة الدكتورة إيمان محمد صبري، وقد نُوقِشت في هذه الجلسة أربعة أبحاث متخصصة في رعاية متحدي الإعاقة، هي:

♦ "أثر برنامج حس حركي في التخفيف من المشكلات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد"؛ للدكتور سيد الجارحي السيد.

 

♦ "الوظائف التنفيذية وعلاقتها بالسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم"؛ للدكتور محمد شعبان أحمد، والدكتورة الزهراء مهنى عراقي.

 

♦ "الإعلام ودوره في نشر الوعي بقضايا حقوق الإنسان لدى متحدي الإعاقة"، لأول حاصل على دكتوراه من متحدي الإعاقة: الدكتور صابر حمد جابر.

 

♦ "علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام فنيات العلاج السلوكي: دراسة حالة"؛ للأستاذة رانيا شعبان.

 

وإليكم تفصيل هذه الأبحاث:

عرض الدكتور سيد الجارحي السيد - المدرس بقسم الصحة النفسية، ومدير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الفيوم - ملخصًا لورقة بحثه التي جاءت بعنوان: "أثر برنامج حس حركي في التخفيف من المشكلات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد"، وقد وضَّح فيه أن المشكلات الحسية هي إحدى جوانب القصور الحسي لدى مصابي طيف التوحد، مُنوِّهًا على أن هدف الدراسة جاء لتقييم أثر استخدام إحدى التوجهات الحديثة في مجال التدخلات العلاجية لاضطراب طيف التوحد، وقد سعت الدراسة للتحقق من فاعلية برنامج حس حركي في الحد من المشكلات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

 

حيث أُجريت الدراسة على عينة تكوَّنت من 12 طفلاً - ( 9 ذكور، و3 إناث) - من ذوي اضطراب طيف التوحد، تراوحت أعمارهم بين 3,1 - 6,2 سنوات بمتوسط عُمري 4 ,8 سنة، وانحراف معياري 0,948.

 

وذكر الدكتور الجارحي أنه استخدم مقياس البروفيل الحسي لتقييم المشكلات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وأشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج الحس حركي في تخفيف المشكلات الحسية، ونُوقِشت هذه النتائج وما تَعكسه من دلالات في ضوء فروض الدراسة، ومدى اتفاقها واختلافها مع نتائج الدراسات السابقة.

 

وبمشاركة فعَّالة بين الدكتور محمد شعبان أحمد المدرس بكلية التربية جامعة بنها، والدكتورة الزهراء مهنى عراقي المدرسة المساعدة بنفس الكلية - قدَّما دراسة بعنوان: "الوظائف التنفيذية وعلاقتها بالسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم"، وقد بيَّنَا هدف الدراسة؛ حيث تَمركَز هدفها في التعرف على طبيعة العلاقة بين الوظائف التنفيذية والسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم، موضِّحَيْن أن عينة الدراسة تكوَّنت من ثلاثين طفلاً من ذوي اضطراب الأوتيزم؛ حيث تَم تطبيق مقياس التقدير السلوكي للوظائف التنفيذية "نسخة الآباء"، ومقياس جيليام "بعد السلوكيات النمطية"، مُعتمدين في دراستهم على المنهج الوصفي المقارن "الدراسة الارتباطية".

 

فيما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالَّة سالبة بين الوظائف التنفيذية والسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم.

 

وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها في مثل هذه الفاعليات، تقدَّم الدكتور صابر حمد جابر - أول متحدٍّ للإعاقة يحصل على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام جامعة القاهرة - ببحث تحت عنوان: "الإعلام ودوره في نشر الوعي بقضايا حقوق الإنسان لدى متحدي الإعاقة"، وقد تناول في بحثه أهميةَ دور الإعلام في التثقيف ونشر الوعي بكافة قضايا حقوق الإنسان عامة، وذوي الإعاقة بشكل خاص.

 

وقد سعى الباحث إلى دراسة دور الإعلام المسموع والمرئي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان لذوي الإعاقة في المجتمع المصري، وذلك من خلال إجراء بحث تحليلي لعينة من البرامج والقائمين بالاتصال في تلك البرامج، وكذا إجراء دراسة ميدانية على عينة من الأشخاص ذوي القدرات الخاصة.

 

واعتمدت الدراسة منهجَ المسح الإعلامي على عينة من برامج الإعلام المسموع والمرئي، وعينة من الأشخاص ذوي القدرات الخاصة لقياس مدى اعتمادهم على هذه الوسائل.

 

وأخيرًا أوصى الباحث بضرورة زيادة فترات البرامج المعنيَّة بذوي الإعاقة في الإعلام الرسمي والخاص، وإعداد كوادر من القائمين بالاتصال تتوفر لديهم الخبرة بقضايا حقوق الإنسان المختلفة.

 

أما المدرسة المساعدة بقسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الفيوم رانيا شعبان - فقد تقدَّمت بعرض ملخص لدراستها حول: "علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام فنيات العلاج السلوكي: دراسة حالة"، وقد تناولتْ فيه علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي، معتمدة على استخدام المنهج الإكلينيكي - (دراسة حالة) - بالإضافة إلى الأدوات التالية:

♦ استمارة دراسة الحالة.

♦ المقابلة الشخصية الطليقة.

♦ مقياس السلوك التوافقي.

♦ اختبار ستانفورد بينيه للذكاء.

♦ اختبار اللوتس للغة.

♦ وأخيرًا البرنامج العلاجي.

 

ومن الجدير بالذكر أنه قد بدأت فاعليات المؤتمر الدولي الأول لمتحدي الإعاقة تحت عنوان: "التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة" بجامعة الفيوم - جمهورية مصر العربية، بحضور نخبة وكوكبة من العلماء من داخل الجامعة وخارجها، وجاء المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، وبرئاسة الأستاذ الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ويمتد من 9 إلى 11 نوفمبر 2015، تحت شعار: "بإرادتنا نتحدى إعاقتنا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة