• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

استمرار أعمال مؤتمر متحدي الإعاقة بجامعة الفيوم في جلسته الثالثة «التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة»

جلال الشايب


تاريخ الإضافة: 11/11/2015 ميلادي - 29/1/1437 هجري

الزيارات: 6773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استمرار أعمال مؤتمر متحدي الإعاقة بجامعة الفيوم في جلسته الثالثة

«التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة»

تحت شعار: «بإرادتنا نتحدى إعاقتنا»

 

متابعة: جلال الشايب، محمود مصطفى، أحمد شمس.

لا نزال - قرَّاءنا الأعزاء - مع فاعليات مؤتمر جامعة الفيوم الدولي لمتحدي الإعاقة، ونتابع في هذا التقرير أهم الأحداث والمناقشات التي جرت خلال الجلسة الثالثة في اليوم الثاني للمؤتمر، وفيه:

رأَس الجلسة الثالثة الأستاذ الدكتور مدحت أبو النصر أستاذ مجالات الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، وتعقيب للأستاذ الدكتور محمود عرفان.

 

افتتح الدكتور أبو النصر الجلسة بورقة عمل مقدَّمة من الأستاذ الدكتور عرفات زيدان خليل الأستاذ بقسم طرق الخدمة الاجتماعية بعنوان: "الاتجاهات الحديثة في الرعاية الاجتماعية والنفسية للمعاقين".

 

أشار فيها إلى أن تحديد معنى الإعاقة في أي مجتمع، يتوقف على عاملين مهمين؛ هما: معلوماتنا عن الإعاقة، ثم الضغوط السياسية والاجتماعية في المجتمع، وهما عاملان يتأثران ببعضهما، ولا يمكن تناول أحدهما بمعزلٍ عن الآخر.

 

وأضاف قائلاً: إن هناك عواملَ رئيسة أدت إلى تغيُّر نظرة المجتمعات إلى معنى الإعاقة ومفهومها، وفلسفة رعاية المعاقين، ومن هذه العوامل:

• الاتجاه المتطور السريع نحو التصنيع وزيادة التحضر، وما واكَب ذلك من تغير طبيعة العمل من الريف إلى الحضر إلى المجتمع الصناعي.

 

• تطور التعليم وانتشار الوعي.

 

• ثورة الطب واكتشافاته المتوالية للأمراض التي تعوق صاحبها ولم تكن معروفة من قبلُ.

 

وبيَّن الدكتور عرفات في بحثه أن الاتجاهات الحديثة في رعاية المعاقين قد تعدَّدت، وقد تمثَّل تعددُها في الآتي:

1- الاكتشاف المبكر للحالات.

2- التوجيه المهني.

3- إعداد مفاهيم للمهن المتوفرة.

4- التدريب الجمعي.

5- تنمية القدرات الاستثنائية لدى المعاق.

6- التركيز على تحقيق الظروف البيئية.

 

وفي ورقة بحثية ثانية بعنوان: "المساندة الاجتماعية للأطفال الْمُودَعين بالمؤسسات الإيوائية من منظور خدمة الجماعة"؛ للأستاذ الدكتور عادل محمود مصطفى.

 

وقد أوضح فيه أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان، والأطفال معرضون لهذه المشكلات التي تختلف من طفل إلى آخر، فكل طفل له فرديته الخاصة به، والصفات الشخصية المميزة له، مؤكدًا أن فئة الطفولة بصفة عامة تعاني العديد من المشكلات، إلا أن فئة الأطفال الْمُودعين بالمؤسسات الإيوائية بصفة خاصة لهم مشكلاتهم التي تُميزهم عن غيرهم؛ نظرًا لحرمانهم من والديهم، والعيش بعيدًا عن أُسرهم.

 

وقد استعرض الدكتور أهم احتياجات الأطفال المودعين بالمؤسسات الإيوائية وخصائصهم ومشكلاتهم؛ وذلك لتوجيه نظر المسؤولين إليها، ولإعطائهم مزيدًا من الاهتمام والرعاية.

 

وأكد الدكتور عادل محمود ضرورة إيجاد طرق لخدمة الجماعة، تهدف إلى مساعدة العاملين في مجال الطفولة، لتقديم الأفضل لهذه الفئة في المؤسسات المختلفة، كما تساعد الأطفال على تلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والنفسية في مراحل العمر المختلفة، وهي تسعى إلى ذلك من خلال برامج مخططة تتلاءم مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن المساندة الاجتماعية تعتبر أحد أهم المصادر للأمن الذي يحتاجه الطفل من عالمه الذي يعيش فيه.

 

ثم استعرض الأستاذ الدكتور السيد عفيفي ورقة عمل قدَّمها تحت عنوان: "المسؤولية الاجتماعية للمجتمع نحو متحدي الإعاقة"، بيَّن من خلالها ظاهرة الإعاقة في المجتمع المصري؛ من حيث حجمها كمًّا وكيفًا، وانعكاساتها على المجتمع، وصور وأشكال الإعاقة وتصنيفاتها المختلفة، وأهمية العناية بها لتعظيم الاستفادة من تلك الفئة، وأهمية إدماجها في التنمية ورعايتهم رعاية كاملة، وتمكينهم من نَيْل حقوهم المشروعة أُسوةً بالأصحاء.

 

وأرجع عفيفي ضرورة أهمية رعاية الدولة للمعاقين، بوصفهم يمثِّلون شريحة مهمة في المجتمع المصري، فهم يُمثلون - على اختلاف تصنيفات إعاقتهم - نسبةً غير قليلة، تجاوزت 10 % من عدد السكان في المجتمع المصري، بل إن هذه النسبة أضحت في تزايد مستمر نتيجة لارتفاع نِسَب الحوادث المؤدية إلى ذلك.

 

وأظهر عفيفي أن ورقته تسعى إلى تفعيل دور الاتحادات النوعية لرعاية المعاقين في مصر، والدعوة إلى إتاحة فرص العمل اللائقة بالمعاقين المؤهلين، وإعادة النظر في برامج التأهيل المهني للمعاقين، وزيادة نسبة الـ 5 % لتشغيل المعاقين، ورفعها إلى 10 % من عدد العاملين الأصحاء في مختلف مجالات العمل، فضلاً عن تفعيل دور المختص في فريق العمل التأهيلي لرعاية المعاقين.

 

كما نادى البحث في توصياته بضرورة التركيز على عمل المشروعات الصغيرة لشباب المعاقين، وعدم الاستبعاد الاجتماعي لهم تحت أي مبررات أو حجج، والعمل على تمكين المعاقين والرعاية الصحية والتعليمية لهم، موضحًا أن كل هذه الحقوق تندرج تحت حقوق الإنسان لتحقيق شعارات الإنسانية المتمثلة في العيش والحرية والكرامة، ولترسيخ العدالة الاجتماعية في المجتمع، ولمشاركة جميع الأفراد في معارك إعادة بناء وتحديث المجتمع.

 

وجاء البحث الرابع في جلسة اليوم الثالث من مؤتمر جامعة الفيوم لرعاية متحدي الإعاقة - تحت عنوان: "شبكات الحماية الاجتماعية للمعاقين: الضرورات والمستلزمات"؛ للأستاذ الدكتور محمود عرفان سرحان الذي أكد في عرضه لملخصه أن الاهتمام بالمعاقين قد تزايد خلال الخمسين عامًا الأخيرة من القرن الماضي، وأصبح المجتمع الإنساني في وضعٍ يجعله أكثر إدراكًا لتبنِّي مواقف إجرائية عملية، تَحمل في مضامينها المزيد من الرعاية والاهتمام بذوي الإعاقة واحتياجاتهم، والارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية من كافة التخصصات التي تعمل في مجال رعايتهم، لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية للعمل في هذا المجال.

 

كما أشار إلى أن موضوع الرعاية الاجتماعية بالرغم من أنه أصبح مجال التسابق لخدمة الإنسان، فإنه يمثِّل مدخلاً مأمونَ العواقب، واستثمارًا ذا عائد اقتصادي ملموس على المجتمع بأكمله، ولذا يجب أن يتناول المجتمع مشكلة الإعاقة من منطلق عقلاني، يؤكد اعتبار أنها قضية اجتماعية يتحملها المجتمع كله، وليس الفرد وحده.

 

وانطلق عرفان في دراسته عبر خمسة محاور؛ الأول: مفهوم الرعاية الاجتماعية للمعاقين في سياق حركة المجتمع وتحوُّلاته، والثاني: مفهوم الحماية الاجتماعية وتطوُّرها، والثالث: مقومات الحماية الاجتماعية، والرابع: إشباع الحاجات الاجتماعية، وتحقيق الأمن الاجتماعي للمعاقين، والخامس: آليات تفعيل دور شبكات الحماية الاجتماعية للمعاقين.

 

وفي ختام الجلسة الثانية، استعرض الأستاذ جلال الشايب ممثل شبكة الألوكة في المؤتمر - جهود الشبكة في خدمة ورعاية متحدي الإعاقة؛ حيث ذكر ثلاثة مشاريع رئيسة؛ هي: توفير موقع كامل حمل عنوان: "المكتبة الناطقة لمتحدي الإعاقة البصرية"، فضلاً عن قسم التربية الخاصة بموقع "مجتمع وإصلاح"، وأخيرًا طباعة سلسلة "زاد المؤمن"؛ للدكتور خالد بن عبدالرحمن الجُريسي بطريقة "برايل" للمكفوفين، ويُمكنكم الاطِّلاع على الكلمة كاملة من هنا.

 

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر جاء تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، وبرئاسة الأستاذ الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار: "بإرادتنا نتحدى إعاقتنا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة