• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

وقائع الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الأول لمتحدي الإعاقة بجامعة الفيوم "بإرادتنا نتحدى إعاقتنا"

جلال الشايب


تاريخ الإضافة: 10/11/2015 ميلادي - 28/1/1437 هجري

الزيارات: 4882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقائع الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الأول لمتحدي الإعاقة بجامعة الفيوم

«بإرادتنا نتحدى إعاقتنا»

 

متابعة: جلال الشايب، محمود مصطفى، أحمد شمس - الفيوم، مصر.

بدأت وقائع الجلسة الأولى بحضور كلٍّ من:

• أ. د. محمد عبدالظاهر الطيب: رئيس الجلسة، وعميد كلية التربية الأسبق بجامعة طنطا.

• أ. د. عادل عبدالله: عميد كلية التربية جامعة الزقازيق.

• أ. د. مدحت أبو النصر: أستاذ المجالات الاجتماعية جامعة حلوان.

• أ. د. محمد إبراهيم عيد: أستاذ الصحة النفسية كلية التربية جامعة عين شمس.

• أ. محمود الشاذلي: وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الأسبق.

 

بدأ الدكتور عادل عبدالله عميد كلية التربية جامعة الزقازيق بعرض ورقة بحثية بعنوان: "إشكاليات وتصورات الحوار حول المفهوم التشخيصي لاضطراب التوحد"، وتطرَّق إلى تعريف اضطراب التوحد، قائلاً: إنه اضطراب نمائي وعصبي مُعقَّد، يَلحق الطفلَ قبل الثالثة من عُمره، ويُلازمه مدى الحياة، ويؤثر سلبًا على العديد من جوانب نمو الطفل!

 

وأضاف: إن هناك العديد من المسمَّيات الخاطئة التي تَلحق مفهومَ اضطراب التوحد؛ مثل: التوحد؛ لأن التوحد عكس اضطراب التوحد، فالتوحد شيء إيجابي، واضطراب التوحد شيء سلبي.

 

وجاءت كلمة الدكتور محمد إبراهيم - أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس - التي تضمَّنتْ شرح ورقة بحثية أيضًا بعنوان: "تحدي الإعاقة وإرادة القوة"؛ حيث قال: إنه لا يوجد تحدٍّ دون استجابة، فهناك بعض التحديات التي تكون الاستجابة لها أكثر عمقًا من غيرها، إضافة إلى أن المجتمعات التي يوجد بها تحديات كبيرة، تكون مجتمعات ناهضة ومتقدمة للأمام، وكذلك الإنسان المعاق الذي يَمتلك إرادة القوة في صُلب تكوينه، وقد ذكر التاريخ نماذجَ كان لديها بعض الإعاقات، ولكن استطاعتْ أن تُحقِّق تطوُّرات بأنامل من نور، ومثَّل لذلك بـ"هوميروس" الكاتب الكبير - الذي ألَّف "الإلياذة، والأوديسة" - الذي تعلَّم في مصر، وبالرغم من كونه كفيفًا، فإنه استطاع أن يتغلب على إعاقته، وعبَر البحر المتوسط؛ ليتعلَّم في مصر، وتساءَلَ في نهاية كلمته: هل يوجد إنسان ليس لديه مواطن ضَعفٍ؟ فأجاب: لا يمكن ذلك؛ لأن الكمال لله وحده، وما دام الإنسان كذلك، فلا بد من أن يتجاوز ضَعفه، وأن يَسموَ فوق مواطن آلامه صوبَ مستقبل يتواصل بغير انتهاء.

 

وتقدَّم الدكتور مدحت أبو النصر - أستاذ المجالات الاجتماعية - بورقة بحثية تحت عنوان: "الاتجاهات الحديثة في رعاية وتأهيل متحدي الإعاقة، ودور مهنة الخدمة الاجتماعية"؛ حيث قال: إن من المهم أن يتعرف العاملون في مجال الخدمة الاجتماعية على لغة الجسد، للتعامل بشكل أفضل مع أصحاب الاحتياجات الخاصة.

 

وذكر أن مسمَّى "متحدي الإعاقة" تغيَّر عبر فترات ومراحل مختلفة؛ حيث بدأ بمسمى الأعور والأعرج والمتخلف، حتى تطوَّر إلى لفظ المعوقين، ثم إلى المعاقين، وبعدها تطوَّر المسمى إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى اتَّضح أن هذا المسمى يشمل الموجب والسالب، بمعنى أن أصحاب القدرات الخاصة والأذكياء والعباقرة، يندرجون تحت هذا المسمى نفسِه، وأخيرًا تَم الاستقرار على لفظ متحدي الإعاقة.

 

وأوضَح أن مِن مؤشرات التنمية والتخلف في أي مجتمع: الفئات المهمشة والمظلومة التي لا تحصل على امتيازات خاصة بها، بمعنى أنه إذا تَم الاهتمام بهذه الفئات، كان المجتمع ناجحًا وتَنمويًّا، وإذا تَم تجاهُلهم، أصبح المجتمع خاسرًا ومتخلفًا.

 

وقام الدكتور محمود الشاذلي - وكيل وزارة التضامن الاجتماعي سابقًا - بتعريف أصحاب الإعاقة، فقال: إنهم الأفراد الذين يَنحرف أداؤهم عن أداء الأفراد العاديين.

 

وتكلَّم عن مبادئ الاتفاقية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذكر منها: احترام كرامتهم المتأصلة واستقلالهم الذاتي، وعدم التمييز، وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى الاهتمام بحقوقهم، والحفاظ على هُويَّتهم.

 

ويُذكر أنه قد بدأت أمس - الاثنين - فاعليات المؤتمر الدولي الأول لمتحدي الإعاقة تحت عنوان: "التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة" بجامعة الفيوم - جمهورية مصر العربية، بحضور نخبة وكوكبة من العلماء من داخل الجامعة وخارجها، وجاء المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، وبرئاسة الأستاذ الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ويمتد من 9 إلى 11 نوفمبر 2015، تحت شعار: "بإرادتنا نتحدى إعاقتنا".

 

ونحن على تواصُل مع حضراتكم - قرَّاءنا الأعزاء - في نقْل فعاليات المؤتمر، وانتظرونا في تغطية خاصة لبقيَّة الجلسات على مدار اليوم والغد.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة