• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

الأقصى قضيتنا

زاهد عبدالشاهد


تاريخ الإضافة: 4/12/2014 ميلادي - 12/2/1436 هجري

الزيارات: 5404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأقصى قضيتنا


قامت الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد يوم الأربعاء 26 نوفمبر بعقد حفلة مباركة تحت عنوان:

"الأقصى قضيتنا"، ونظمت هذا السيمنار كلية أصول الدين بإشراف وكيل الكلية سعادة الأستاذ الدكتور هارون الرشيد، واستضافت مشايخ وعلماء أجلّة للمشاركة فيه، وكان من أهم الضيوف في هذا الحفل:

سعادة الشيخ محمد خان شيراني رئيس مجلس الفكر الإسلامي باكستان، والشيخ سعيد يوسف، وسعادة الأستاذ محمد عبده عتين (مدير رابطة العالم الإسلامي مكتب باكستان)، ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش، وسعادة الدكتور نبيل أستاذ العقيدة الفلسفة بالجامعة.

 

وألقى عدد كبير من الأساتذة والدكاترة والعلماء كلماتهم، وعبَّروا عن خواطرهم ومشاعرهم الجيَّاشة تجاه الأقصى المبارك وقضية فلسطين المسلمة، وقد شدَّ انتباه المشاركين والمستمعين جميعًا كلمةُ الملك فيصل -رحمه الله – التي تم عرضها على الشاشة، حيث شجَّع الجمهور، وحرَّك مشاعرهم تجاه المقدسات الإسلامية والأقصى المبارك، وأعرب عن أمنيته خلال خطابه بالصلاة في المسجد الأقصى، وكرَّر الملك المرحوم ضرورة يقظة المسلمين من سباتهم العميق.

 

وكان أهم محاضرة في هذا الحفل المبارك ما ألقاها رئيس الجامعة الإسلامية؛ حيث قال: إن قضية فلسطين قضية قرآنية، وإنها ليست قضية شعب أو دولة فحسب، بل مسؤولية الأمة الإسلامية، وإنها من الثوابت والقضايا التي لن نتنازل عنها، ولن يتغيَّر موقفنا تجاهها، وكما دعا الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتضامن، وأن نقف - قاطبةً - مع إخواننا الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.

 

كَثُر الحديث والقيل والقال في موضوع فلسطين والقدس والأقصى، وأهمية المقدسات الإسلامية، ونسمع كلَّ يوم محاضرات ودروسًا وخطبًا، ونقرأ في الصحف والجرائد والمجلات، ونشاهد في القنوات التلفازية ووسائل الإعلام المختلفة، لكن الجرائم الإسرائيلية والمجازر الصِّهْيَونية تزداد كلَّ يوم، ولازال الشعب الفلسطيني الأبيُّ يعاني العدوانَ الصِّهْيَوني الغاشم، والأمة في سبات عميق، وإسرائيل تتطور وتتقدم قوةً واختراعًا وإبداعًا، لكن أكرِّرُ ما قاله الشيخ عليٌّ الطنطاوي المرحوم: "أنا لا أخشى قوة اليهود، ولكن أخشى تخاذلَ المسلمين، إن اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم، ولكن بإهمالنا، إن إهمال القويِّ هو الذي يقوِّي الضعيفَ."

 

وأنا أعترف بأهمية هذه الحفلات والندوات والمؤتمرات وضرورتها للوعي، والثقافة، وتحريض الشباب على الجهاد والكفاح، ولكن الحلَّ لقضية فلسطين هو ما ذكره الشيخ علي الطنطاوي في عديد من مقالاته: "إن قضية فلسطين لا تُحلُّ في أروقة هيئة الأمم، ولكن تُحلُّ على سفوح الكرمل، وشواطئ يافا، وهضاب القدس، ولا تُحلُّ بالخطب والأشعار، ولكن بالحديد والنار."

 

فندائي للأمة الإسلامية: حكامًا وشعبًا، ألا يَنسَوْا قضيةَ فلسطين، وأن يفكروا في النهضة والتنمية والاهتمام بمجال التعليم والتقنية الحديثة؛ لنستعيد مقدساتنا وبلادنا المغصوبة، ولن يمكن ذلك إلا إذا امتلكنا قوةً أكثر من أعدائنا؛ فلن يُغلَّبَ الضعيفُ على القوي كمًّا أو كيفًا.

 

"اذكروا الأقصى"

المرأةُ الشَّلاءُ تحمي بيتَها
أنبيحُ بيتَ الخالق المعبودِ؟
هو حصنُ حقٍّ غاب عنه حماتُه
هو قلعةٌ لكن بغير جنودِ
لا العطر والند المصفَّى طيبُه
لكنَّ ريَّاه شذى البارودِ
يصلى المصلِّي النارَ في جَنَباتِه
والمسلمون بنومةٍ وهجودِ
أينامُ مَن تقري المدافعُ سمعَه
صوت يزلزل قُنَّة الجلمودِ
أينامُ من يمشي اللهيبُ بداره
يشوي حميمُ لظاه رملَ البيد

 

"لبيك..لبيك"

لبيك ربي، قد أتيتُك تائبًا!
أيُرَدُّ محتاجٌ أتى يتضرَّع؟
لبيك جُدْ بالعفو عني ليس لي
أملٌ بغير العفوِ منك ومَطْمَعُ
لبيك ربي، المسلمون تفرَّقوا!
مَن ذا يوحِّدُهم سواك ويجمَعُ؟

 

"عودوا"

عودوا إلى النَّهْجِ القدي
مِ فإن هذا العودَ أحمدْ
عودوا يَعُدْ مجدُ الجدو
دِ ويوم بدر يتجدَّدْ
وترَوْا صلاحَ الدينِ عا
دَ ويوم حطِّينَ الممجَّدْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة