• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

المنظور المستقبلي للبحث التربوي العربي للتحول إلى مجتمع المعرفة

محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 10/12/2017 ميلادي - 22/3/1439 هجري

الزيارات: 9793

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المؤتمر العلمي الخامس للبحث التربوي العربي ومجتمع المعرفة

قسم البحوث والدراسات التربوية بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة

(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو - جامعة الدول العربية)

 

وقائع الجلسة الرابعة

بعنوان "المنظور المستقبلي للبحث التربوي العربي للتحول إلى مجتمع المعرفة".

رئيس الجلسة: أ. د. سامي نصار


وتتألَّف الجلسة الثالثة بالمؤتمر من عرض ومناقشة ثلاثة أبحاث، جاءت كالآتي:

البحث الأول:

بعنوان "دور البحث التربوي في دعم التحوُّل إلى مجتمع المعرفة - دراسة مقارنة عن المجتمعين المصري والسعودي".

مقدم من الدكتورة فاطمة أحمد حسن - أستاذ الاقتصاد المساعد، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - السعودية.

 

أهداف الدراسة:

• تحليل مقومات كل من مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة، ومؤشرات التحوُّل إلى كلٍّ منهما، والتمييز بينهما بصفة عامة.

• تحليل وضعية كل من المجتمعين المصري والسعودي، وتحديد إلى أي مجتمع ينتمي كلٌّ منهما وفقًا لمدى انطباق المؤشِّرات في كل مجتمع.

• تحليل وضعية البحث التربوي في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، ومدى دعمه للتحوُّل إلى مجتمع المعرفة.

• تحليل المعوقات التي قد تحُول دون دعم البحث التربويِّ لكلا المجتمعين المصري والسعودي في تحوُّلِهما إلى مجتمع المعرفة.

• دراسة مقارنة بين كلٍّ من المجتمعين المصري والسعودي، وتحديد مقومات ومعوقات تَحوُّل كُلٍّ منهما إلى مجتمع المعرفة، انطلاقًا من دور البحث التربوي لدعم هذا التحوُّل.

 

المشكلة البحثية:

إن التقدُّم التكنولوجي الهائل والعولمة أصبح من الدعائم الأساسية لانتقال واستخدام المعلومات والمعرفة بين كافة دول العالم بلا قيود ولا حدود، وانقسمت دول العالم إلى مجموعتين؛ إحداهما مجتمعات المعلومات، وهي التي تكتفي باستخدام المعلومات فقط، والطرف الآخر هي مجتمعات المعرفة، وهي التي تنتج المعرفة، ومن ثمَّ تستخدمها في شتى مجالات الاقتصاد والحياة، وتنقلها إلى الآخرين.

 

التساؤل الرئيس:

هل يؤدي البحث التربويُّ في كلٍّ من مصر والمملكة العربية السعودية دورًا فعَّالًا في دعم تحوُّل كلا المجتمعين إلى مجتمع المعرفة، أم أنهما ما زالا في طور مجتمع المعلومات؟

 

نتائج البحث:

أثبتَ البحثُ صحَّة الفرض البديل فيما يتعلَّق بالمجتمع السعودي بشكل أكبر من المجتمع المصري، وذلك من خلال ما تمَّ التوصُّل إليه من ارتفاع مؤشِّرات التحوُّل إلى مجتمع المعرفة في الاقتصاد السعودي بصفة عامة، مقارنةً بالمجتمع المصري، وفقًا لإحصاءات تقرير مؤشر المعرفة العربي 2015، ويمكن القول: إن كلًّا من المجتمعين المصري والسعودي لم يعد مجتمعًا للمعلومات بشكل نسبيٍّ، وإنهما على حافَة الدخول إلى مجتمع المعرفة، ولكن يتفوَّق المجتمع السعوديُّ على نظيره المصري في هذا الاتجاه، مدعومًا بالعديد من المقومات وفقًا لمؤشرات المعرفة ومكوناتها الفرعية، كما في الشكل التالي المستخلص من بيانات تقرير مؤشر المعرفة العربي 2015.

 

التوصيات والمقترحات:

• توصي الدراسة بضرورة دعم مجالات البحث العلمي وتدريب الباحثين التربويين وتأهيلهم، وإعادة النظر في برامج الدراسات العليا، وتمكينهم من مهارات البحث العلمي.

 

• ضرورة تطوير وسائل ومتطلَّبات النشر العلمي، وزيادة أعداد المجلات الصادرة سنويًّا، واختيار مُحكِّمين يتمتَّعون بالنزاهة والموضوعية.

 

• زيادة الاهتمام بالالتزام والاهتمام بالدوريات العربية، والسرعة في الردِّ على الباحثين بتسَلُّم بحوثهم، وتحكيمها ضمْن فترة زمنية محدَّدة، يُبلَّغ بعدها الباحثُ بقبولٍ أو رفْضٍ.

 

• تشجيع التعاون بين الباحثين لإجراء بحوث جماعية للتصدِّي للقضايا المرتبطة بدعْم التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

البحث الثاني:

بعنوان "البحث التربوي العربي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة (دراسة تحليلية وتقييمية)"

مقدم من: أ. منال البطران باحثة ماجستير، معهد البحوث والدراسات العربية – مصر.

 

أهمية الدراسة:

تأتي أهمية هذه الورقة البحثية لدراسة دور البحث التربويِّ العربي في تحقيق التنمية المستدامة ومجتمع المعرفة في الوطن العربي، وذلك عن طريق:

• التعرف على واقع البحث التربوي في العالم العربي.

• الوقوف على العراقيل التي تُضعِف دورَ البحث التربوي.

• بحث سُبُل التخلُّص من هذه المعوقات، وكيفية المساهمة الفعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

واقع البحث التربوي في الوطن العربي:

تُشير البحوث التربوية إلى جمْع وتحليل البيانات الإحصائية المتعلِّقة بمجال التعليم بشكل منهجيٍّ؛ وذلك بغرض تحليلها من أجل الوصول إلى نتائج يُمكن تعميمها على الظاهرة محل الدراسة، فقد تنطوي البحوث على مجموعة متنوِّعة من الطُّرُق، أو جوانب مختلفة من التعليم، بما في ذلك تعلُّم الطلاب، وأساليب التدريس، وتدريب المعلمين.

 

معوقات البحث التربوي في الوطن العربي:

1- عدم وجود سياسة تربوية واضحة المعالم على المستوى العربي.

2- النقل والافتقار إلى الإبداع، خاصةً في رسائل الدراسات العليا.

3- الافتتان بالنموذج الكمي (السيادة ما زالت قائمةً للأساليب الكمية).

 

تطور مفهوم التنمية المستدامة، ومرَّ بعدة مراحل:

• مؤشر أستكهولم 1972: من مجرد الإشارة إلى عَلاقة التنمية والبيئة بكل مكوناتها الطبيعية والبشرية لضمان استمرارية الحياة على الأرض.

 

• 1987 تقرير عن اللجنة العالمية للبيئة والتنمية تحت مسمى "مستقبلنا المشترك"، والذي اشتهر بتقرير"اللجنة برندتلاند"، والذي عَرَّف مفهوم التنمية المستدامة بأنها هي: "التنمية التي تُلبِّي الحاضر دون التعرُّض لقدرة الأجيال القادمة على تلبية الحاجات الخاصة بها".

 

• واستمر التطوُّر حتى اعتمد قادة العالم أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2015 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030م، التي تُعدُّ في مجملها استكمالًا لأهداف الإنمائية الإنسانية للألفية التي انتهى العمل بها في 2015م، مع العمل على تلافي العيوب التي ظهرت أثناء التنفيذ.

 

ويركز التعليم من أجل التنمية وفقًا لما جاء في تقرير "التعليم من أجل التنمية المستدامة في القرن الواحد والعشرين" على:

1- النهج الإبداعي والنقدي.

2- التفكير بعيد المدى.

3- التمكين من أجل مواجهة المستقبل.

4- حل المشكلات المعقَّدة.

♦ ♦ ♦ ♦

 

البحث الثالث:

بعنوان "البحث التربوي وبناء مجتمعات المعرفة في الدول العربية - التحديات وطموح المستقبل".

مقدم من: أ.د كمال نجيب - أستاذ متفرغ، كلية التربية، جامعة الإسكندرية - مصر.

 

يقول بيتر داركر "PETER DRUCKER": "إن المجتمعات التي تتحوَّل إلى مجتمعات المعرفة "KNOWLEDGE SOCIETY" هي المجتمعات التي تمنح القيمة للعقول أكثر من الماديات على عكس الرأسمالية، مجتمعات تعتبر عامل المعرفة مصدرًا مهمًّا للإنتاج، بل أكثر أهمية من الأرض ورؤوس الأموال المادية والعمالة، وهو ما سيؤدي إلى عصر ما بعد الرأسمالية".

 

يتناول البحث:

1- معنى مجتمع المعرفة.

2- أنشطة البحث العلمي.

3- الفجوة المعرفية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

 

التحديات التي تواجه البحث التربوي في المشاركة الفعَّالة لبناء مجتمع المعرفة:

1- تحديات الإطار الفكري للبحث التربوي:

• غياب الرؤية.

• التبعية العلمية.

• افتقاد الحريات الأكاديمية.

• الانفصال عن حركة المجتمع.

 

2- تحديات الإطار المنهجي للبحث التربوي:

• أزمة المنهج الوضعي.

• سيطرة النزعة الأيديولوجية.

• الفساد العلمي.

• التكنوقراطية والتخصُّص الأكاديمي الضيِّق.

• النظرة الجزئية الاختزالية.

 

3- تحديات منظومة البحث التربوي.

 

الخلاصة:

إن الفجوة المعرفية في التعليم العالي وفي البحث العلمي مؤشر مهم يثير القلق على مستقبل مجتمع المعرفة في الوطن العربي، ويؤكد ضرورة إجراء إصلاحات في منظومات الجامعة والبحث العلمي، بوصفهما على الطريق الصحيح كقوة مُنتجة في عملية نقل وتوطين وإنتاج المعرفة.

 

نتائج الدول العربية في المؤشر العربي للتعليم العالي 2016:

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة