• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع الدكتور ساجد العبدلي صاحب كتاب القراءة الذكية

هناء رشاد


تاريخ الإضافة: 29/8/2017 ميلادي - 7/12/1438 هجري

الزيارات: 7207

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الدكتور ساجد العبدلي

الكاتب الصحفي وصاحب كتاب القراءة الذكية

 

• أمزج كتاباتي بموضوعية ودقة الطبيب والأسلوب الأدبي للكاتب.

• زوجتي قارئة نَهِمة ولطالما تفوقت عليَّ، وهي ضابط إيقاع حياتي.

• الثقافة الشاملة هي أهم خطوة لدفع عجلة التنمية.

• في تربيتي لأبنائي أحرص على إشاعة فلسفة الحب، وقبول الآخر مهما كان اختلافه.

• أقول للشباب: ليس صحيحًا أن الناجحين هم الأذكى، وإنَّما هم الأكثر همة وعزيمة.

هو من طراز خاص، جمع بين العلم والأدب، الطب والثقافة، فتميز في كلاهما، له بصمة مميزة في كتاباته تتَّسم بالدقة وتنمية الفكر والارتقاء بالعقل؛ لكونه مدربًا.

 

في التنمية البشرية إلى جانب نشاطه اجتماعيًّا:

ضيف الفرحة هو د. ساجد العبدلي الطبيب، والكاتب الصحفي وصاحب كتاب القراءة الذكية.

 

بيانات شخصية:

• طبيب اختصاصي في الصحة المهنية.

• يعمل رئيسًا للفريق الطبي في إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في منطقة الخليج العربي.

• كاتب صحفي في عدة دوريات.

• مدرب ومحاضر في مجالات التطوير والتنمية البشرية، وناشط مجتمعي.

• متزوج وأب لولدين وثلاث بنات.

 

متن الحوار:

لماذا هذا التحول من طبيب إلى كاتب؟ وأي التخصصين تفضل؟

• لا يوجد تحول في الحقيقة، فأنا ما أزال أعمل طبيبًا، وأمارس الكتابة الصحفية، وأقوم بأنشطتي المجتمعية الأخرى، جميعها في ذات الوقت، المسألة مسألة ترتيب وقت وأولويات.

ولا يوجد مجال أفضله على الآخر، وإنَّما جميعها تمثل بالنسبة لي قواعدَ أساسية تشكَّلت منها شخصيتي وهُويتي، وتقوم عليها حياتي.

 

بصفتك كاتبًا صحفيًّا، أي القضايا المجتمعية تشغلك؟

• أحاول من خلال الزَّوايا الصحفية التي أكتبها أن أتناول مختلف الشؤون المجتمعية، ابتداءً من الشأن السياسي، ومرورًا بالشأن التنموي المجتمعي، وانتهاء بالتفاعل مع قضايا القراء وهمومهم، والرد عليها وإيصالها للمسؤولين، لكن ما أحاول أن أتَميَّز به من خلال تعاملي مع كل هذه القضايا والجوانب - هو أن تكون لي بصمتي وأسلوبي الخاص الذي عرفني القراء من خلاله، وإلا صرت مجرد كاتب آخر كغيري من الكُتَّاب.

 

وكيف تنظر إلى الأمور؟ وبأي نظرة؟ نظرة الطبيب العالم أم نظرة المفكر الكاتب؟

• الحقيقة أنِّي لا أستطيع الفصلَ بين نظرتي بوصفي طبيبًا عالمًا، ومفكرًا كاتبًا، فهذه الجوانب من شخصيتي قد امتزجت لتعطي في النهاية شخصية واحدة، حين أكتب لا أستطيع أن أضع موضوعية الطبيب، وحرصه على المعلومة الدقيقة علميًّا في حالة خمول، وإنَّما هي دائمًا بارزة وموجودة، وفي ذات الوقت فأنا أحرص دومًا على الكتابة بأسلوب أدبي يُمكن أن يلحظ به القارئ بعض الزخرف والبريق اللغوي، إذًا فكتاباتي في نهاية المطاف هي مزيج من هذا وذاك.

 

ما رؤيتُك لدفع عجلة التنمية على جميع المستويات؟

• بكلمة واحدة، بـ: الثقافة!

والثقافة هنا كلمة عامة، وأعني بها الثقافة على كل المستويات وفي كل صعيد ومجال، ثقافة سياسية، ثقافة فكرية، ثقافة مجتمعية، ثقافة قبول الآخر، ثقافة الحوار، ثقافة التعايش... إلخ، مشكلتنا هي أننا نندفع للعمل في كل هذه المجالات، ونبدأ بالتفاعل دون أن تكون لدينا الثقافة اللازمة والكافية.

مشكلتنا ثقافية في كل مجال ومستوى؛ لذلك فنحن بحاجة للتشبُّع بالثقافة، بالكثير من الثقافة.

 

صدر لك كتاب: "القراءة الذكية"، لماذا قررت إصدار هذا الكتاب؟ ولمن توجهه؟

• ارتباطي بالقراءة ارتباطٌ قديم، فأنا أولاً من القُراء النهمين، والقراءة جزء لا يتجزأ من مسيرة يومي، وبعد ذلك ومنذ سنوات كانت لي تجربة ما تزال مستمرة حتى اليوم لإنشاء نادٍ للقراءة، ومن خلال هذه التجربة الطويلة أحسستُ بالحاجة لوجود كتاب عربي يعلم الناس فَنَّ القراءة، وكيف يصبح الإنسان قارئًا دائمًا شغوفًا بالقراءة، فقَرَّرت أن أكتب هذا الكتاب بنفسي، ولله الحمد صدر الكتاب قبل عدة سنوات، وطبعت منه قرابة الثلاثين ألف نسخة حتى الآن، وحاز على شهرة وانتشار كبيرين - بفضل الله.

 

لك اهتمامات مميزة بالقراءة بشكل خاص، وأصدرت موقعًا بعنوان القراءة الذكية، لماذا؟

• هذا الموقع مرتبط بذات اهتمامي بمسألة القراءة، وهي التي دفعتني لإصدار كتاب "القراءة الذكية"، وهو بمنزلة مكمل له.

 

الأسرة والبيت في حياتك في أي موقع لديك؟ حدثنا عن دور الزوجة في نجاحك وصعودك.

• لا يمكن أن يكون الإنسانُ ناجحًا ما لم يكن النجاح موجودًا على كل أصعدة حياته، فما فائدة النجاح المالي والإنسانُ أسرته مفككة، أو أنه خاوٍ على الصعيد الروحاني؛ لذلك فالأسرة بالنسبة لي هي أهمُّ مستويات حياتي، وهي مقدمة على كل شيء آخر، وأسعى بكل ما أملك أن أكونَ لوقتٍ كافٍ مع أولادي، بالرغم من كثرة مسؤولياتي.

أما زوجتي، فهي القائدُ الحقيقي في البيت، وهي من حَمَل عني كثيرًا من مشاغله؛ لأستطيعَ التفرغ لعملي ونجاحاتي على الأصعدة الأخرى، زوجتي هي ضابط إيقاع حياتي وشريكة رحلتي، وهي نعمة كبرى حباني بها الله، كما أنَّها شريكتي في كثير من الأنشطة الثَّقافية والفكرية بالمناسبة، بل هي قارئة نهمة لطالما تفوَّقت عليَّ، ودلتني على الكتب الجيدة التي تستحق القراءة.

 

الأبناء ماذا أعددت لهم ولمستقبلهم؟ وكيف ترى الغد بعين الأب؟

• هذا الأمر ليس سهلاً في عصرنا الحالي، وهو العصر المتسارع والتنافُسي الشديد؛ لذلك حرصت على تقديم أفضل تعليم ممكن لأولادي، دون أن أركز كثيرًا على مسألة التفوُّق الدراسي من ناحية الأرقام، بقدر تركيزي على تطور قدراتهم الذهنية والعقلية والشخصيَّة؛ لأنِّي أدرك أنَّ هذا هو عنصر النجاح الأهم في الحياة، لا الأرقام المجردة.

وبالطبع فإن هذا لا يكفي وحْدَه دون وجود علاقة أسرية جيدة، وتواصل كافٍ معهم؛ لبناء شخصياتهم، والوصول بها إلى الاستقرار، أحرص على تشجيع الحوار والنقاش مع أولادي ما أمكن، وأحرص على إشاعة فلسفة الحب وقبول الآخر مهما كان اختلافه، ونجحت بهذا إلى حَدٍّ كبير ولله الحمد.

 

كلمة لشباب اليوم، وخاصة من الموهوبين علميًّا وأدبيًّا؟

• أقول لهم: لكي ينجح أي إنسان فلا بد أن يعرف بالضبط ما يريد تحقيقه، لا بد أن يعرفَ شكله وحجمه ومقداره، ولا بد أن يربطه بتوقيت زمني، لا يصح أن يقول الإنسان: أنا أريد أن أكون ناجحًا، وهو لم يُحَدِّد ما معنى النجاح هنا؟ وكيف ومتى سيصل إليه؟ وكذلك فلا بد أن يدرك الشباب أن أنجح الناجحين لم يكونوا هم أذكى الأذكياء في هذه الدنيا، وإنَّما كانوا الأكثر هِمَّة وعزيمة وإصرارًا؛ لذلك فيجب ألاَّ يَيْئَس المرء من الفشل مهما تكرر، بل يجب أن يستمر في المحاولة حتى يصل إلى النجاح بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة