• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر

حوار مع سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر
محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 21/7/2016 ميلادي - 16/10/1437 هجري

الزيارات: 14146

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الأستاذة سحر حجازي مختصة التربية الخاصة

حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر

 

♦ هناك آباء وأمهات يتعاملون مع أطفالهم من ذوي الإعاقة على أنهم عقاب مِن الله.

♦ علينا إعطاء الفرصة للطفل المعاق من أجل أن يُبدع.

♦ يجب حصول المختص على دورات تدريبية تؤهِّله للتعامل مع ذوي الإعاقة.

♦ نظرة أفراد المجتمع لذوي الإعاقة الآن تختلف كثيرًا عن السابق.

♦ الدمج مطبق اسميًّا فقط في وزارة التربية والتعليم، ولكن غير مطبَّق على أرض الواقع.

 

• الأستاذة سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، ومسؤولة عن قيد المعاقين بإحدى محافظات مصر.

 

• في بداية حوارنا نود أن نسألكم عن أهم المهارات التي يجب توفرها في القائمين على رعاية ذوي الإعاقة بشكل عام، والمختص بشكل خاص؟

 

• أولًا يجب حصول المختص على دورات تدريبية تؤهله للتعامل مع ذوي الإعاقة؛ لأن التعامل مع ذوي الإعاقة يختلف عن التعامل مع أي شخص آخر، وللعلم الطفل المعاق لدية نسبة ذكاء عالية جدًّا في بعض المهارات المعينة، والمختص المؤهل والمدرَّب وحده من يستطيع استغلال مهارات هؤلاء الأطفال؛ وذلك من خلال الدورات التدريبية الحاصل عليها.

 

ما أهم النصائح التي تقدمينها للآباء والأمهات ممن لديهم أطفال ذوو إعاقة؟

♦ أهم نصيحة هي أن يتعاملوا معهم كأطفال عاديين، وأن يتخلوا عن فكرة التفرقة العنصرية، التي تحدث في الكثير من بيوت ذوي الإعاقة، فتجد أن هناك آباءً وأمهات يتعاملون مع أطفالهم من ذوي الإعاقة على أنهم عقاب مِن الله، وآخرين يُطلقون عليهم كلمة (برَكة)، كل هذه مشاكل تواجهنا نحن كمختصين نفسيين في المدارس المختلفة.

 

كيف تقيِّمين الدور الذي تقوم به مؤسَّسات ومنظمات رعاية وحماية ذوي الإعاقة؟

♦ لم أرَ أيَّ منظمات ولا مؤسَّسات تهتم برعاية وحماية ذوي الإعاقة والتربية الخاصة، وكل ما تقدِّمه منظمات حقوق الإنسان مجرد كلام وليس له واقع ملموس، وأنا كمسؤولة عن لجنة القبول بمحافظة القليوبية لم أسمع طَوال مدة خدمتي هناك وحتى الآن من يتحدث عن ذوي الإعاقة.

 

ما أهم الاحتياجات الأساسية التي يجب توافرها لذوي الإعاقة؟

♦ من المفترض أن لذوي الإعاقة حقًّا قانونيًّا يسمى: "الخمسة بالمائة" في السكن والعمل وأشياء عدة، وأنا أتساءل: أين هو حقهم في "الخمسة بالمائة"؟ ولذلك الشهادات المعطاة لهم بشأن الخمسة بالمائة تُركن بالبيت، إذًا علينا إعطاء الفرصة للطفل المعاق من أجل أن يبدع، وأنا لديَّ في رسالة الماجستير الخاصة بي نقطة مهمة جدًّا؛ وهي: "تعديل الذات باستخدام رسم المعاقين"؛ لأن هؤلاء الأطفال لا يُمكنهم عمل كثير من الأشياء، ولكنْ لديهم حب للرسم، ونرى ذلك من خلال طلبهم المتكرر لنا في المدارس، وهذا يُعتبَر بمنزلة التعبير عن الذات، وتعبير عن الاحتياجات الأولية للطفل المعاق.

 

كيف ترين نظرة أفراد المجتمع الحالية لذوي الإعاقة؟

♦ نظرة أفراد المجتمع لذوي الإعاقة الآن تختلف كثيرًا عن السابق، لكن أيضًا ما زال البعض ينظر لهم كمُعاقين، ولو ذهبتَ إلى أي بلد متقدم لن تجد تلك النظرة؛ لذلك تجد العمل المتوفر لذوي الإعاقة في بلادنا لا يتناسب مع طبيعتهم وقدراتهم؛ فمنهم من يعمل كـ(فراش أو بواب)!

 

كيف يُمكن التصدي لظاهرة العنف ضد ذوي الإعاقة؟

♦ الأفضل أن يوضع بروتوكول مع وزارة الداخلية؛ لأن وزارة الداخلية لها الحق في ردع أي أحد يتسبب في إيذاء ذوي الإعاقة وتقديمه للقانون، والعنف يؤثر على ذوي الإعاقة نفسيًّا، ويكون لهم نظرة سلبية عن المجتمع قد تصل إلى حد الكُره.

 

هل لديكِ تصوُّر أو خطة لتطوير البرامج الخدمية المقدمة لذوي الإعاقة؟

♦ نريد عمل دورات تدريبية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكوين الشعور لديهم بأنهم شباب عاديون، وفكرة تغيير اسم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى "متحدي الإعاقة" تعني: أنك كمعاق تتحدَّى الإعاقة الخاصة بك، وأنك قادر على فعل العديد من الأشياء.

 

كيف يُمكن تحقيق سياسة دمج ذوي الإعاقة داخل المجتمع؟

♦ الدمج مطبق اسميًّا فقط في وزارة التربية والتعليم، ولكن غير مطبَّق على أرض الواقع، فعندما يوضع ثلاثون من الأطفال العاديين مع طفلين من ذوي الإعاقة بداخل فصل واحد في مدرسة ما، فهل هذا دمج؟ وبالتالي سيكون اهتمام المعلم مصوَّبًا نحو الأطفال العاديين، بل من المفترض وضع كل طفل معاق مع أربعة أطفال عاديين، فكيف يكون الطفل المعاق قادرًا على التعلم في ظل عدم تطبيق سياسة الدمج؟

 

ما الاختلافات النفسية والفسيولوجية لأنواع الإعاقات المختلفة؟

♦ الإعاقات ثلاث: إعاقة ذهنية، وإعاقة بصرية، وإعاقة سمعية، والاختلاف يكون في نسب الذكاء، فالطفل الكفيف والطفل الأصم نسبة ذكائهم تكون عالية جدًّا، أما الطفل المعاق ذهنيًّا، فتكون نسبة ذكائه أقلَّ من سبعين، والطفل المعاق ذهنيًّا يُمكن أن يأتي حتى سن "الثامنة عشرة" ويموت، وهناك استثناءات تتعدى هذه السن، وبالنسبة للإعاقات الحركية فهي ليست إعاقة، وكما ذكرنا قبل ذلك أن الإعاقات ثلاث، وليس من بينهم الإعاقة الحركية؛ فهي غير مدرجة كإعاقة في إحصاء وزارة التربية والتعليم، والطب النفسي، وكليات التربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة