حوار مع أ.د. آمال ربيع كامل - عميد كلية التربية بجامعة الفيوم

حوار مع أ.د. آمال ربيع كامل

عميد كلية التربية بجامعة الفيوم

ومقرر مؤتمر "التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة" جامعة الفيوم

♦ مجال رعاية "متحدي الإعاقة" ما زال يحتاج إلى جهد كبير.

♦ "متحدّو الإعاقة" يحتاجون إلى جميع نواحي الرعاية.

♦ هناك فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق.

♦ دور الإعلام كبير سواء نحو "متحدي الإعاقة" أو الأسوياء.

• في البداية، نريد أن نعرف ما الجهات المسؤولة عن رعاية "متحدي الإعاقة" في الوقت الراهن؟ وهل هذه الجهات تقوم فعلًا بدورها على أكمل وجه؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: في الحقيقة، المسؤولية تقع على جهات متعددة؛ منها مؤسسات بحثية وتعليمية، وتقع أيضًا على الجامعات والمدارس في مختلف المحافظات.

أما بالنسبة لدور المؤسسات القائمة على رعاية "متحدي الإعاقة"، فيمكنني أن أقول: إن مجال رعاية متحدي الإعاقة ما زال يحتاج إلى جهد كبير، ولا ننكر تسليط الضوء على "متحدي الإعاقة" في الفترة الأخيرة؛ متمثلًا في وضع بعض المواد الدستورية الخاصة بهم، وبدأنا بالفعل نسمع عن تمثيلهم في أماكن متعددة وشغلهم بعض الوظائف، لكن ما زال هناك قصور في رعاية "متحدي الإعاقة"، ولا يمكن القول بأن هناك إعدادًا لوجود "متحدي الإعاقة" في المجتمع بشكل صحيح.

• ما أهم الاحتياجات الأساسية التي يجب توافرها لـ"متحدي الإعاقة"؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: "متحدي الإعاقة" يحتاجون إلى جميع نواحي الرعاية؛ رعاية صحية، ورعاية مادية، وغيرها، وهذه الرعاية لا تتم إلا بمساعدة جميع طوائف المجتمع؛ حتى تتمكن فئة "متحدي الإعاقة" من أن يكونوا مثمرين وناجحين.

• كيف ترين الدور الذي يقوم به الإعلام في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لـ"ذوي الاحتياجات الخاصة"؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: الإعلام له دور كبير؛ سواء نحو "متحدي الإعاقة" أو الأسوياء، وأنا أرى أن الإعلام ما زال يقع عليه دور مهم وحقيقي في المجتمع.

• ما أهم المهارات التي يجب توافرها في القائمين على خدمة "متحدي الإعاقة"، وبالتحديد " المختص الاجتماعي"؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: لا بد أن تتوافر المهارات لدى أي شخص يتعامل مع "متحدي الإعاقة"؛ فالمعلم لا بد وأن توجد لديه بعض المهارات، والمناهج الدراسية لا بد وأن تكون مُعدة بشكل يتناسب معهم، وبالتالي؛ فـ"المختص الاجتماعي" هو الآخر لا بد وأن تتوافر لديه مهارات التعامل مع "متحدي الإعاقة"، هذه المهارات لا بد وأن تتوافر لدى الأسرة التي رُزقت "متحدي الإعاقة"، وكيف يمكن لهذه الأسرة أن تجعل من "متحدي الإعاقة" نموذجًا ناجحًا يواكب المجتمع.

• بذكر دور الأسرة في تربية "متحدي الإعاقة"، ما أهم النصائح التي يمكن أن نوجهها للآباء والأمهات في التعامل مع أبنائهم من "متحدي الإعاقة"؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: من المفترض أن تعد "وزارة الشؤون الاجتماعية" بعض البرامج التوعوية من خلال المختصين، وتُقدم هذه البرامج للأسر؛ كي يكونوا على أتم الاستعداد للتعامل مع أبنائهم من "متحدي الإعاقة"، وكيف يُكسبونهم بعض المهارات الاجتماعية المختلفة، والمهارات الحياتية المعتاد عليها؛ مثل الأكل، والشراب، والكلام، والتواصل مع الآخرين، وغيرها...

• هل يُستفاد من الأبحاث والدراسات العلمية الخاصة بـ"متحدي الإعاقة" على الوجه الأكمل؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: لا؛ لأن هناك فجوة كبيرة بين النظرية والتطبيق.

• في نهاية الحوار، هل لنا أن نعرف ما أهم التوصيات التي تتمنين أن يخرج بها هذا المؤتمر؟

♦ أ.د. آمال ربيع كامل: أنا أريد توصيات قابلة للتنفيذ، بحيث لا تكون هذه التوصيات كبيرة وفي آخر الأمر لا تنفذ؛ إذًا أين الاستفادة؟ أيضًا لا بد وأن تكون هناك حلقة وصل بين العلماء والأبحاث، ونتائج هذه الأبحاث، وكيفية ترجمة النتائج على أرض الواقع، وذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية، ومؤسسات الرعاية، ومتخذي القرار؛ فأتمنى أن تصل التوصيات الخاصة بهذا المؤتمر لمتخذي القرار والمؤسسات التنفيذية؛ من أجل خدمة "متحدي الإعاقة".

****

التعريف بالأستاذة الدكتورة آمال ربيع كامل:

• عميد كلية التربية - جامعة الفيوم.

• وكيل كلية التربية - جامعة الفيوم لخدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقًا.

• وكيل كلية التربية - جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث سابقًا.

• منسق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار "الفيوم تتغير" سابقًا.

• مدير وحدة الحاسب الآلي وخدمة المجتمع سابقًا.