• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع الأستاذ أحمد نجيب.. نموذج ناجح لمتحدي الإعاقة

حوار مع الأستاذ أحمد نجيب.. نموذج ناجح لمتحدي الإعاقة
محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 2/5/2016 ميلادي - 25/7/1437 هجري

الزيارات: 9966

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الأستاذ أحمد نجيب

مرشد وعي أثري بالمتحف المصري، ونموذج ناجح لـ"متحدِّي الإعاقة"

 

♦ ذوو الإعاقة يعانون من كثير من المشكلات؛ في التعليم، الصحة، السكن، العمل.

♦ على المؤسسات الاجتماعية أن تقدم الجديد في مجال رعاية وحماية ذوي الإعاقة.

♦ البرامج التي كانت تتحدث بلغة الإشارة أصبحت قليلة جدًّا.

♦ نحتاج لأطباء يعرفون كيفيَّة التعامل مع ذوي الإعاقة.

 

• في البداية بصفتك "متحديًا للإعاقة" صِفْ لنا أهم العقبات التي تواجه "متحدِّي الإعاقة"؟

• لهم العديدُ من المشكلات؛ في التعليم، الصحة، السكن، العمل، ومشاكل أخرى كثيرة، فعلى سبيل المثال: حينما يتم "الدمج التربوي" يتم من خلال الشفقة، وبالتطرق إلى الآليات الصحيحة لم نرَ أي آليات للدمج التربوي، فلا يوجد دمج كلي، ولا دمج جزئي، فالدمج بداخل فصول التربية فقط، أيضًا لا يوجد معلمون مدرَّبون، ولا منهج مُعَدٌّ للخصائص النفسية والاجتماعية والفلسفية للمعاقين، والإعاقة تختلف من معاقٍ إلى آخر، فمثلًا: لا يجوز وضع معاق عقلي في فصل كثافته 60 طالبًا.

 

ولو تحدثنا عن نسبة 5% سنجد أنها لم تفعل، ولا يوجد أيُّ إلزام لأصحاب العمل سوى دفع غرامة لا تتعدَّى مائة جنيه، أما بالنسبة للسكن: فهناك من يعمل بقانون 5%، وهناك من لا يعمل به، وإذا أتينا للصحة، فمن لا يتعلم ولا يعمل من المعاقين ليس له حق التأمين الصحي، المنتفعون من المدارس 2%، ومن الجامعات 3%، ومن العمل 5%، هؤلاء فقط لهم حق الانتفاع بالتأمين الصحي، فمن المفترض أن منظومة التأمين الصحي تشمل جميع الأشخاص، وهناك مشكلة أخرى خاصة بمقياس الذكاء للطفل، فالمختصُّ لا يوجد لديه وعي بالإعاقة أصلًا؛ فيقوم بتدوين نسبة 50% أو 55%، وهذه النسبة لا تكون صحيحة على الأغلب، وهناك أيضًا بعض الأدوية والعلاجات غير موجودة بالتأمين الصحي؛ مثل: الذاكرة، التأهيل الطبي، العلاج الطبيعي.

 

• ما هو دور المؤسسات الاجتماعية في حماية ورعاية ذوي الإعاقة؟

• نريد من المؤسسات الاجتماعية أن تقدم الجديد في مجال رعاية وحماية ذوي الإعاقة، عليها أن تستعين بالتكنولوجيا والطرق الحديثة من أجل أن تناسب ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية، ولا بدَّ من وجود شراكة بين المؤسسات الحكومية والاجتماعية كلها لحصول ذوي الإعاقة على حقوقهم وتفعيل نسبة 5%.

 

• كيف ترى دور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لذوي الإعاقة؟

• الإعلام يحتاج الكثير والكثير في نشر الوعي، فمقدِّمو البرامج الذين يستضيفون ذوي إعاقة هم أصلًا غيرُ مؤهلين للتعامل معهم، عليهم أن يكونوا على علم بالتعامل مع الخصائص النفسية للمعاق، وكيف تكون الأسئلة، وما هي الخبرة والثقافة اللازمة للتعامل معهم، وعلى سبيل المثال: البرامج التي تكتب أحيانًا: (انظر أسفل الشاشة) لا بد أن يعلموا أن هناك مكفوفين، والبرامج التي كانت تتحدث بلغة الإشارة أصبحت قليلة جدًّا، وأنا أرى الحملات التي يدشنها الإعلام؛ كالتبرع، وحملات شلل الأطفال... وهكذا، فمن المفترض أيضًا أن ندشن حملات توعية بحقوق ذوي الإعاقة، وكيفية تعامل الناس معهم، ومن المفترض أن مَن يمثل ذوي الإعاقة يكون من بينهم؛ فهو أدرى بمشاكلهم واحتياجاتهم أكثر من غيره.

 

• في رأيك كيف ترى العنف في التعامل والسلبية ضد ذوي الإعاقة؟

• ليس فقط العنف؛ يوجد أيضًا اعتداء جنسي على ذوي الإعاقة، وبالأخص الإعاقات الذهنية، فالعنف يمكن أن يكون في بيت المعاق وأسرته، أو عنفًا من المجتمع تجاه الشخص المعاق، وتتعدد أشكال العنف؛ هناك العنف اللفظي، والإيذاء الجنسي والبدني؛ المتمثل في الضرب الذي قد يؤدي إلى الموت.

 

• كيف يمكن تحقيق سياسة الدمج لذوي الإعاقة في مصر؟

• تحقيق سياسة الدمج ستأتي من خلال التأهيل الصحيح: تأهيل ذوي الإعاقة، تأهيل الطرق والمواصلات، تأهيل المختصين، تأهيل الجمعيات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، فلو تحقَّق كل هذا، سيتحقق الدمج.

 

• ما هو تقييمك للرعاية الصحية والنفسية لذوي الإعاقة؟

• الرعاية الصحية والنفسية تحتاج الكثير؛ نحتاج لأطباء يعرفون كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، مدرَّبين على لغة الإشارة، وكيف تكون الممرضة مؤهلةً للتعامل مع ذوي الإعاقة، لا بد من وجود منهج بداخل كليات الطب والتمريض والمستشفيات عن كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، أيضًا لا بد من وجود تأهيل هندسي وتكنولوجي؛ ليسهل تعامل ذوي الإعاقة مع الإشارات والمواصلات ومواد البناء.

 

• هل من الأفضل وجود مناهج تعليمية خاصة بذوي الإعاقة؟

• أرى أنهم لا يحتاجون مناهج تعليمية خاصة بهم، ومن الأفضل أن يكون منهجًا للتعامل مع خصائصهم وإعاقتهم المختلفة، وإيجاد نماذج إيجابية بداخل الكتب، تغير الطريقة والإستراتيجية التي يدرِّس بها المعلم داخل الفصول، بحيث تكون واضحةً وسهلة، والاستعانة بوسائل المساعدة التدريسية؛ المجسمات للمكفوفين، الصور للصم والبكم، ومراعاة الأشكال المبسطة في الامتحان والتقييم والأسئلة، مراعاة معايير الجودة التعليمية، والتي تتكون من: (المعلم، المتعلم، المنهج، المناخ الدراسي)؛ فهذه المعايير هي ركيزة العمل التعليمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة