• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات


علامة باركود

حوار مع أ.د. وجيه الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة الفيوم

حوار مع أ.د. وجيه الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة الفيوم
محمود مصطفى الحاج


تاريخ الإضافة: 14/4/2016 ميلادي - 7/7/1437 هجري

الزيارات: 5330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع أ.د. وجيه الشيمي

أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة الفيوم


♦ "المجلس الأعلى للمعاقين" هو الجهة المسؤولة والمختصة برعاية "متحدِّي الإعاقة".

♦ نريد إتاحة الفرص لـ "متحدِّي الإعاقة" كي يُبرزوا إمكانياتهم وإبداعاتهم ومواهبهم.

♦ لا بدَّ من وجود برنامج في كل قناة فضائية يتحدث عن "متحدِّي الإعاقة".

♦ جذب المتطوعين يعتمد على النشاط الذي تقوم به الجمعيات الأهلية.

♦ نريد مكتبًا لـ "متحدِّي الإعاقة" في كل كلية من كليات الجامعة.

 

أجرينا هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور وجيه الشيمي على هامش مؤتمر "التوجهات الحديثة في رعاية متحدِّي الإعاقة" من 9 إلى 11 نوفمبر 2015 - جامعة الفيوم.

 

• بداية - من وجهة نظرك - ما هي أهم الجهات المعنية برعاية وحماية "متحدِّي الإعاقة"؟

أ.د. وجيه الشيمي: الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فبالطبع يعتبر "المجلس الأعلى للمعاقين" الجهة المسؤولة والمختصة برعاية "متحدِّي الإعاقة"، لكن لي بعض التحفظات على تشكيل هذا المجلس، وكنا في عام 2012 نضع مشروع قانون للمعاقين يتألف من تسعين مادة، وتنصُّ هذه المواد أن يتكون المجلس الأعلى للمعاقين من أكثر من خمسين بالمائة من ذوي الإعاقة، أما أن يكون مجرد تمثيل فقط، فهذا لا يصح؛ لأن ذوي الإعاقة وحدهم من يستطيعون الكلام عن أنفسهم، وأنا أطالب المسؤولين بتفعيل هدف المجلس الأعلى للمعاقين، وأن يكون له مقر وأعضاء في داخل كل محافظة، وعلى حدِّ علمي أن هذا ليس طلبي وحدي، لكن هو مطلب كل "متحدِّي الإعاقة" على مستوى الجمهورية.

 

• في رأيك هل تقوم الجهة المسؤولة عن رعاية "متحدِّي الإعاقة" بدورها على أكمل وجه؟

أ.د. وجيه الشيمي: نهائيًّا، ولا نسمع عنها، ولا نرى لها أي وضع ولا أي فاعليات تخصُّ ذوي الإعاقة.

 

• إذًا، ما هي أهم الاحتياجات الأساسية لمتحدِّي الإعاقة؟

أ.د. وجيه الشيمي: نحن لا نريد حقوقًا لـ "متحدِّي الإعاقة"، نحن نريد إتاحة الفرص لهم كي يبرزوا إمكانياتهم وإبداعاتهم ومواهبهم وطاقاتهم، هناك تسعون بالمائة من "متحدِّي الإعاقة" يوجد لديهم إمكانيات العطاء للمجتمع، وهم قادرون على الإبداع والإنتاج؛ فعلينا أن نقدم لهم الفرصة، ونهيِّئ لهم المناخ المناسب، فما يجري الآن ليس فقط تهميشًا لهم، وإنما هو إهدار لطاقات موجودة في المجتمع.

 

• كيف يتمكن الإعلام من نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لـ "متحدِّي الإعاقة"؟

أ.د. وجيه الشيمي: في رأيي أنه لا بد من وجود برنامج في كل قناة فضائية يتحدث عن "متحدِّي الإعاقة"، ويستضيف نماذج منهم؛ ليستمع لآرائهم ومطالبهم؛ لكي يستطيعوا أن يكون لهم دور فعَّال في المجتمع.

 

• نحن نرى العديد من الأبحاث العلمية والدراسات الخاصة بـ "متحدِّي الإعاقة" هل ترى أنه يتم الاستفادة منها على الوجه الأكمل؟

أ.د. وجيه الشيمي: لا أظن أنه يُستفاد منها بالشكل المطلوب، وعلى سبيل المثال: يوجد لدينا في كلية دار العلوم وبداخل قسم الشريعة رسالة تتحدث عن "أحكام ذوي العاهات"، فلم نسمع أن أحدًا سأل عن هذه الرسالة، أو جاء للاستفادة منها، أو أنها تطبع من خلال دور النشر الموجودة، أو من خلال وزارة الثقافة، فنشرُ هذه الرسالة على سبيل المثال سيُفيد المجتمع.

 

• ما هو دور الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال "متحدِّي الإعاقة"، وكيف تجذب المتطوعين للمُساعدة؟

أ.د. وجيه الشيمي: جذْب المتطوعين يعتمد على النشاط الذي تقوم به الجمعية، فعندما تهتم الجمعيات الأهلية بـ "متحدِّي الإعاقة"، وتهتم بتوظيفهم وتأهيلهم وتدريبهم علميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وتعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات لـ "متحدِّي الإعاقة"، أعتقد أن الجمعيات ستجد وقتها متطوِّعين، ورجال أعمال يدعمون مشروعات هذه الجمعيات بشكل كبير.

 

• أخيرًا: ما هي أهم التوصيات التي يمكن أن نخرج بها من هذا المؤتمر؟

أ.د. وجيه الشيمي: أعتقد أن من أهم التوصيات التي لا بدَّ أن يخرج بها المؤتمر: وجود مكتب لـ "متحدِّي الإعاقة" في كل كلية من كليات الجامعة، هذا المكتب يقوم برعاية شؤون المعاقين.

 

الأمر الثاني: من المعروف وجود مكتب في إدارة الجامعة يختص بـ "متحدِّي الإعاقة"، وأنا لي تحفُّظ على اختيار عضو هيئة تدريس من غير "متحدِّي الإعاقة"، في حين أنه يوجد أعضاء هيئة تدريس من "متحدِّي الإعاقة"، فلماذا لا يكون واحدًا من هؤلاء؟

 

الأمر الثالث: وجود تفاعل بين الأبحاث العلمية المقدَّمة وبين الجهاز التنفيذي، فما المانع من أن يُدعى محافظ الفيوم وتُطرح عليه التوصيات التي اتَّخذها المؤتمر؟

 

التعريف بالأستاذ الدكتور وجيه الشيمي:

• أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة الفيوم.

• أول نائب كفيف بمجلس الشعب المصري، ديسمبر 2011.

• داعية إسلامي.

• له العديد من الأبحاث في التشريع الإسلامي، وأصول الفقه، والحديث.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة