• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

معايير نجاح البحث العلمي

معايير نجاح البحث العلمي
د. رفيق يونس المصري


تاريخ الإضافة: 15/5/2013 ميلادي - 6/7/1434 هجري

الزيارات: 37497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معايير نجاح البحث العلمي

 

معظم المراكز العلمية تضع معايير لقبول البحوث ورفضها من ناحيتي الشكل والمضمون. وكان الأساتذة في فرنسا كثيرًا ما يتمسكون بهاتين العبارتين. وكانوا يوزعون درجة الرسالة العلمية 50% على الشكل و50% على المضمون. والشكل يتضمن لغة الباحث وحسن إخراج الرسالة. ربما يرى بعضنا أن توزيع الدرجة بهذا الشكل قد يكون فيه نظر. فالبعض قد يميل إلى المضمون ويطالب له بحصة أعلى، والبعض الآخر قد يميل إلى الشكل! ونحن في أدبياتنا كثيرًا ما ننقل عن أديبنا الكبير الجاحظ أن المعاني مطروحة في الطريق، وإنما العبرة للغة والتعبير! قد يكون هذا مقبولاً في الأدب إلى حد ما، ولكني لا أراه مقبولاً في العلم. وحتى الأديب لا بد له من أن يكون صاحب فكرة جديدة!


المراكز العلمية اليوم تضع لائحة تساعد المحكمين على القيام بالتحكيم العلمي للبحوث.


• هل البحث فيه جديد أم لا؟


• ما الطريقة المتبعة في البحث؟


• هل الكتابة وصفية أم تحليلية؟


• ما هي الإضافات العلمية التي أضافها البحث؟


• هل ذكر الدراسات السابقة؟


• ماذا عن الجداول والرسوم والمعادلات؟ هل هي صحيحة؟


• هل الكتابة واضحة؟


• هل يعزو الأفكار إلى أصحابها؟


• هل هناك أخطاء في الإملاء أو النحو؟


• هل هناك أخطاء في الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية؟


• هل خرّج الأحاديث النبوية وبيّن درجتها؟


• هل استخدم الباحث هذه النصوص الشرعية بطريقة ملائمة أم بطريقة تعسفية في غير موضعها؟


• هل الإحالات دقيقة يذكر فيها المرجع والصفحة؟


• هل المراجع التي رجع إليها حديثة ومناسبة وكافية؟

 

أنا أرى في الاقتصاد الإسلامي أن توزع درجة البحث أثلاثا على:

• اللغة.

• الشريعة.

• الاقتصاد.

 

قد تعد استمارة لمعايير البحث العلمي، وتتناقلها جهات مختلفة، وقد تكون صالحة لعلم دون علم، أو لعلم أكثر من علم.

 

والمحكم المتمرس قد يحكم البحث فيقبله أو يرفضه بناء على معاييره الخاصة، وقد يقبله لنقطة فيه متميزة، ويعلل قبوله.


وربما يجد بعض المحكمين صعوبة في بعض الأحيان بالالتزام الحرفي بالمعايير الموضوعة. وقد تكون آمرة أو لمجرد الاستئناس! وربما تصرّ عليها بعض الجهات الإدارية التي لا خبرة لها في العلم نفسه.

 

إذا قرأت ورقة لأحد الطلبة يتمرن فيها على إعداد البحث العلمي قد تحكم عليها بالقبول، وربما تذكر نقاط القوة فيها ونقاط الضعف. لا نطلب من الطالب في المرحلة الثانوية أن يضيف أفكارًا جديدة، بل نطالبه بتلخيص كتاب أو كتيّب، أو الكتابة عنه، ونرى هل كان أمينًا؟ هل كان مرتبًا ومنظمًا في عرضه؟ هل ذكر المراجع التي رجع إليها؟ هل عرضها كاملة البيانات بالترتيب المعروف؟ هل يمكن اكتشاف ميول الطالب ومواهبه: علمية، أدبية؟ هل يمكن أن نطرح عليه أسئلة من الورقة التي أعدّها؟ في النتيجة قد يكون الحكم للمعايير ولو كانت جائرة، وقد يكون الحكم في بعض الحالات المرنة للذوق العام للمحكم. لكن قد لا تقبل الجهة العلمية أن يكتفي المحكم بالقبول أو الرفض بكلمة صغيرة يكتبها في ورقة صغيرة أشبه بتذكرة القطار! لا بد من بعض التعليلات للقبول أو الرفض. والمحكم عندما يختصر يكون مستور الحال، وعندما يتوسع فقد تثبت جدارته أو تثبت ضحالته!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة