• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

القطوف الدانية من الحكم الغالية (4)

عادل عبدالوهاب عبدالماجد


تاريخ الإضافة: 28/3/2013 ميلادي - 17/5/1434 هجري

الزيارات: 11968

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القطوف الدانية من الحكم الغالية (4)

 

لا تبدأنَّ بمَنْطِقٍ في مجلسٍ
قبل السؤالِ فإِن ذلكَ يَشنُعُ
فالصمتُ يُحسِن كل ظنٍّ بالفتى
ولعله خرقٌ سفيهٌ أرقعُ
ودعِ المزاحَ فربَّ لفظةِ مازحٍ
جلبَتْ إِليكَ مساوئًا لا تُدفَعُ
وحفاظُ جارِكَ لا تُضعْه فإِنه
لا يبلغُ الشرفَ الجسيمَ مضيِّعُ
وإِذا استقالَك ذو الإِساءة عثرةً
فأقله إِن ثوابَ ذلك أوسعُ

 

♦ ♦ ♦


عِلم العليم وعقْل العاقلِ اختلَفا
مَن ذا الذي منهما قد أحرَزَ الشرَفا
فالعلم قال: أنا أحرزتُ غايتَه
والعقل قال: أنا الرحمنُ بي عُرِفا
فأفصحَ العلمُ إفصاحًا وقال له:
بأيِّنا اللهُ في فُرقانه اتَّصفا
فبانَ للعقل أن العلمَ سيِّدُه
فقبَّل العقلُ رأسَ العلمِ وانصرَفا

 

♦ ♦ ♦


يا أيها الرجل المعلِّم غيره
هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ
تصف الدواء لذي السقام وذي الضَّنَى
كيما يصحَّ به و أنتَ سَقيم
وأراك تُصلِح بالرَّشاد عُقولنا
نصحًا و أنت مِن الرشاد عَديم
ابدأ بنفسك فانهَها عن غيِّها
فإذا انتهَت عنه فأنت حكيم
لا تنهَ عن خلُق و تأتي مثله
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

 

♦ ♦ ♦


بقدرِ الكسبِ تُكتسَب المعالي
ومَن طلَب العُلى سَهِرَ الليالي
ومَن طلَب العلا مِن غير كدٍّ
أضاع العمر في طلب المُحال
تَروم العزَّ ثم تبيت نومًا
يَغوص البحرَ مَن طلب اللآلي

 

♦ ♦ ♦


إذا لم تخشَ عاقبة الليالي
ولم تَستحْيِ فاصنع ما تشاءُ
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهَب الحياءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

 

♦ ♦ ♦


المجد والشرفُ الرفيع صَحيفة
جُعِلت لها الأخلاق كالعنوان
دقات قلبِ المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوانِ
فارفع لنفسك بعد موتك ذِكرَها
فالذِّكر للإنسان عمرٌ ثان

 

♦ ♦ ♦


عريتُ مِن الشباب وكنتُ غصنًا
كما يُعرى مِن الورق القضيب
بكيتُ على الشباب بدمعِ عيني
فما أغنى البكاءُ و لا النحيب
فيا ليت الشباب يعود يومًا
فأخبرَه بما فعل المَشيبُ

 

♦ ♦ ♦


وذي ضغنٍ كففْتُ النفسَ عنه
وكنْتُ على مساءتِه قديرا
ولو أني أشاءُ كسرتُ منه
مكانًا لا يُطيقُ له جُبورا

 

♦ ♦ ♦


لو كان للعِلم مِن دون التُّقى شرفٌ
لكان أشرفَ خلقِ الله إبليسُ
عرف الهُدى وسبيل الشرِّ أدركه
لكنه اختار دربًا فيه تلبيس

 

♦ ♦ ♦


ومَن لم يَذدْ عن حوضه بسلاحه
يهدَّم ومَن لا يتَّق الشتمَ يُشتمِ

 

♦ ♦ ♦


إن الهلال إذا تكامَلَ نورُه
أيقنتُ أن سيَصير بَدرًا كاملا

 

♦ ♦ ♦


ما كل مَن هزَّ الحسام بضارب، ولا كل مَن حمل اليَراع بكاتِب

 

♦ ♦ ♦


ما كلُّ سوداء تمرة، ولا كل بيضاء شحمة، وليس كل ما يلمَع ذهبًا

 

♦ ♦ ♦


لكل مقام مقال، و لكل علم رجال، ولكل حالٍ حالٌ،

ولكل شربٍ كُؤوس، ولكلِّ شجر فؤوس، ولكلِّ حال لبوس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أبيات في طلب العلم
ابوالحسن القاهري - مصر 29/03/2013 03:49 PM

أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص وافتقار وغربة وتلقين أستاذ وطول زمان
******
يظن الغمر أن الكتب تهدي أخا فهم لإدراك العلوم
وما ظن الجهول بأن فيها غوامض حيرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتى تصير أضل من توما الحكيم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة