• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (11)

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (11)
الشيخ محمد بن عبدالله العوشن


تاريخ الإضافة: 14/1/2013 ميلادي - 3/3/1434 هجري

الزيارات: 4063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (11)

 

بين الأمس واليوم (الاحتراق من الداخل):

قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: "وفيها - أي: سنة 615هـ - توفِّي السلطان الملك العادل أبو بكر بن أيوب، فأخذت الفرنجُ دمياط، ثم ركبوا وقصدوا بلاد مصر من ثغر دمياط، فحاصروه مدة أربعة شهور، والملك العادل يقاتلُهم ويمانعهم، فتملكوا برج السلسلة، وهو كالقُفل على ديار مصر، وصفته في وسط جزيرة في النيل عند انتهائه إلى البحر، ومنه إلى دمياط، وهو على شاطئ البحر...

 

فلما ملكت الإفرنجُ هذا البرجَ، شق ذلك على المسلمين، وحين وصل الخبرُ إلى الملك العادل وهو بمَرْجِ الصُّفَّرِ تأوَّه لذلك تأوُّهًا شديدًا، ودقَّ بيده على صدره أسفًا وحزنًا على المسلمين وبلادها[1]، ومرض من ساعته مرضَ الموت لأمرٍ يريده الله عز وجل، فلما كان يوم الجمعة سابع جمادى الآخرة توفي بقرية عالقين.." [2].

 

الفن الهابط والإعلام المنهزم:

قال الأستاذ يوسف العظم - حفظه الله تعالى -: ".. ويقوم التلازمُ والتواؤم بين "الفن الهابط" و"الإعلام المنهزم" في دنيا العرب؛ ليربِّي الجيلَ المنكوب على التفسخ والمهانة، ويصنع الإعلامُ - عبر نُواحِ مُطربٍ متهالك، أو مُطربةٍ متبذلة - جيلَ الانتحار واليأس والدموع والآهات.. وكانت حصيلةُ مثل هذه التربية خمسةَ عشرَ شابًّا وشابة انتحروا بوسائلَ شتى في الأسبوع الأول الذي أعقب وفاةَ عبدالحليم حافظ! أليس الإعلامُ بوسائله المقروءة والمسموعة والمشاهَدة هو الذي أعدَّ لمثل هذا؟ وهيأ له الأجواء اليائسة القانطة الحزينة الباكية على تفاهات الحياة واهتمامات الضائعين؟!"[3].


مهزلة الشعر الحر:

قال اللواء محمود شيت خطاب - حفظه الله تعالى -: "الذي يقرأ الشِّعر الحر، يجده يتميز بركاكة الأسلوب، وضعف المعاني، وكثرة الألفاظ الأجنبية الشائعة فيه، وعدمِ التزامه بضوابط اللغة نَحْوًا وصَرفًا.. أُثبتُ ما ذكرتُه عمليًّا.. طلبتُ من أحدهم أن يحضر ورقًا وقلمًا، ثم أمليتُ عليه شِعرًا حرًّا، بدون معنى ولا هدف، وقد استغرق إملائي عشر دقائق فقط، ثم أوردت القصيدة إلى صحيفة في بغداد بدون ذكر ناظمها، وفي اليوم التالي وجدت القصيدة منشورةً في الصفحة الأولى محاطةً بإطار خطِّي جميل، ومقدمة تقديمًا رائعًا، يصف الشاعرَ بالعبقرية، ويصف الشِّعرَ بالروعة والجمال، وأشهد أني كنتُ متعمِّدًا ألا يكون للقصيدة أيُّ معنى، وأن الحاضرين عند إملائها لن يفهموا حرفًا واحدًا، فكيف إذًا فهِمها المحرِّرُ الأدبي في الصحيفة الذائعة الصيت، الواسعةِ الانتشار، وكيف أَقدم على نشرها مهلِّلاً مكبِّرًا؟!" [4].

 

هل أحسنت الموقف الأول؟

قال الإمام الربَّاني ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "للعبد بين يدي الله موقفانِ: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحقِّ الموقف الأول، هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفِّه حقَّه، شدد عليه ذلك الموقف؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلاً ﴾ [الإنسان: 26، 27] [5].



[1]كذا الأصل.

[2] البداية والنهاية، (13/79).

[3]رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر، الدار السعودية، ص75.

[4] رسالة المسجد العسكرية ص207 (عن مجلة البيان، العدد 25 ص26).

[5]الفوائد، ص (200).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة