• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (10)

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (10)
الشيخ محمد بن عبدالله العوشن


تاريخ الإضافة: 7/1/2013 ميلادي - 25/2/1434 هجري

الزيارات: 4406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (10)


الموت حزنًا:

قال الشيخ أبو الحسن الندوي - رحمه الله تعالى -: "اشتهر نبأ وفاة الأستاذ الكبير العلامة نظام الدين اللكهنوي (1161هـ) صاحب منهاج الدرس النظامي الجاري تطبيقه في الهند وخراسان، فلما أتى النعي تلميذه السيد كمال الدين العظيم آبادي، مات من شدة الحزن، وعمِي تلميذُه الآخر "ظريف العظيم آبادي"، من كثرة البكاء، وتحقق بعد ذلك أن الإشاعةَ غير صحيحة، ولعل ذِهْنَ هذا العصر لا يُسيغ هذه الرواية، ولكن الذي عرَف طبيعة الشرق، ومدى اتصال التلميذ هنالك بأستاذه وحبِّه له - لم يستغرب هذه الرواية ولم يكذِّبْها"[1].


حياك الله وبياك:

قال ابن منظور - رحمه الله تعالى -: "حياك الله وبياك، قيل: حياك: ملَّكك، وقيل: أبقاك، ويقال: اعتمدك بالمُلك، وقيل: أصلحك، وقيل: قرَّبك.. وقال الأصمعي: معنى حياك الله وبياك؛ أي: ضحكك، وقيل: عجَّل لك ما تحب.. وقال الأحمر: بياك الله معناه: بوَّأك منزلاً في الجنة وهيَّأك له... وقال ابن الأعرابي: بياك: قصدك واعتمدك بالمُلك والتحية.. وقيل: بياك: جاء بك...".


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: ".. وقد رُوي أن الملائكة قالت لآدم: (حيَّاك الله وبيَّاك)؛ أي: أضحكك"[2].


الشرق الأوسط:

يقول الأستاذ محمد قطب - حفظه الله تعالى -: "كلمة (الشرق الأوسط) ذاتها كلمة دخيلة من تخطيط الأعداء؛ من أجل تسويغ إقامة الدولة اليهودية في المنطقة، فإنها لو بقِيت في التسمية منطقة إسلامية أو حتى عربية، فكيف تقوم فيها دولة لليهود؟ أما حين تصبح المنطقة جغرافية لا انتماء لها، فكلُّ شيء ممكن"[3].


حسن الخاتمة:

قال الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل - حفظه الله تعالى -: "ومن أحداث حسن الخاتمة التي تتوثَّب لها الأرواح، وتخفق لها القلوب: ما حدثني إياه أخي الشيخ محفوظ الشنقيطي مدير عام العلاقات بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف، عن شيخ القراء بالمجمع الشيخ عامر السيد عثمان - رحمه الله تعالى - أنه فقد حباله الصوتية في السنوات السبع الأخيرة من حياته، وكان يدرس تلاميذَه القراء فلا يفصح لهم إلا بشهيقٍ وإيماء، ثم مَرِضَ مَرَضَ الوفاة، وكان طريح السرير الأبيض بالمستشفى، ففوجئ أهل المستشفى بالرجل المريض فاقد الحبال الصوتية يقعد ويدندن بكلام الله بصوتٍ جَهْوري جذَّاب مدة ثلاثة أيام ختم فيهن القراءةَ من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، ثم أسلم الرُّوحَ إلى بارئها.


قال أبو عبدالرحمن:

وكان خال أبي وابن عم جدي عمر بن محمد العقيل - رحمهم الله - مؤذنًا لمسجدنا الحسيني خمسة وثلاثين عامًا، أدركتُ منها ربع قرن، لم يتخلَّفْ عن فرض واحد لحَرٍّ أو قُرٍّ، ومات في الرياض وعمره تسعون عامًا، وكان مُقعدًا، فلما حضرته الوفاة بعد صحوة الموت وجده ابنُه واقفًا - بعد أن كان مقعدًا - يصدح بجُمل الأذان: الله أكبر.. إلخ"[4].



[1] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ط الثامنة 1404هـ، ص255.

[2] لسان العرب، باب الواو والياء من المعتل، مادة بيي، وفتاوى شيخ الإسلام (6/122).

[3] مذاهب فكرية معاصرة، ص 586، (الهامش).

[4] تباريح التباريح، ط الأولى 1412هـ، ص134.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة