• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

أقوال للشيخ البشير الإبراهيمي

أقوال للشيخ البشير الإبراهيمي
جلال الدين بن المختار عبيرز


تاريخ الإضافة: 13/12/2012 ميلادي - 30/1/1434 هجري

الزيارات: 141559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال للشيخ البشير الإبراهيمي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

 

وبعد:

فأحببت أن أشاركَ إخواني في شبكة الألوكة بهذا المقال البسيط، والذي جمعتُ فيه أقوالاً للشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله.

 

• "والمذاهب الفقهية في حد ذاتها ليست هي التي فرَّقت المسلمين، وليس أصحابُها هم الذين ألزموا الناسَ بها، أو فرَضوا على الأمَّةِ تقليدَهم، فحاشاهم مِن هذا، بل نصَحوا وبيَّنوا...؛ وإنما الذي نعُدُّه في أسباب تفرُّقِ المسلمين هو هذه العصبيَّة العمياء التي حدثَتْ بعدهم للمذاهبِ"؛ (سِجل مؤتمر جمعية العلماء 23، 24).

 

• "إن الحياةَ حسناء، مَهْرُها الأعمالُ العامرة، فلا تَسُوقوا لها الأقوالَ الجوفاء، وإن دينَكم ينهاكم أن تأخذوا الأمورَ بالضَّعف والهُوينى، فخذوها بالقوةِ والغِلاب، وإن أربعَ خلالٍ ارتضاها اللهُ لعباده وأمَرَهم بها؛ الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى"؛ (الآثار 3/413).

 

• "وإن التاريخَ لم يعرف دينًا من الأديانِ لم يَبْقَ على أساس الجنسية، ولم يرجِعْ على قواعدها إلا دينَ الإسلام؛ فهو لا يختصُّ بجنس، وهو صالحٌ لكل جنس، وهو موافقٌ لكل فطرةٍ، وهو ملائمٌ لكل نفس"؛ (الآثار 1/108).

 

• "فأما اللسانُ العربيُّ، فهو لسان هذا الدينِ الذي نزَل به كتابُه، وهو يُعَد ترجمانه الحاذق الذي نقل الإسلامَ وما فيه من عقائدَ ساميةٍ، وحِكَمٍ غالية، وأخلاقٍ عالية، وأسرارٍ جليلة، وآداب قيِّمة - إلى أممٍ أجنبيةٍ عن لغة هذا الدين، وأخَذَهم بها أخْذةَ السِّحرِ، بكيفيةٍ تُرِيهم أن الدينَ هو اللغةُ، وأن اللغةَ هي الدين"؛ (الآثار 1/109).

 

• "إن محاسنَ هذا الدِّينِ كوَّنت له أعداءً من غير المنتسبين إليه، يرمونه بكل نقيصة، وإن حقائقَه ومقاصدَه الساميةَ كوَّنتْ له أعداءً من المنتسبين إليه، يرمونه بكل معضلة، وإن عداوة الأوَّلِين منشؤُها سوءُ القصد، وعداوة الأَخِيرِينَ منشؤها سوءُ الفَهْم، وليسوا سواءً في القصد والغرَض، ولكنهم سواءٌ في الأَثَر"؛ (الآثار 1/121).

 

• "وإن من نقائصِنا المتصلةِ بحالتِنا العلمية الحاضرة ثلاثًا لا كمالَ معها... هذه النقائصُ الثلاثُ هي:

• ضعفُ الميل إلى التخصص.

• ضعف الميلِ إلى الابتكار.

• الكسَل عن المطالَعة.

 

وإذا كانت الأُولَيَانِ متعسرتينِ لفَقْدِ دواعيهما، فإن الثالثةَ أقربُ إلى الإمكان.

 

الحق أقول: إن شبابَنا المتعلِّم كسُولٌ عن المطالَعة، والمطالَعةُ نصف العلم أو ثُلثاه، فأوصيكم يا شباب الخيرِ بإدمان المطالَعة، والإكباب عليها، ولتكنْ مطالَعتُكم بانتظامٍ؛ حرصًا على الوقت أن يَضيعَ في غير طائلٍ"؛ (الآثار 1/154).

 

• "أيْ شبابَ الإسلام، إن الأوطانَ تجمع الأبدان، وإن اللغاتِ تجمعُ الألسنة، وإنما الذي يجمع الأرواحَ ويؤلِّفُها، ويَصِلُ بين نَكِرَات القلوب فيعرِّفها - هو الدِّين، فلا تلتمسوا الوَحْدة في الآفاقِ الضيقة، ولكن التمسوها في الدِّين، والتمسوها من القرآنِ، تَجِدوا الأُفُقَ أوسعَ، والدارَ أجمعَ، والعديدَ أكثرَ، والقُوى أوفَرَ"؛ (الآثار1/163).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أروع شيخ علم المجتمع
محمد - الجزائر 29/11/2016 03:12 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد
أيها السادة كتبت هذا التعليق كي أعبر عن مشاعري تجاه هذا الشيخ .رحمه الله. فهو من علمني أصول الحياة أنا أكتب هذه الرسالة بدموعي
كما أوصاني الشيخ البشير وهو يقول لي على فراش الموت
اقرأ...اقرأ...اقرأ كي تنال ثمرة المجاح و الاخلاص
عن محمد تعباني
بتصرف

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة