• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (2)

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (2)
الشيخ محمد بن عبدالله العوشن


تاريخ الإضافة: 12/11/2012 ميلادي - 28/12/1433 هجري

الزيارات: 6143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شوارد وفوائد: من كتاب قيد الصيد (2)


الخوف من المخلوق، والخوف من الخالق:

قال الإمامُ ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "المخلوق إذا خِفتَه استوحشتَ منه، وهربتَ منه، والربُّ - تعالى - إذا خِفتَه أنِسْتَ به، وقربت إليه" [1].

 

إنه على كل شيء قدير:

قال المؤرِّخ الشيخ عثمان بن بشر - رحمه الله تعالى - في حوادث 1241 هـ، بعد أن ترجم للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله تعالى -: "كتبت له مرة ودعوتُ له في آخر الكتاب، وفي تمام الدعاء قلت: إنه على ما يشاء قدير، وكتب لي وقال في أثناء جوابه: "هذه كلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد، وهو قول الكثير في المكاتبات إذا سأل اللهَ شيئًا قال: وهو القادر على ما يشاء، وهذه الكلمة يقصد بها أهلُ البدع شرًّا، وكل ما في القرآن: ﴿ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 120]، وليس في الكتاب والسنَّة ما يخالف ذلك أصلاً؛ لأن القدرةَ شاملة كاملة، وهي والعلم صفتانِ شاملتان يتعلقان بالموجودات والمعدومات، وإنما قصد أهل البدع بقولهم: "وهو القادر على ما يشاء" أنَّ القدرةَ لا تتعلق إلا بما تعلَّقت المشيئةُ به"؛ اهـ.

 

ثم قال ابن بشر:

"وكتبت إليه أيضًا مرة أهنِّيه بقدوم ابنه الشيخ عبداللطيف من مصر، وتوسلت إلى الله في دعائي بصفاته الكاملة التي لا يعلمُها إلا هو، فكتب إليَّ وقال: وذكرتَ - وفَّقك الله - في وسيلة دعوتك، جزاك الله عني أحسن الجزاء عن تلك الدعوات، قلت: وأتوسل إليك بصفاتك الكاملة التي لا يعلمها إلا أنت، فاعلم - أيها الأريب الأديب - أن الذي لا يعلمُه إلا هو كيفيةُ الصفة، وأما الصفة، فيعلمها أهلُ العلم بالله؛ كما قال الإمام مالك: "الاستواء معلومٌ والكيف مجهول"، ففرَّق الإمامُ بين ما يُعلم من معنى الصفة على ما يليق بالله، فيقال: استواءٌ لا يشبه استواءَ المخلوق، ومعناه ثابت لله كما وصف به نفسه، وأما الكيفُ، فلا يعلمه إلا الله، فتنبَّه لمثل هذا؛ فالإمام مالكٌ تكلَّم بلسان السلف"؛ اهـ [2].

 


[1] الفوائد، ص31.

[2] عنوان المجد في تاريخ نجد (2/47). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: "قول: إنه على ما يشاء قادر، هذا يوافق قول الفلاسفة وعلي الأسواري وغيره من المتكلمين الذين يقولون: إنه لا يقدر على غير ما فعل، ومذهب المسلمين: أن اللهَ على كل شيء قدير، سواء شاءه أو لم يشأه)؛ (الفتاوى 11/488).

وانظر كلامًا مهمًّا للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - حول هذا القول، مع الإجابة عما ورد في قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، وما ورد في صحيح مسلم في حديثِ آخِرِ مَن يدخل الجنة من قول الله - تعالى -: ((. .. ولكني على ما أشاءُ قادر)؛ (المجموع الثمين 1/118).

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - في فتاواه (1/207): "الأَولى أن يطلق ويقال: إن الله على كل شيء قدير، ويكثر ذكرُ هذه العبارة في تفسير ابن كثير"؛ اهـ.

وذهب الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - إلى جواز قولها مستدلاًّ بالحديث المذكور في صحيح مسلم، وبقوله - تعالى -: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]؛ (الصحيحة - المجلد السادس، القسم الأول ص 195).

وانظر لمزيد الفائدة: معجم المناهي اللفظية؛ للشيخ بكر أبي زيد (حرف الواو: وهو على ما يشاء قدير).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة