• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

حتى يبقى لك المجد.. يا مجد!

مصعب الخالد البوعليان


تاريخ الإضافة: 1/9/2010 ميلادي - 23/9/1431 هجري

الزيارات: 6724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمدُ لله ذي المِنَّة، والصلاة والسلام على رسول هذه الأمَّة، ومَن اقتفى أثَرَه وسار على السُّنَّة.

 

 وبعد:

فخلافَ ما اعتقدوه وأكَّدوا عليه من انعدام فرصة النجاح للمنهج الإسلامي في ساحة الإعْلام الفضائي، فاجَأَت قناةُ المجد الفضائية الإسلاميةُ المراقبين الإعلاميِّين بتمَكُّنها من توفير إعلام فضائي ملتَزِم وهادف ومنافِس خلال سُنَيَّات بسيطة، مع فكْرٍ سامٍ، وعَرْض راقٍ، أتاح لها - بفضل الله تعالى - استقطابَ شريحة اجتماعية كبيرة هاربة من نير الإعلام الفضائي المنحلِّ.

 

وبعد أن بلغ عمرها حوالي عقدٍ من الزمان، يُمكن القول بأنَّ "المَجْد" جرَّبت الكثير من الوسائل الإعلامية، وبالتالي اكتسبت خبرة لا بأس بها، وكوَّنت لنفسها رصيدًا معرفيًّا ضخمًا، إلا أنها أيضًا ارتكبتْ بعض الأخطاء بحُكم حدَاثة تجرِبتها، ومحاولتها الحَثِيثة في توفير البديل الشرعي لجمهورها، الأمْر الذي وجب التَّنبيه عليه؛ من منطلق الحرص على القناة، ومن على مِنْبر النَّقْد البَنَّاء الهادف.

 

وسينحصر الحديث في هذا المقال عن ظاهرة "الاستعراض الرِّجالي" بصرْف النَّظر عن غيرها؛ وذلك للتركيز على هذه المشكلة، وإيفائها حقَّها، وهي المشكلة التي أشار إليها الكثير من مشاهِدِي "المجد"، واتَّسعت رُقْعتها في الآونة الأخيرة، لا سيَّما مع افتتاح قناة "المجد" التَّمثيلية "ماسة المجد"، ويمكن التعبير عنها بأنها موجة استعراض كاسحة لمجموعة من الفنَّانين عبر برامج معيَّنة، شكَّلَت فِتْنة للمتابعين، لا سيَّما المراهقات منهم، وقد يصح القول بأن بداية هذه الموجة كانت عبر برنامج "كشتات" الذي بثَّتْ "المجد" بضعة مواسم منه خلال السنين الماضية.

 

وبصرف النظر عن النِّيَّات، فإنَّ هذه الموجة أثَّرت سلبًا على القناة ومتابعيها، فضلاً عن الفنانين الذين ركبوها، والذين غرقوا حتى أعلى رؤوسهم فيها، والتي كان من مخرجاتها السَّلبية انتشار "تخفيف اللِّحَى" وتقَلُّص الفجوة بين الجِنْسين، والتي لُوحِظَت أثناء تواصُلِهما، سواءً عبر المكالمات الهاتفية، أو الرسائل البريدية، أو الرسائل المعروضة على "شريط الرسائل".

 

ويُمكن القول بأن برامج "الحوار الحُرِّ" - التي كثرت في الآونة الأخيرة كثرةً مُرِيعة - من أهم العوامل التي أسْهَمَت في تكوين هذه الظاهرة - أعني: ظاهرة الاستعراض الرجالي - فقد عزَّزت وبشكْل غير معقول تضخيم الأمجاد الشخصية للفنَّانين، كما أنَّ كثرة خروجهم على الشاشة - دون عمل - شكَّلَت عند (بعضهم) هوسًا بالعدسة، تعدَّى تأثيرُه تأثيرَ الأهداف التي عليها بُنيت سياسة هذه القناة الرائدة التي يعملون فيها، والتي قامت على توفير بديل إسلامي يحقِّق للدَّعوة الإسلامية الدَّعم الذي تحتاجه بالجهد الإعلامي الفضائي قوي التأثير.

 

كذلك فإن ظاهرة "الاستعراض الرجالي" تسبَّبَت في ضعف نِسْبي في برامج القناة - لا سيَّما قناة "ماسة المجد" - والتي غلبت عليها برامج "الحوار الحر" في الآونة الأخيرة خصوصًا، والتي تخلو تمامًا من الإبداع وتقديم المفيد، سواء على صعيد الوعي أو الثقافة أو غير ذلك، الأمر الذي أفقد القناةَ أهمِّيتها الحقيقية ودورها المهمَّ، كقناة ترفيهية إسلامية تقوم على مبدأ ((ساعة وساعة يا حنظلة)).

 

إنه لا مانع من ظهور الفنان كشخص طبيعي على الشاشة يتواصل معه الجمهور بِوُدٍّ واحترام وتلقائية، لكن أن يتحوَّل هذا الأمر إلى فرصة (لكلِّ مَن هبَّ ودبَّ) للظهور المستمرِّ على الشاشة، فهنا مَكْمَن الخطَر؛ لأنَّه صناعة محترفة لفِتْنة "العُجب والإعجاب" في نفس الفنان وفي أنفس متابعيه، لا سيَّما حين يكون بينهم مجموعةٌ كبيرة من الفتيات المراهقات والشابات، وبالتالي فإنَّ من مصلحة المجد أن تُوقِف فيضان برامج "الحوار الحر"، وأن تتصدَّى لظاهرة "الاستعراض الرجالي" الحاصل على بعض قنواتها، وأن تسعى جاهِدَةً للحفاظ على مسارها الصحيح السليم، وتأْدِية رسالتها الراقية، بحِرفيَّة إعلامية عالية، وهمَّة دعَوِية سامية، كما عَهِدْناها.

 

وقفة

حينما تترك أولادك أمام الشاشة وتَخْلد إلى النوم، فإنَّك ستشعر بالخوف عليهم، لكن مع مجموعة قنوات آمِنَة كقنوات "المجد"، فالأمر مختَلِف بالمَرَّة، فنسأل الله - تعالى - أن يَجْزِي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يُلْهِمهم صواب الرأي وسدادَه.

 

على أمل اللقاء، أترككم في رعاية الله - تعالى.

والسَّلام





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أثابكم الله
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 02/09/2010 04:49 AM

بارك الله بكم على حرصكم على القناة الرائده المجد والحقيقة انني شاهدت ماينطبق على كلامكم بشخص ولا اعلم عن البقية ...والحقيقة التي تؤلم حينما تشاهد لحيته الكثيفه تنير وجهه وبعد فترة تبدل الحال بالتقصير..وماذا يكون السبب؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة