• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف


علامة باركود

البصمة اللسانية

احمداي محمد


تاريخ الإضافة: 19/3/2018 ميلادي - 3/7/1439 هجري

الزيارات: 11757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البصمة اللسانية

 

تطورت منهاج البحث اللغوي مع ظهور اللسانيات الحديثة، وتداخل علم اللغة مع علوم ومجالات أوسع مما كان عليه الحال في الماضي، فدخلت اللغة مجال علم النفس وتحليل سلوكات الأشخاص من خلال ألفاظهم وطريقة نطقهم، ودخلت مجال علم الاجتماع والتخطيط اللغوي وتسيير الشؤون اللغوية في مجالات الحياة، ودخلت مجال الحاسوب مع اللسانيات التطبيقية والبرامج الذكية، ودخلت في مجال علم الدلالة والسيميائيات وغيرها من المجالات الأخرى العديدة، بما في ذلك ما أصبح يعرف اليوم بالبصمة اللسانية أو البصمة اللغوية.

 

فما هي هذه البصمة اللسانية؟ وما فائدتها؟

معلوم أن الأفراد يتمايزون فيما بينهم من خلال شعب جلدية على اليدين والأصابع خصوصاً، لأن هذه الشعب تختلف من شخص لآخر ولا يمكن أن تتوافق بين شخصين في كل الأحوال، ومن هنا جاءت تسمية البصمة اللسانية من خلال إسقاط هذا الحكم على نطق الإنسان وكلامه من خلال مستويين:

- المستوى الأول أن لكل شخص مخرجاً صوتياً ينتج أصواتاً لغوية مختلفة عن غيره اختلافات متباعدة ومتقاربة بحسب العلاقة البيولوجية بين الأفراد، لكنها تظل مختلفة بما يجعل التمايز بارزاً.

 

- والمستوى الثاني من خلال استعمال الألفاظ والعبارات فكل شخص يعبر بمعجم لغوي خاص به ناتج عن تجربته اللغوية وممارسته الثقافية والمحيطية التفاعلية من جهة ومن خلال أسلوبه التعبيري والتركيبي والفكري الذي يظهر من خلال الممارسة الكلامية. فهذا ما يجعل كل شخص يتميز بجهاز لغوي خاص به تأثر فيه عوامل فسيولوجية وعصبية ونفسية واجتماعية تشكل منه نسقاً منفرداً يجعله مميزاً عن غيره أو يجعل الجماعة مميزة عن عالمها وهذا يظهر من خلال التحليل الصوتي واللغوي للُغة المستعمل للُّغة أو المستعملين.

 

وقد استفادت من هذا المجال - البصمة اللسانية - الشرطة مثلما استفادت من البصمة الأصبعية من خلال تحديد هوية المشتبه بهم اعتماداً على تحليل التسجيل الصوتي أو الأسلوب والجهاز المفاهيمي للعبارات المكتوبة إذا اقتضى ذلك في إثبات أو نفي الأحداث التي تنسبها جهة معينة لنفسها أو إثباتها ونفيها عندما تنسب لها.

 

فالبصمة اللسانية تبقى سمة مميزة للفرد والجماعة وهو مجال لا زال يحتاج إلى كثير من الأبحاث العلمية والأكاديمية ليصبح تخصصاً كاملاً يدرس استناداً إلى مناهج وضوابط محددة.

 

كما أن علم اللغة الحديث أو اللسانيات فكت قيد اللغة وجعلت منها مادة ومنطلقاً لتفسير عدة ظواهر في مختلف مناحي الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة