• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

رسائل إلى الطبيب المسلم

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 29/7/2007 ميلادي - 15/7/1428 هجري

الزيارات: 14482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كُتيِّب صغير الحجم، عظيم النفع، أعده الدكتور طارق الخويطر، ووجه به خمس عشرة رسالة إلى الطبيب المسلم..

ذكَّره في الرسالة الأولى: بنعم الله عليه في تحصيل هذا العلم النافع، ذي المكانة الرفيعة في نفوس الناس.

وفي الرسالة الثانية: أوصاه باحتساب الأجر في علاج المرضى، وحذَّره أن يكون همه في تحصيل المال، واستغلال حاجة الناس إلى خدماته؛ لتحقيق عَرَض زائل.

وفي الرسالة الثالثة: أوصاه بالمبادرة إلى الصلاة، وأدائها في وقتها، في جماعة، وذكَّره بما يحصل له -بذلك- من فوائد عظيمة.

وفي الرسالة الرابعة: حثَّه على تعلُّم العلم الشرعي، وفِقه أحكام المرضى؛ ليستفيد من ذلك في تعليم المرضى ما يَلزَمهم منه، وذلك مما يقوي صلة المرضى به.

وفي الرسالتين الخامسة والسادسة: ناشده الالتزام بتوجيه الشرع فيما يتعلق بالخَلوة بالمرأة الأجنبية، والالتزام بالكشف على موضع الألم فقط، دون الالتفات لسائر الجسد.

وكانت الرسالة السابعة: وِصاة بحفظ أسرار المريض.

وفي الرسائل الثامنة والتاسعة والعاشرة: دعاه لمراعاة نفسية المريض، ودعوته إلى الصالحات، وتوجيهه، ونُصحه، ورفع معنوياته؛ ليجمع بين طب الأبدان، وطب القلوب.

وفي الرسالة الحادية عشرة: طالبه بتذكير المريض بمحاسن الصبر، وضربِ الأمثلة بصبر الأنبياء والصالحين.

وفي الرسالتين الثانية عشرة والثالثة عشرة: ناشده الرِّفق بالمريض، وتقبُّلَ الألفاظ الصادرة عن بعض المرضى.

وفي الرسالة الرابعة عشرة: دعاه للمبادرة إلى تلبية طلبات الاستدعاء والطوارئ في أي وقت كان، وعدم التثاقل والتأخر عن تلبية هذه الطلبات؛ وذلك لما تحققه سرعة الاستجابة من منافع للمرضى وذويهم، وما يسببه التأخر والتثاقل من أضرار بصحتهم؛ تجلِب الأذى الحسي للمريض، والأذى المعنوي لذويه.

وفي الرسالة الخامسة عشرة الأخيرة: حثَّه على استصحاب الدِّين والأمانة في العمل الخاص، وعدم الرُّكون إلى مُطالبة أصحاب المستشفيات الخاصة بعمل أكبر قدْر من الفحوص والتحاليل الزائدة عن الحاجة؛ من أجل مصلحة المستشفى، وإرضاء أصحابه!

وبعد هذه الرسائل المفيدة؛ فماذا يَضير الطبيب لو أنه صرف بعض أوقاته في تعلم العلم الشرعي؛ ليكون له أسوة في كثير من السلف، الذين لم يحرمهم التخصص الدقيق من المشاركة القوية في فنون العلم الأخرى، التي تصل -في كثير من الأحيان- إلى درجة التخصص؛ ليحقق بذلك منفعةً شخصية؛ بما يجره لنفسه من فوائد، بتحقق حسن العبادة، وتصحيح المعاملة؛ ومنفعةً عامة؛ بإفادة العباد بما يلزمهم من أحكام المرض؟!!

وهذه الرسائل، وإن كان الخطاب فيها بصيغة المذكر؛ إلا أن الطبيبة المسلمة تُطالَب بما يطالب به الطبيب المسلم؛ من الالتزام بأوامر الشرع، والتحلي بمكارم الأخلاق.. ولأجل ذلك؛ فإن هذا الكتاب سيفيد الطبيبة المسلمة كثيراً، ونأمل أن يخصَّها الدكتور طارق الخويطر في الطبعة الثانية بالعناية، ويحبوها من النصح الواجب.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة