• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية

طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 1/2/2016 ميلادي - 22/4/1437 هجري

الزيارات: 11456

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طريقة الكتب في عرض الخصائص النبوية

 

غالباً ما يكون أسلوب عرض الأفكار محققاً لهدف يسعى إليه الكاتب أو المؤلف.

ولهذا يحسن بنا أن نتعرف على الطريقة التي عرضت بها الخصائص.

يبدو أن الحديث عن الخصائص إنما نشأ وترعرع في ضلال علم الفقه فالإمام الشافعي أول من تكلم في الخصائص.

 

ولهذا كان التقسيم الفقهي هو المسيطر عليه:

فقد ذهبت كتب الفقه إلى تقسيم الخصائص بحسب أحكامها إلى أربع فئات.

• خصائص الواجبات.

• وخصائص المحظورات.

• وخصائص المباحات.

• وخصائص الكرامات[1].

 

وقسم بعضهم كل فئة إلى نوعين: ما يتعلق بالنكاح، وما لا علاقة له به وذلك لكثرة خصائص النكاح.

وقالوا في حكمة الواجبات: التي هي واجبات في حق الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها في حق غيره من المندوبات.

 

قالوا: والحكمة فيه زيادة الزلفى والدرجات، فلن يتقرب المتقربون إلى الله تعالى بمثل أداء ما افترض عليهم. قال إمام الحرمين: قال بعض علمائنا: الفريضة يزيد ثوابها على ثواب النافلة بسبعين درجة[2].

 

وقالوا في حكمة المحرمات: إنما كانت تكرمة له، فإن أجر ترك المحرم أكثر من أجر ترك المكروه وفعل المندوب. إذ المحرم في المنهيات، كالواجب في المأمورات[3].

 

وقالوا في حكمة المباحات: إنما كانت توسعة عليه صلى الله عليه وسلم، وتنبيهاً على أنه ما خصَّ به من الإباحة لا تلهيه عن طاعة الله، وإن ألهى غيره، ومثالها ما أبيح له من الزوجات أكثر من أربع[4].

 

ولم تخرج كتب الخصائص إجمالاً عن هذا التقسيم.

ولكن صاحب المواهب ألحق بالقسم الرابع: فضائل أمته صلى الله عليه وسلم.

 

ونجد عند ابن طولون تفصيلاً أوسع فقد أضاف إلى الأقسام السابقة أربعة أقسام أخرى هي:

• فيما اختص به صلى الله عليه وسلم في ذاته في الدنيا.

• فيما اختص به في شرعه وأمته في الدنيا.

• فيما اختص به في ذاته في الآخرة.

• فيما اختص به في أمته في الآخرة.

 

والحقيقة أن هذه الأقسام إنما هي تفريعات عن القسم الرابع.

نستطيع القول: أن أسلوباً واحداً هو المسيطر على عرض الخصائص وهو عرضها من خلال أحكامها.

 

وينبغي أن ننبه إلى أن كل قسم من هذه الأقسام يشتمل على الصحيح وغير الصحيح. فلا تمييز بين النوعين. وكثيراً ما تعرض الخصائص - وخاصة في كتب الفقه - على أنها مسلمات.



[1] انظر روضة الطالبين 7/1 - 18، ومطالب أولي النهى 5 /29 - 46.

[2] روضة الطالبين 7/3.

[3] غاية السول ص 125.

[4] غاية السول ص 155.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة