• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

نبذة عن كافية ابن الحاجب

نبذة عن كافية ابن الحاجب
د. رضا جمال عبدالمجيد


تاريخ الإضافة: 6/12/2015 ميلادي - 24/2/1437 هجري

الزيارات: 76219

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نبذة عن كافية ابن الحاجب


"متن الكافية" - الذي باسم "الكافية الحاجبية" تمييزًا له عن الكافية الشافية لابن مالك - هو مختصر تعليميٌّ في النحو العربي، وقد حظِي هذا المصنَّفُ في النحو العربي باهتمام كبير من العلماء، وانتشر انتشارًا واسعًا في الآفاق؛ فمنذ ألَّفها ابن الحاجب تتابعت عليها شروح العلماء، بدءًا من مؤلِّفها نفْسه، ومنهم مَن أعربها كلمةً كلمة، ومنهم مَن نظمها؛ ليسهل حفظها، ومنهم مَن اختصرها أيضًا، بل إنَّ منهم مَن ترجمها إلى غير العربية، وانتشرت مخطوطات متن الكافية في سائر البلدان، حتى قال بروكلمان: "ومخطوطاتها في كلِّ مكتبة من مكتبات العالَم تقريبًا"، وأيضًا حظيت الكافية الحاجبية باهتمام كبير من قبل الدَّارسين المُحدَثين، وما ذلك إلَّا لحسن تصنيفها وجودته وإتقانه، إضافةً إلى ما حباها الله تعالى من قَبول، كسائر مصنَّفات ابن الحاجب.

 

وقد ذكر كارل بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" العديد من تلك الكتب التي تناولت الكافية الحاجبية بدءًا من مصنِّفها، وإلى زمانه، كما قامت جهود مشكورة بجمع هذه الشُّروح وحصرها[1]، جمعتها وأضافت إليها الباحثة سعيدة عباس عبد القادر شهاب في مقدِّمة تحقيق كشف الوافية في شرح الكافية لسراج الدين محمد بن عمر الحلبي (850هـ) (ص: 17)، وقد بذلت الباحثة جهدًا كبيرًا في جمع المصنَّفات التي تناولت الكافية شرحًا وإعرابًا، ونظمًا واختصارًا، وشرحًا للشواهد، ووصل مجموع تلك الكتب إلى 186 كتابًا.

 

وأشير هنا فقط إلى أشهر شروحها، التي اعتمد عليها زيني زاده في إعرابه، وأيضًا الكتب التي اهتمت بإعراب الكافية:

أولًا: أهم شروح الكافية:

1- شرح المؤلِّف نفسه ابن الحاجب (646هـ)، وقد طُبع في إسطانبول عام 1311هـ، وحققه الدكتور، فؤاد مخيمر، وهو أطروحته للدكتوراه بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف، وقد طبع سنة 1418هـ - 1997م، في مكتبة نزار مصطفى الباز بمكة المكرمة - والرياض. وعلى هذا الشرح تعليقات لنجم الدين سعيد العجمي.

 

2- شرح الرَّضي لرضي الدين محمد بن حسن الإستراباذي (686هـ) فرغ منه سنة 683 هـ / 1284م. وهو أحسن شروح الكافية، بل من أحسن كتب النحو على العموم. وهو الذي شرح شواهده عبد القادر البغدادي (1093هـ) في كتابه الفذ: (خزانة الأدب). وقد طبع شرح الرضي عدة مرات، فطبع في إسطنبول سنة 1275هـ، وسنة 1305هـ، وسنة 1310هـ، وفي طهران عام 1271هـ، وفي القاهرة عام 1927 بتحقيق جماعة.

 

3- شرح الهندي أو الهندية، لشهاب الدين أحمد بن عمر الدواني الدولة آبادي الهندي (849هـ). وموجود منه نسخة خطية في الظاهرية رقم 5022، ونسخة في مركز البحوث بجامعة أم القرى رقم 154 عن المكتبة الأزهرية رقم 977، وبرلين رقم 6584، 6585، وباريس رقم 4045.

 

4- شرح لعلاء الدين البسطامي مصنفك (875هـ)، ومنه نسخة في رامبور 1/ 544 رقم 159.

 

5- الفوائد الضيائية، أو فوائد الوافية بحل مشكلات الكافية، لعبد الرحمن بن أحمد الجامي (898هـ) وعليه شروح وتعليقات كثيرة منها: حاشية العصام، لعصام الدين الإسفراييني (943هـ).

 

6- شرح لإبراهيم بن محمد بن عربشاه عصام الدين الإسفراييني (944 هـ). ومنه نسخة في مركز البحث بجامعة أم القرى رقم 794، ونسخة أخرى رقم 994، ونسخة في برلين رقم 6584- 6585، وطبع في الآستانة سنة 1256هـ.

 

ثانيًا: كتب إعراب الكافية[2]:

1- أوفى الوافية في شرح وإعراب الكافية، لحاجي بابا بن إبراهيم بن عثمان الطوسي (حوالي سنة 870 هـ)[3].

 

2- إعراب خالد الأزهري (905هـ)، ومنه نسخة في الظاهرية رقم 1663 عام، و1681 عام، و1682 عام. ويقوم على تحقيقه ودراسته الزميل عبد المنعم صلاح في كلية دار العلوم - بالقاهرة.

 

3- إعراب لإبراهيم بن عربشاه الإسفراييني (943هـ)، ومنه عدة نسخ في تونس رقم: 4005، و4006، و4007.

 

4- معرب الكافية، لمحمد بن إدريس بن إلياس المرعشي.

 

5- الإفصاح، تأليف أحد علماء دولة السلطان مراد العثماني، منه نسخة في الظاهرية رقم 6549 عام.

 

6- إعراب الحاجبية، لمجهول، منه نسخ في صنعاء رقم 1857 نحو.

 

7- معرب الكافية، لحسين بن أحمد زيني زاده (1168هـ)، فرغ من تأليفه في الخامس من رمضان، سنة 1168هـ، وهي السنة التي توفي فيها - وهو الكتاب محل هذه الدراسة[4].



[1] من تلك الجهود: جهود الدكتور طارق عبده الجنابي الذي حصر لها أكثر من سبعين شرحًا، وجهود الأستاذ موسى بناي علوان العليلي، الذي حصرها في مائة وأربعة وعشرين شرحًا، وتِسع منظومات، والدكتور طارق نجم عبد الله، الذي حصَر هذه الشروح في مائة واثنين وخمسين شرحًا، وخمسة مختصرات، وتسع منظومات، وستة كتب في إعرابها. ينظر مقدمة تحقيق كشف الوافية في شرح الكافية (ص: 17).

[2] ينظر: "كشف الظنون" (1/ 81)، و"تاريخ الأدب العربي" لكارل بروكلمان (5/ 310 - 322)، و"كشف الوافية في شرح الكافية" (ص: 38)، لسراج الدين محمد بن عمر الحلبي. ولم تذكر المحقِّقة كتاب "أوفى الوافية" للطوسي. وقد ذكرته ضمن الشروح (ص: 26).

[3] ذكره بروكلمان ضِمنَ شروح الكافية، ولعل هذا ما يفسر عدم إدراجه ضمن كتب إعراب الكافية. وقد حقَّقه الباحث أحمد فتح الله أحمد نجي، ونال به درجة الماجستير في اللغويات من الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بليبيا. عام 2007م. وسيأتي الحديث عنه مفصلًا، في مبحث خاص للمقارنة بينه وبين إعراب زيني زاده لكافية ابن الحاجب.

وجاء في "كشف الظنون" (2/ 1370): "وإعراب حاجي بابا بن الشيخ إبراهيم الطوسي، سماه: (أوفى الوافية، في شرح الكافية)، قال في كتابه (الألفية): هذه ألف اعتراض على كتاب (الكافية)، التقطته من: كتاب (الحدائق الشهابية)، ومن أراد الاطلاع على إعرابها، فليطلبه من كتابي: (أوفى الوافية)".

[4] قال كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (5/ 322) عنه: "معرب الكافية: لحسين بن أحمد زيني زاده، ألفه سنة 1167 هـ/ 1754 م"، وهو مخالف لما هو مثبت في كل نسخ الكتاب، من أن تاريخ تأليفه في الخامس من رمضان سنة 1168هـ. إلا أن يكون بروكلمان اطلع على نسخة مسودة منه، ألفت بهذا التاريخ الذي ذكره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة