• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

نظرة في كتاب (ذم الثقلاء)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 31/10/2015 ميلادي - 18/1/1437 هجري

الزيارات: 9402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة في كتاب (ذم الثقلاء)

 

هذا الكتاب (ذم الثقلاء) لأبي بكر محمد بن خلف بن المزربان (ت:309هـ)[1]، وأمثالُه كتبٌ طريفة مفيدة يقرأها الإنسان ليتعلم كيف يتجنب الثقل ومواضعه وأسبابه ومداخله، وقد نظرتُ فيه، واستوقفتني فيه تحريفاتٌ في عدة مواضع، وهذا بيان عددٍ منها، من غير استقصاء:

1- جاء في ص 13 - 14: قال أبو بكر محمد بن خلف بن المزربان: "أنشدني ابنُ أبي الدنيا وكتَبَ به إلى المعتضد - وكان يؤدِّبُ ابنَ أمير المؤمنين علي المكتفي:

إنَّ حقَّ الـتأديب حـقُّ البنوَّه ♦♦♦ عند أهل التقى وأهل المروَّه

إنَّ حق الأنام أن يعرفوا ذا ♦♦♦ ك ويـدعـوه أهلُ بيت الـنبوَّه

والصواب: وأحقُّالأنام.... ويرعوه.


2- وفي ص 23 - 24: عن حمّاد بن زيد قال: "حدَّثني شيخ من الباذرية قال: كان عمّي إذا رأى الرجل يستثقله غشَّ عليه".

وعلق المحقِّق: "غشَّ عليه: أي غشَّ عليه في البيع". وهذا تعليق غريب جدًا!.

والصواب: غُشِي عليه.


3- وفي ص 31: "أتى شريكَ بنَ عبدِ الله رجلٌ من أصحاب الحديث [يسألُه] عن أطرافٍ كانتْ معه، وكان ذلك في يومٍ صائفٍ، وأكثرَ على شريك وثقَّل عليه، فصاح شريكٌ: يا جاريةُ تعالي أسبلي السترَ واحرقي الذباب".

وعلق المحقِّق: "...الخبر غير واضح".

قلت: ولعل الصواب: وأخرجي الذباب.


والأطراف أي أطراف أحاديث.

4- وفي ص 52 عن أبي عاصم النبيل يقول: "إذا أبغضتُ الرجلَ أبغضتُ نفسي الذي يليه".

والصواب: شقِّي[2] الذي يليه.

 

5- وفي ص 60 عن رجاء بن سلمة قال: "كان الأعمش يستثقل زائِرَهُ فكان إذا جاء تنخَّمَ من ناحيته".

هكذا ضبطَ المحقِّق (زائِرَهُ).

والصواب: زائدة، بدليل ما جاء ص 61: عن أبي نُعيم: "سمعت الثوري يقولُ لزائدة بن قدامة: لو كنتَ من البغال لكنتَ من بغال النقل"[3].

 

6- وفي ص 66: "عن محمد بن الحسين قال: قال رجلٌ لجرير بن عبد الحميد: يا أبا عبدالله: [مغيرة عن إبراهيم] قال: مغيرة بن إبراهيم إنكَ لثقيل".

قلتُ: أسقط المحقِّق ما بين المعقوفين.

وصواب (بن): عن!

 

وأُعيد الخبر ص 72 - 73 ، وجاء على الصواب، وبزيادة: "يا أبا عبد الله حدّثنا[4]..."، ولم ينتبه المحقِّقُ إلى ذلك.

ومعنى الخبر أن الرجل يسأل جرير بن عبدالحميد عن سندٍ فيه مغيرة عن إبراهيم، أو يسأله أن يحدثه حديثًا بهذا الإسناد، أو يريد هو أن يذكر له شيئا بهذا الإسناد، فقال له جرير: بهذا الإسناد إنك لثقيل!

7- وفي ص 74: "تم كتاب ... وله المنَّة والفضل والسنا الحسن".

والصواب: والثناء الحسن.



[1].صدر هذا الكتاب بتحـقيق الأستاذ الدكتور مأمون محمود ياسين، عن دار ابن كثير في دمشق، ط1، (1412هـ/1992م)، وجاء في (96) صفحة.

[2] أي جانبي.

[3] وانظر عن زائدة: "التقريب" لابن حجر.

[4] تُقرأ حدِّثنا أو حدَّثنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- توضيح
د. احمد ختال العبيدي - العراق 01/11/2015 01:44 AM

جزاك الله خيرا على هذه التوضيحات المهمة في علم التحقيق. وأعاذنا الله واياكم من صحبة الثقلاء. اللهم آمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة