• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أسعار وبيع الكتب قديما

أسعار وبيع الكتب قديما
عبدالعال سعد الشليّه


تاريخ الإضافة: 20/10/2015 ميلادي - 7/1/1437 هجري

الزيارات: 10317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسعار وبيع الكتب قديماً[1]

 

هناك صفات مُعينة تتحكم في أسعار الكتب قديمًا، وهي:

أولًا: جودة خط الكتاب، وشهرة الخطاط؛ فالمخطوط المكتوب بخط جيد مقروء ثمنه أعلى من ثمن المخطوط المكتوب بخط عادي أو رديء، مثال:

محمد بن إسحاق بن علي القاضي البحاثي.


ذكر ياقوت عنه: أنه كان ينسخ كتب الأدب بخط مقروء صحيح أحسن النسخ، ولقد رأيت نسخة من كتاب يتيمة الدهر لأبي منصور الثعالبي في خمسة مجلدات بخَطِّهِ المليح بيعت بثلاثين دينارًا نيسابوريةً، وكانت تساوي أكثر من ذلك[2].

 

ثانيًا: نسبة المخطوط إلى شخص عظيم؛ كخليفة أو وزير أو أمير أو حاكم أو... وهذا ما يسمى بـ: (كتب العظماء)، وتزداد قيمة مثل هذه الكتب مع ارتفاع قيمة الشخص؛ مثال:

أورد المقريزي أنه عندما دخل المعز لدين الله الخليفة الفاطمي إلى القاهرة، حمل أبو جعفر مسلم أحد زعماء العلويين المقيمين في مصر آنذاك المصحف الكبير الذي يذكر أنه كان ليحيى بن خالد بن برمك، وكان قد اشتراه بأربعمائة دينار[3].

 

ثالثًا: سُمعة المؤلف، وهذا شيء طبيعي؛ فالكتاب الذي مؤلفه شهير معروف أغلى ثمنًا من الكتاب الذي مؤلفه شخص مغمور أو ناشئ؛ مثال:

قال ياقوت - رحمه الله -: ذكر أبو عمر الزاهد قال: أخبرني أبو محمد الأنباري قال: قدمت إلى بغداد ومحمد صغير وليس لي دار، فبعث بي ثعلب إلى قوم يقال لهم: بنو بدر، فأعطوني شيئًا لا يكفيني، وذكروا كتاب العين، فقلت: عندي كتاب العين، فقالوا لي: بكم تبيعه؟ فقلت: بخمسين دينارًا، فقالوا لي: قد أخذناه بما قلت إن قال ثعلب: إنه للخليل، قلت: فإن لم يقل: إنه للخليل، بكم تأخذونه؟ قالوا: بعشرين دينارًا[4].


المرجع:

• الشذرات في أخبار الكُتب والكُتَّاب والمكتبات - عبدالعال سعد الرشيدي.



[1] المكتبات في الإسلام للدكتور محمد ماهر حمادة (165)، المكتبات الإسلامية وأثرها في التعليمللدكتور علي الجهني (2/ 558)، خزائن الكتب القديمة في العراق كوركيس عواد (23).

[2] معجم الأدباء (5/ 229 رقم 820)، قال القفطي - رحمه الله -: كنت أحضر حلق الكتب عند بيعها، فإذا قال المنادي: كتاب كذا بخط النجيرمي، رفعت نحوه الأعناق؛ (إنباه الرواة 4/ 72 رقم 834).

[3] المكتبات في الإسلام (169).

[4] معجم الأدباء (4/ 635 رقم 729).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة