• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تنبيهات على طبعة تفسير الطبري بتحقيق الشيخين أحمد ومحمود شاكر

تنبيهات على طبعة تفسير الطبري بتحقيق الشيخين أحمد ومحمود شاكر
رفعت سعيد عبدالمجيد


تاريخ الإضافة: 23/8/2015 ميلادي - 9/11/1436 هجري

الزيارات: 7833

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنبيهات على طبعة تفسير الطبري

بتحقيق الشيخين أحمد ومحمود شاكر


أولاً: في صفحة 514 من الجزء الثالث رقم 2995: حدثنا الحسن بن الزبرقان النخعي قال: حدثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي ذئب، عن الحارث بن عبدالرحمن، عن محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفجر فجران، فالذي كأنه ذَنَب السِّرحان لا يُحرِّمُ شيئًا، وأما المستطير الذي يأخذ الأفق، فإنه يُحِلُّ الصلاة ويحرِّم الصوم)) اهـ.

 

قلت (رفعت):

هنا تحريف لم ينتبه إليه الشيخ شاكر؛ وهو كلمة (الصوم)، صوابُها: (الطعام) كما وردت في الروايات، وقد وردت على الصواب في طبعة هجر بتحقيق الشيخ عبدالله التركي، وذلك في صفحة 252 من الجزء 3 هكذا: ((يُحِلُّ الصلاة، ويحرِّم الطعام))، وقال في الهامش من صفحة 253 من الجزء 3: (في النسخ: الصوم، والمثبت كما في مصادر التخريج" اهـ.

 

أيضًا نقله ابن كثير في تفسيره (516/1) عن ابن جرير بلفظ (الطعام) وليس (الصوم) فقال: ((الفجر فجران، فالذي كأنه ذَنَب السرحان لا يُحرِّمُ شيئًا، وأما المستطير الذي يأخذ الأفق، فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام)) اهـ.

 

وفي "مراسيل " أبي داود: (123/1): ((هما فجران، فأما الذي كأنه ذَنَب السرحان فإنه لا يُحلُّ شيئًا ولا يحرم، وأما المستطير الذي يأخذ الأفق، فهو يُحلُّ الصلاة ويُحرِّمُ الطعام)) اهـ.

 

وفي سنن الدارقطني (505/1) بسنده: ((الفجر فجران، فأما الفجر الذي يكون كذَنَب السرحان فلا يُحلُّ الصلاة، ولا يحرم الطعام، وأما الذي يذهب مستطيلاً في الأفق، فإنه يحل الصلاة ويُحرِّمُ الطعام)) اهـ.

 

وفي "مستدرك الحاكم" (304/1) بسنده: ((الفجر فجران؛ فأما الفجر الذي يكون كذَنَب السرحان فلا تحلُّ الصلاةُ فيه، ولا يحرم الطعام، وأما الذي يذهب مستطيلاً في الأفق، فإنه يحل الصلاة ويُحرِّمُ الطعام)) اهـ.

 

وفي "السنن الكبرى" (554/1) للبيهقي بسنده: ((الفجر فجران، فأما الفجر الذي يكون كذَنَب السرحان، فلا يُحلُّ الصلاة ولا يُحرِّمُ الطعام، وأما الذي يذهب مستطيلاً في الأفق، فإنه يُحل الصلاة ويحرم الطعام)) اهـ.

ثانيًا: علق الشيخ شاكر في صفحة 9 من الجزء الثامن قائلاً: " زريق - بتقديم الزاي - بن السخت، شيخ الطبري: لم أجد له ترجمة ولا ذكرًا إلا في "المشتبه" للذهبي، ص: 222، قال: "زريق بن السخت، عن إسحاق الأزرق" اهـ.

 

قلت (رفعت):

ترجم له ابن حبَّان في "الثقات" (259/ 8)، فقال: "زريق بن السخت أبو عبدالله البصري، يروي عن أبي عاصم وجعفر بن عون، وأهل العراق، ثنا عنه شيوخنا أبو عمر الفرار وغيره، مستقيمُ الحديث إذا روى عن الثِّقات" اهـ.

 

وفي "الإكمال" لابن ماكولا (152/ 2): "زريق بن السخت البصري، حدَّث عن إسحاق بن يوسف الأزرق وبشير بن زاذان وغيرهما، روى عنه أحمد بن عمرو البزار، وأبو عمرو النيسابوري يوسف بن يعقوب، والحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري وغيرهم" اهـ.

 

ثالثًا: في صفحة 341 من الجزء الأول: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا بشر بن إسماعيل، عن أبي كثير، قال: كنت عند أبي الجلد، إذ جاءه رسول ابن عباس بكتاب إليه، فكتب إليه: ((كتبتَ تسألُني عن الرعد، فالرعد الريح)) اهـ.

 

فعلَّق الشيخ شاكر في الهامش في صفحة 341 من الجزء الأول قائلاً: "هو إسناد مُشْكِلٌ، ما وجدتُ ترجمة "بشر بن إسماعيل" اهـ.

 

قلت (رفعت):

هنا تحريف لم ينتبه إليه الشيخ شاكر، فـ(بشر بن إسماعيل) صوابه هو: (بشير أبو إسماعيل)، وهو (بشير بن سلمان الكندي أبو إسماعيل) كما في تهذيب الكمال (4/ 168)، وقد وردت على الصواب في طبعة هجر بتحقيق الشيخ عبدالله التركي (1/ 361) هكذا: "أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا بشير أبو إسماعيل، عن أبي كثير، قال: كنت عند أبي الجَلْد إذ جاءه رسول ابن عباس بكتاب إليه، فكتب إليه: ((كتبتَ تسألني عن الرعد، فالرعد الريح)) اهـ.

 

وعلَّق الشيخ عبدالله التركي في الهامش من صفحة 361 من الجزء الأول قائلاً: " في النسخ (بن) وهو خطأ وهو بشير بن سلمان أبو إسماعيل، والمثبت من مصدر التخريج" اهـ.

 

ويؤيد هذا أن أبا الشيخ الأصبهاني أخرجه بسنده في العظمة (4/ 1282) هكذا: "حدثنا الوليد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير؛ يعني: ابن سليمان، حدثنا أبو كثير، قال: كنت عند أبي الجلد، فجاء رسول ابن عباس رضي الله عنهما بكتاب إليه فكتب إليه: ((كتبت تسأل عن الرعد والبرق، فالرعد الريح، والبرق الماء)) اهـ.


هذا ما تيسر إيراده، ورحم الله الشيخين أحمد شاكر ومحمود شاكر، وأسكنهما فسيح جناته.

 

والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة