• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

من كان له كتاب يلازمه سفرا وحضرا ولا يفارقه

عبدالعال سعد الشليّه


تاريخ الإضافة: 1/6/2015 ميلادي - 14/8/1436 هجري

الزيارات: 4665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من كان له كتاب يلازمه سفرًا وحضرًا ولا يفارقه

 

القاضي أحمد بن يزيد بن بقي الأموي:

من أهل قرطبة، سمع منه الناس، وتنافسوا في الأخذ عنه، وكان أهلاً لذلك، ألَّف كتابًا في الآيات المتشابهات، قيل: إنه من أحسن ما أُلِّف في بابه، وكان لا يفارقه في سفر، ولا في حضر[1].

 

الملك شرف الدين عيسى بن أيوب صاحب دمشق:

كان قد أمر الفقهاء أن يجردوا له مذهبَ أبي حنيفة دون صاحبَيْه، فجردوا له المذهب في عشرة مجلدات، وسمَّاه: التذكرة، فكان لا يفارقُه سفرًا ولا حضرًا، ويديم مطالعته، وذكر أنه كتب على كل مجلد فيه: أنهاه حفظًا عيسى[2].

 

♦ عضد الدولة فناخسرو بن حسن بن بويه الديلمي:

قال أبو القاسم عبدالعزيز بن يوسف كاتبُ عضد الدولة: لم يكن كتابُ الأغاني يفارق عضد الدولة في سفره ولا حضره، وإنه كان جليسه الذي يَأْنَسُ إليه، وخدينه الذي يرتاح نحوه[3].

 

♦ الإمام الفقيه محمد بن عبدالرحمن بن محمد السرخسي الدغولي:

ذكر الذهبي عنه أنه قال: أربعة مجلدات لا تفارقني سفرًا ولا حضرًا: كتاب المزني، وكتاب العين، والتاريخ للبخاري، وكليلة ودمنة [4].

 

♦ عبدالملك بن سراج بن عبدالله بن محمد بن سراج أبو مروان النحوي:

إمام أهل قرطبة، أديب فاضل، شاعر، عالم باللغة، وهو من ذرية سراج بن قرة الكلابي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.


قال في الريحانة: برع في علم اللسان، وارتقى ذروتَه، واعتلى درجتَه، عكف على كتاب سيبويه ثمانية عشر عامًا لا يعرف سواه[5].

 

• محمد بن عبدالله بن مانع:

قال عنه البسَّام رحمه الله: ولد المترجم في بلدة أشيقر في حدود عام (1210هـ)، ونشأ نشأةً حسنةً في الديانة، والصيانة، والنزاهة، والعفاف؛ فحفظ القرآن عن ظهر قلب في صغره، وشرع في طلب العلم، وكانت أشيقر آهلة بالفقهاء والعلماء، فلازم دروسهم حتى أدرك، كان مولعًا بكتب ابن تيمية وابن القيم، وكانت نونية ابن القيم لا تفارقه، فهي معه في ذهابه وإيابه، وكان مداومًا على قراءتها، وهو حافظ لها، وله معرفة جيدة بمعانيها[6].

 

• الدكتور المحقق الأديب عبدالرحمن بن سليمان العثيمين:

سمعتُه يقول في مقابلة له: إن كتاب الحماسة لأبي تمام دائمًا لا يفارقني سفرًا ولا حضرًا؛ ولذلك اهتممتُ جدًّا جدًّا بتتبع شرَّاح الحماسة، ولم أدعْ شرحًا للحماسة إلا واطلعت عليه سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، مطبوعًا أو مخطوطًا، وأغلبها كان مخطوطًا ولم يطبع منها إلا القليل[7].

 

المرجع:

• (الشذرات في أخبار الكتب والكتاب والمكتبات) .. شبكة الألوكة



[1] تاريخ قضاة الأندلس لأبي الحسن بن عبدالله النباهي (151).

[2] نهاية الأرب في فنون الأدب (29 /146سنة 624هـ)، كشف الظنون لحاجي خليفة (1 /393).

[3] معجم الأدباء (4 /52)، سير أعلام النبلاء (16/ 249 رقم 175).

[4] تذكرة الحفاظ (3 /824 رقم: 807).

[5] بغية الوعاة (2 /94، رقم: 1567).

[6] علماء نجد خلال ثمانية قرون (6 /215 رقم 747).

[7] مقابلة خاصة له في برنامج (صفحات من حياتي، الجزء الأول) تقديم د. فهد بن عبدالعزيز السنيدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة