• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

مؤلفات السيوطي التي أشار إليها وأحال عليها في ألفيته (نظم الدرر في علم الأثر)

محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 19/2/2015 ميلادي - 1/5/1436 هجري

الزيارات: 8320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مؤلفات العلامة السيوطي التي أشار إليها وأحال عليها في ألفيته
(نظم الدرر في علم الأثر)


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد منَّ الله تعالى علي وقرأت هذه الألفية النفيسة جميعها من أصل خطيٍّ، عليه خط ناظمها العلامة السيوطي رحمه الله، وآخره إجازته لكاتب النسخة - على شيخنا البحر العلامة عبدالباري الأنصاري - حفظه الله ونفعنا بعلمه - في مكتبة والده العلامة حماد الأنصاري - رحمه الله - العامرة بالمدينة المنورة.

وأثناء مراجعتي لها بعد ذلك، لفت نظري إشارة العلامة السيوطي لبعض تصانيفه أثناءها، وإحالته عليها، فقمت بجردها والتعليق عليها هنا، وفي هذا عدة فوائد:
1- أنها تفيد في توثيق نسبة هذه المؤلفات للعلامة السيوطي، بل إن هذه أعلى درجات التوثيق؛ أن ينص الشيخ نفسه على أن له تصنيفًا في هذا الباب، وتفيد أيضًا في ضبط العنوان، إن ذكره كاملاً وصرح به بدون رمز أو إشارة.

2- معرفة تأريخ تأليف هذه التصانيف، وأنها كانت في سنة 881 هـ - وهي السنة التي ختم فيها نظمه - كما قال في آخرها:

نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الأَيَّامِ
بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ
خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِرِ
يَا صَاحِ - مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِي
بَعْدَ ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ

 أو قبل تلك السنة.


3- شدة استحضار العلامة السيوطي لتآليفه التي أفردها في مسائل مخصوصة وأبواب محددة.


4- أن مِن سنن أهل العلم الإحالة إلى مصنفاتهم الأخرى، من باب النصح والزيادة في الإفادة، وحرصًا على الإيجاز والاختصار، وعدم الإكثار والتَّكرار.


وغير ذلك من الفوائد.

♦♦♦♦♦

1

قال رحمه الله في نوع الصحيح:

40 - وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِمٍ تُعَدّ
ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْهَا لا تَعَدّ


يقصد بـ: "شرحي" شرحه الحافل على تلك الألفية، الذي سماه: البحر الذي زخر، ولم يقدر الله تعالى له أن يتمه، فمات قبل إكماله، كما أفادني شيخنا عبدالباري حفظه الله، وقد حققه كرسالة علمية في الجامعة الإسلامية شيخنا عبدالباري حفظه الله، وحقق الجزء الآخَر منه أيضًا كرسالة علمية في جامعة أم القرى شيخنا أبو أنس أنيس بن أحمد طاهر الأندونوسي حفظه الله، ونشرته مكتبة الغرباء الأثرية بتحقيق ودراسة شيخنا: أبي أنس أنيس بن أحمد طاهر الأندونوسي، المدرس بالمسجد النبوي الشريف، وبكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

♦♦♦♦♦


2

وقال رحمه الله في نوع المتواتر:

199 - وَمَا رَوَاهُ عَدَدٌ جَمٌّ يَجِبْ
إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَذِبْ
200 - فَالمُتَوَاتِرُ، وَقَوْمٌ حَدَّدُوا
بِعَشْرَةٍ، وَهْوَ لَدَيَّ أَجْوَدُ
201 - وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشَرَ اوْ عِشْرِينَا
يُحْكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
202 - وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَدَمْ
وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ، وَهْوَ وَهَمْ
203 - بَلِ الصَّوابُ أَنَّهُ كَثِيرُ
وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٌ نَضِيرُ


قوله: وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٌ نَضِيرُ، يقصد به كتابه: قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، وله عدة طبعات، منها: طبعة المكتب الإسلامي، بتحقيق الشيخ خليل الميس مدير أزهر لبنان.

وقد اختصره العلامة السيوطي من كتاب له كبير سماه: الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة، كما ذكر في مقدمته.

♦♦♦♦♦


3

وقال رحمه الله في نوع الموضوع:


269 - وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ مَا
لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا
270 - مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ
ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ "الْقَوْلَ الْحَسَنْ"
271 - وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَرَاهُ فَاعْلَمِ
فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمِ


قوله:
ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ "الْقَوْلَ الْحَسَنْ"

يقصد به: القول الحسن في الذب عن السنن، ذكره رحمه الله في ترجمته في (حسن المحاضرة)، وفي (فهرس مؤلفاته).


وقال رحمه الله في (تدريب الراوي) بعدما ذكر كتاب الموضوعات للإمام ابن الجوزي رحمه الله:
قلت: قد اختصرتُ هذا الكتاب فعلقت أسانيده، وذكرت منها موضع الحاجة، وأتيتُ بالمتون وكلام ابن الجوزي عليها، وتعقبت كثيرًا منها، وتتبعت كلام الحفَّاظ في تلك الأحاديث، خصوصًا شيخ الإسلام في تصانيفه، وأماليه، ثم أفردت الأحاديث المتعقبة في تأليف؛ وذلك أن شيخ الإسلام ألَّف: "القول المسدد في الذب عن المسند"، أورد فيه أربعة وعشرين حديثًا في المسند، وهي في الموضوعات، وانتقدها حديثًا حديثًا، ومنها حديث في "صحيح مسلم"، وهو ما رواه من طريق أبي عامر العقدي، عن أفلح بن سعيد، عن عبدالله بن رافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنْ طالَتْ بك مدة، أوشك أن ترى قومًا يَغْدون في سخَط الله، ويَرُوحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر)).


قال شيخ الإسلام: لم أقف في الموضوعات على شيء حُكِم عليه، وهو في أحد الصحيحين، غير هذا الحديث، وإنها لغفلة شديدة، ثم تكلَّم عليه وعلى شواهده.


وذيلت على هذا الكتاب بذيل في الأحاديث التي بقيت في الموضوعات، من "المسند"، وهي أربعة عشر، مع الكلام عليها، ثم ألَّفت ذيلاً لهذين الكتابين، سميته: "القول الحسَن في الذب عن السنن"، أوردت فيه مائة وبضعة وعشرين حديثًا ليست بموضوعة ... إلخ.


ولم يُنشَر إلى الآن حسب علمي.

♦♦♦♦♦

4

وقال رحمه الله فيمَن تُقبَل روايته ومن تردُّ:

311 - وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِهِ فَلْيُقْبَلِ
أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَلِ
312 - وَالصَّيْرَفيُّ وَالْحُمَيْدِيُّ: أَبَوْا
قَبُولَهُ مُؤَبَّدًا، ثُمَّ نَأَوْا
313 - عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْلِ ذَا رَوَاهُ
وَالنَّوَوِيُّ كُلَّ ذَا أَبَاهُ
314 - وَمَا رَآهُ الأَوَّلُونَ أَرْجَحُ
دَلِيلُهُ فِي شَرْحِنَا مُوَضَّحُ



قوله: في شرحنا، المراد به: البحر الذي زخر، وقد ذُكر.

♦♦♦♦♦


5

قال رحمه الله في نوع غريب الحديث:

623 - أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ مَعْمَرُ
وَالنَّضْرُ، قَوْلَانِ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا
624 - وَابْنُ الأَثِيرِ الآنَ أَعْلَى، وَلَقَدْ
لَخَّصْتُهُ مَعَ زَوَائِدَ تُعَدّ
625 - فَاعْنَ بِهِ، وَلا تَخُضْ بِالظَّنِّ
وَلا تُقَلِّدْ غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ
626 - وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ اوْ
عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا

 

قوله: لَخَّصْتُهُ مَعَ زَوَائِدَ تُعَدّ، يقصد به كتابه: الدر النثير في تلخيص النهاية لابن الأثير، وهو مطبوع.


وله رحمه الله:
التذييل والتذنيب على نهاية الغريب، طبع بتحقيق عبدالله الجبوري، نشرته دار الرفاعي بالرياض، وله طبعة أخرى بتحقيق رضوان مامو، وقد ذكرهما في (فهرس مؤلفاته).

♦♦♦♦♦


6

وقال رحمه الله في نوع معرفة الصحابة رضي الله عنهم:

672 - وَأَوَّلُ الْجَامِعِ لِلصَّحَابَةِ:
هُوَ الْبُخَارِيُّ، وَفِي (الإِصَابَةِ)
673 - أَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ وَتَحْرِيرٍ، وَقَدْ
لَخَّصْتُهُ مُجَلَّدًا فَلْيُسْتَفَدْ



قوله:
وفي الإصابة، يعني: الإصابة في تمييز الصحابة لعلاَّمة مصر، وحافظ الدنيا ابن حجر العسقلاني ت852 هـ رحمه الله، له أكثر من طبعة.


وقوله: لَخَّصْتُهُ مُجَلَّدًا فَلْيُسْتَفَدْ، يعني به كتابه: عينُ الإصابةِ في معرفة الصحابة، لم يتم.


كما ذكر في (فهرس مؤلفاته)، ولم ينشر إلى الآن حسَب علمي.


هذا ما تيسر في هذه المقالة على عجالة، والحمد لله على ما أَوْلى وأنعم، والشكر له على ما تفضل به وتكرم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة