• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كلمة في كتاب (من الأندلس إلى بيت المقدس)

كلمة في كتاب (من الأندلس إلى بيت المقدس)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 3/1/2015 ميلادي - 13/3/1436 هجري

الزيارات: 5183

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمة في كتاب

(من الأندلس إلى بيت المقدس)


 

بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور محمد رضوان الداية

أمتع اللهُ بوجوده وقلمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فقد قرأتُ كتابكم النفيس "من الأندلس إلى بيت المقدس: الأندلسيون في فلسطين، وفي رحاب المسجد الأقصى"، وراقتني فيه هذه الفكرةُ الهادفةُ العميقةُ، والمعلوماتُ النافعةُ الموجِّهةُ التي قمتم باستخراجها من بطون الكتب، وجلوتموها رائعةً رائقةً، تبيِّن عمقَ العلاقة بين أقطار الإسلام في سائر مراحل تاريخه.


إنَّ في الأمة اليوم حاجةً ماسةً إلى مثل هذه الدراسات التي تكشفُ عن تاريخٍ مجيد، وتوظِّفُهُ لصناعة غدٍ مشرق، في وقتٍ ترزحُ فيه الأمةُ تحت كوارث ونكبات من كل مكان.


وإذا ضاعت الأندلسُ فإننا نرجو أنْ لا تضيع فلسطين.


وإذا غفل المسلمون عن تاريخهم فنرجو أنْ يكون في هذا الكتاب وأمثاله ما يُعيد إلى الذاكرة نضارتها وحيويتها.


وإذا اشتدَّ البلاءُ على أقطار الإسلام فنرجو أنْ نجد في صفحاته ما يَشحذ الهمم، ويُغلّب الأمل.


نحن أمةٌ واحدٌة – على الرغم من كل المفرِّقات والمعوِّقات-، لها دينٌ واحدٌ، وتاريخٌ واحدٌ- متنوعُ الألوان والأطياف-، وهدفٌ واحدٌ، ومصيرٌ واحدٌ.


وهذا الكتابُ وأمثالُهُ من الكتب الذكية الواعية أدلةٌ مبصِّرة، وبصائرُ دالةٌ على ذلك.


وكم أتمنى أنْ يثير هذا الكتابُ بفكرتِهِ، ومادتِهِ، وفصولِهِ، وروحِهِ هممَ الباحثين الغيارى فيكتب كلٌّ في موقعه عن علاقة قطره - أو أي قطرٍ كان- بفلسطين: أرضنا الحبيبة المغتصبة، لنؤكِّد الصلة التي ما انقطعتْ، ولن تنقطعَ بإذن الله.


ورُبَّ جملةٍ عابرة، أو كلمةٍ موجزة، أو بيتِ شعر، أو سطرِ نثر، فَتَحَ من آفاق القول ما كان ارتيادُهُ صعباً، ومجالُهُ مغلقاً.

شكر اللهُ لكم هذا النَّفس، وهذا الكتابَ النفيس، ووفَّقكم للمزيد من العلم النافع الذي يمكثُ في الأرض[1].



[1] نُشرتْ هذه الكلمة في صدر الكتاب هذا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة