• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

مكابدات لطيفة ومواقف طريفة في أحياء حلب والقيروان

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 2/10/2014 ميلادي - 8/12/1435 هجري

الزيارات: 5464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكابدات لطيفة ومواقف طريفة في أحياء حلب والقيروان

رسالة إلى الدكتورة نجوى عثمان


فضيلة الدكتورة المهندسة نجوى عثمان حفظها الله[1]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: فها أنذا أكتبُ إليكِ هذه الرسالة، وبذلك أوفي بوعدٍ التزمتُ به أمامَ نفسي حين قرأتُ كتابك الممتع "مكابدات لطيفة ومواقف طريفة في أحياء حلب والقيروان" ولا أخفيك أنه كان رفيقي في سفر العودة من حلب إلى دبي صباح 1 /12 /2006م بعد مشاركتي العزيزة إليَّ في (ندوة الأيوبيين)، تلك المشاركة التي عرفتني إلى علماء وفضلاء يعتزُّ الإنسانُ بالتعرف إليهم.

 

حقاً كان كتابُك بقصصه السبعة والعشرين ممتعاً يشدُّ القارئ، ولا يدعه يفلت منه حتى يأتي عليه، وقد أتاحتْ لي ثلاثُ ساعات في الجو أن أعيش ساعاتك المتعبة المقلقة التي قضيتيها على الأرض في أحياء حلب والقيروان وأنتِ تبحثين وتكتبين وتدرسين لتقدِّمي خدمةً علمية مهمة لهاتين المدينتين، ولعلم العمارة الإسلامية.

 

واليومَ عدتُ إلى الكتاب مرةً أخرى بعد أن قدمتُه إلى بعض مَنْ يلوذ بي لمطالعته.

 

ولا أشك أنَّ علماءَ النفس والاجتماع سيجدون فيه مادةً وثائقية مهمة، كما سيستمتعُ به المثقفون والقارئون، وأرجو أنْ يتخذ منه الإعلاميون مادةً يقدِّمونها إلى الناس مرئيةً أو مسموعة.

 

ولقد احتوى حقاً على صورٍ منعشة، وأخرى مدهشة عن الإنسان - رجلاً أو امرأة -: عن لينه وقسوته، وغرابة أطواره، وغموض أسراره.. عن تعاليه وتعالمه.. وتقلبه وتذبذبه... كما احتوى على جانبٍ من عادات الشعوب وتصوراتهم عن الأحياء والأموات.. وأكَّد من جانبٍ آخر حكمةَ التشريع الإسلامي حين اشترط للمرأة مُرافِقاً من محارمها يصحبُها في سفرها فيؤنس وحشتها، ويخفف غربتها، ويردُّ عنها غواشي همومها..

 

أرجو أنْ تقدّرَ دوائرُ الأوقاف والآثار هذا الكتاب، وتأخذ بما فيه، وتقيم - بالتعاون فيما بينها - دورات تثقيفية للعاملين في المساجد والزوايا، ليُحسنوا التعامل مع الناس، ويقدروا أهل العلم، ويفهموا مقتضيات الحياة.

 

ونحن الآن نتطلع بكل شوقٍ إلى جزءٍ ثانٍ تروين فيه ما وقع لكِ على أرض الواقع من تجارب ومتاعب لا بُدَّ أَنْ يمر بها كلُّ إنسان في طريقه إلى الحق والحقيقة.

 

أشكرك على إهداء هذا الكتاب، وأتمنى لو أنني كنتُ حملتُ معي كتابَك الآخر عن (النقل الداخلي بحلب في القرن العشرين) لأستمتع به في بعض أوقات الغربة المملة.

 

وإلى مزيدٍ من الإنتاج العلمي الهادف المفيد[2]



[1] توفيت الدكتورة في حادث سير أليم يوم الاثنين 9 /2 /2009م، رحمها الله تعالى فقد كانت من العالمات الفضليات الدؤوبات في البحث والتأليف النافع.

[2] كتبت هذه الرسالة في دبي في 8 من ربيع الأول 1428هـ الموافق: 28-3-2007م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة