• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تفسير سورة الرحمن ليس لمحمود شكري الألوسي

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 18/9/2014 ميلادي - 24/11/1435 هجري

الزيارات: 10464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الرحمن

ليس لمحمود شكري الألوسي


العلامة أبو المعالي محمود شكري الألوسي[1] من علماء العراق الكبار في القرن الرابع عشر الهجري، (ولد في 19 من رمضان سنة 1273، وتوفي في 4 من شوال سنة 1342هـ)، وله مؤلفاتٌ كثيرة في علوم متنوعة.

 

وقد رأيتُ في بطاقات فهارس (دار المخطوطات ببغداد)[2] عام (2000م) بطاقة فيها:

"تفسير سورة الرحمن لمحمود شكري الألوسي"، في 34 صفحة، وأنه بخطه، وتاريخه سنة 1309هـ، ورقمه 8542.

 

فسارعتُ إلى طلب المخطوط للاطلاع عليه، وإذا هو تفسير هذه السورة المذكورة من (تفسير البيضاوي).

 

ومنشأُ الخطأ في نسبتهِ إلى الألوسي هو أنَّ الشيخَ رأى قسمًا ناقصًا من تفسيرها مُنتزَعًا من (تفسير البيضاوي)، فأكمله بخطه، إتمامًا للفائدة من إفراده، فظنَّ المُفهرِسُ أنه للشيخ، مع أنَّ الشيخ صرَّح بما ذكرتُه فيه.

 

وقد عدَّهُ مِنْ مؤلفاته:

• الدكتورة الباحثة الفاضلة ظمياء محمد عباس السامرائي في بحثها "المخطوطات والرسائل المُوقَّعة بقلم العلامة محمود شكري الألوسي" ذكرتْه برقم (21).

 

وهذا البحث قدَّمتْهُ إلى مؤتمر المخطوطات الموقعة الذي عُقِدَ في مكتبة الإسكندرية بمصر في 26-28/4/2005م.

• والباحثُ الفاضلُ السيد مرشد الحيالي في مقاله "جولة مع مؤلفات الألوسي رحمه الله المطبوعة والمخطوطة"، المنشور في (الألوكة) بتاريخ 20/11/1430هـ - 7/11/2009م قال:

" تفسير سورة الرحمن: نسخة في مكتبة المتحف العراقي، رقم (8542) في (34) صفحة، ولم أقف عليه، علمًا أنَّ الألوسي رحمه الله عالمٌ بالتفسير، بارعٌ فيه، حاملٌ للوائه، كيف لا وهو قد أكمل أدواته وآلاته، وهو سليلُ وحفيد المفسِّر اللغوي المحقق أبي الثناء الألوسي؟".

 

والأخ الفاضل مرشد الحيالي معذورٌ في نسبتهِ إليه، إذ صرَّح أنه ما رآه[3].

 

أما الدكتورة ظمياء محمد عباس فالظاهرُ أنها تبعتْ ما في البطاقات، ولم يتسعْ وقتُها لفحص المخطوط...

 

ويبدو أنَّ الأستاذ أسامة ناصر النقشبندي انتبه لخطأ النسبة إذ لم يذكره في "فهرس مخطوطات علوم القرآن الكريم وتفاسيره في مكتبات العراق"[4].



[1] نسبة إلى ألوس كصبور، ولكنه يُنْطق لدى الناس في العراق بالمدِّ، وانظرْ "أعلام العراق" لتلميذه العلامة الأثري ص 10.

[2] هي مكتبة المتحف العراقي، ثم سُمِّيت دار صدام للمخطوطات، ثم حُذِفَ هذا الاسم.

[3] أما قوله -وفقه الله- عن الشيخ بأنه "بارع في التفسير حامل للوائه" فلي فيه وجهة نظر أخرى، وهي أنَّ الشيخ لم يُعرف عنه الاشتغالُ الكبيرُ بعلم التفسير، ، وليس في ذلك ضيرٌ، فهو متوجِّهٌ لما أودعَ اللهُ فيه الرغبةَ في التوجُّه إليه.

وليس له في التفسير إلا ثلاثة آثار:

1- كتاب ما دلَّ عليه القرآن ممّا يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان.

وقد لا يدخل هذا في التفسير دخولًا أوليًا، إذ هو في وجهة معينة.

2- مشروعُ كتابٍ لم يُتمَّه وهو: "منتهى العرفان والفضل المحض في ربط بعض الآيات ببعض".

وقد رأيتُه في دار المخطوطات ببغداد، ورقمه 8814، وليس فيه جهدٌ كبيرٌ يَستوقف القارئ.

ووصفتُه في بحثي "أضواء على ظهور علم المناسبة القرآنية" المنشور في العدد (11) من مجلة الأحمدية، الصادر في جمادى الأولى 1423هـ، فقلت ص(54):

"قال عنه تلميذُه الأستاذ محمد بهجة الأثري (ت1416 هـ) في كتابه "محمود شكري الآلوسي: سيرته ودراساته اللغوية" ص 110:

"هو مِنْ منهج كتاب البقاعي الذي طبع حديثًا، ولست أدري هل وقف عليه أو لا؟ شرع في تألفيه في أوائل سنة 1341 هـ ثم حالتْ منيتُه دون أمنيته في إتمامه". اهـ

قلتُ:

وقد رأيتُ مسودة المؤلف، وهذا وصفها:

كتب الألوسي بخطه سورةَ المائدة، وسورة الأنعام، وسورة الأعراف، وشيئًا من سورة النساء في أوراق.

وعلَّق على سورة المائدة في (11) صفحة منها، والتعليقاتُ قليلةٌ –في حواشي الصفحات-.

وعلَّق على سورة الأنعام في صفحة واحدة.

وعلى سورة الأعراف في صفحتين - ويظهر أن بعض الصفحات ساقط -

وعلَّق على سورة النساء في (9) صفحات. وجاء في آخرها: آخر النساء".

3- مبحث في بيان إعجاز القرآن. وهو في دار المخطوطات ببغداد برقم (8620/4) في (6) أوراق، كما في "فهرس مخطوطات علوم القرآن الكريم وتفاسيره في مكتبات العراق" ص 268، ولم أره، ولا أدري أهو من إنشائه أم من منقوله؟

[4] صدر عن مؤسسة الفرقان في لندن سنة 2010م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة