• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

(لتفسدن في الأرض مرتين) لمحمد علي دولة

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 8/5/2007 ميلادي - 21/4/1428 هجري

الزيارات: 27634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صورة غلاف الكتاب


هكذا اختار الأستاذ الفاضل محمد علي دولة قوله تعالى: {لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ} [الإسراء: 4] عنواناً لكتابه الجديد الصادر حديثاً، عن دار القلم بدمشق، هذه الدار التي أسَّسها بنفسه قبل أربعين سنةً أي في عام 1967م، وقد بلغت صفحات الكتاب 344 صفحة، أدار حديثَه فيه على الآية التي اتخذها عنواناً لكتابه، وهي شطرٌ من مضمون نبوءة سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم، التي ذُكرت في التوراة، والتي قرأها جميعُ الأسباط، وهم متوجِّهون إلى الأرض المقدسة، بقيادته عليه السلام، فكان تحذير الله تعالى للقوم من الإفساد في الأرض التي ستُفتح عليهم، فأخبر ذلك الجيلَ والأجيالَ اللاحقة منهم أنه سيقعُ منهم عند وراثتهم للأرض المقدَّسة إفسادان عريضان، وعُلوَّان كبيران، في مرتين من الزمان، وسيبوءون بغضبٍ من الله يوجب عليهم عقابَه وانتقامه.


ففي المرَّة الأولى يسلِّط الله عليهم من يهزمُهم، ويقهرُهم، ويذلُّهم، دون أن يزيلَهم من بلادهم، ويستأصل شأفتهم.
وفي المرة الثانية يسلِّط الله عليهم من يدمِّر مملكتهم، ثم يطردُهم من فلسطين كلِّها، ويشرِّدُهم في الأرض، ويمزِّقهم فيها.

وتحدثت تلك النبوءة أيضاً عن مستقبل بني إسرائيل ومصيرهم، بعد أن يُطردوا من فلسطين، فأخبرت أنهم إن حاولوا الرجوعَ في الزمان القابل إلى هذه الأرض التي طُردوا منها فسوف يسلِّط الله عليهم من يُذلهم من جديد، ويُخزيهم، ويطردهم مرَّة أخرى من هذه الأرض المباركة: {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} [الإسراء: 8].

وفي سرده لما بيَّنته تلك النبوءة - في شطرها الأول - والتي ذكرها القرآنُ الكريم أيضاً، تكلَّم المصنف على طبائع اليهود، وما انطوَت عليه أخلاقُهم من فسق، وإفسادٍ في الأرض، وسفكٍ للدم الطاهر، وارتداد عن الدين، واستكبارٍ في الأرض بغير الحق، وما سوَّلت لهم أنفسهم الخبيثةُ بأنهم شعب الله المختار، وما نالهم من عقاب الله الأليم، في تينك المرتين، وما توعَّدهم به الله تعالى حال عودتهم.

وأرجأ الأستاذ محمد علي دولة كلامه على شطر النبوءة الثاني، والمتمثِّل في وعيد الجبار جلَّ جلالُه: {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} إلى كتاب آخر، سيصدرُ قريباً كما قال، ليقف القارئ من خلال هذه الكتابات على ديدن القوم، فنسأل الله أن يقرَّ أعيننا بتحقيق ما وعدَنا، وأن يجعلَ لنا في مثل هذه الكتابات الرَّصينة سلوى وبُشرى تشحذ نفوسنا المتلهِّفة لنصره العزيز.

ونختم هذا العرض الموجَز بسرد فهرس موضوعات الكتاب ليكونَ القارئ الكريم على معرفة بالموضوعات التي طرقها المؤلف في كتابه:


فهرس الموضوعات

المقدمة:
توضيح لابدَّ منه: (بنو إسرائيل هم اليهود لاحقاً).

الفصل الأول: اليهود وإفسادهم الدائم.

الفصل الثاني: نبوءة التوراة في إفساد اليهود قديماً في أرض فلسطين.
- نبوءة التوراة.
- أضواء على هذه النبوءة.

الفصل الثالث: الإفساد الأول.
- بنو إسرائيل يرثون الأرض المقدَّسة.
- بنو إسرائيل يفسدون في الأرض المقدَّسة ويُعاقبون على ذلك.

الفصل الرابع: ثم ردَدْنا لكم الكرَّة عليهم.
- رد الكرة لبني إسرائيل على أعدائهم.
- إمدادهم بالأموال والبنين والنفير الكثير.

الفصل الخامس: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم.

الفصل السادس: الإفساد الثاني.
* المرحلة الأولى من إفسادهم الثاني.
- صور من إفسادهم وعلوهم في هذه المرحلة:
- ردتهم عن دينهم وعبادتهم للأصنام.
- سقوط المجتمع الإسرائيلي في حمأة الفسوق والفجور.
- اعتقادهم أنهم شعب الله المختار ولن يصيبهم لذلك شيء من المصائب.
- موقفهم الشائن من الأنبياء.
- نصوص مقدَّسة تصف إفساد بني إسرائيل بعد داود وسليمان عليهما السلام.
- تدمير ملك بني إسرائيل وسبي الأسباط.
- خراب أورشليم والمسجد.

* المرحلة الثانية من إفسادهم الثاني.
- لمحة تاريخية موجزة عن هذه الفترة.
- صور من إفسادهم وعلوِّهم في هذه المرحلة
1 – تحريفهم للتوراة.
2 – وصفهم الله بما لا يليق بجلاله.
3 – تلفيقهم التهم على الأنبياء الكرام.
4 – تقليدهم لليونان واتباعهم لهم في وثنيتهم القبيحة.
5 – فساد عدد من رؤساء الكهنة، وصراعهم على المنصب.
6 – الثورة التي قامت لنصرة الدين، ثم سلكت سبيل الفساد والمفسدين (الثورة المكابية).
7 – الفساد الذي اقترفته الصدوقيون والفرِّيسيُّون.
8 – طغيانهم وسفكهم للدم الغزير.

ثورة اليهود على الرومان.
- ثورتهم في أعوام 66 – 70م.
- ثورتهم في أعوام 132 – 135م.

النتائج المدمِّرة لثورة اليهود على الرومان.
1 – حرمان أمة اليهود من النبوَّة.
2 – سلب الأرض المباركة منهم.
3 – تدمير بلادهم.
4 – الطرد الكامل والشتات الكبير.
5 – ضرب الذلَّة والمسكنة عليهم، ونزول اللعنة والغضب بهم.

الفصل السابع: خلاصة وتعقيب.
- خاتمة.
- الإحالات والحواشي.
* فهرس الأعلام.
* فهرس الموضوعات.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ٱنصح بقراءته
مسلمة تقرٱ - الشيشان 13/11/2012 08:05 AM

كتاب رائع وواضح ومنظم الٱفكار ومحدد الهدف، اقرؤوه ولن تندموا، جزاك الله خيرا ٱيها الكاتب، وجعله في موازين حسناتك يوم الدين..

2- أرجو المساعدة
أبو البراء - سورية 09/04/2010 03:40 PM

الاستاد محمد علي دولة لقد قرأت كتابكم هدا بكل تركيز فأنا أحد الأشخاص المهتمين بالدراسات المتعلقة باليهود فنال إعجابي واهتمامي ولا نقول إلا جزاكم الله عنا كل خير ومن أبداع إلى أبداع
أما ما أرجوه من حضرتكم هو تزويدي ببعض الكتب المتعلقة باليهود لأنني أعد لأبحاث تتعلق باليهود
وأنا محامي وطالب ماجستير بكلية الحقوق في جامعة دمشق

1- شكر
أحمد 21/12/2007 03:19 PM
بارك الله في كاتب هذا الكتاب
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة