• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

مقدمة في نقد تحقيق كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم

مقدمة في نقد كتاب أمهات المؤمنين لمحمد بن حبيب البغدادي
د. نبيل محمد رشاد


تاريخ الإضافة: 22/5/2014 ميلادي - 23/7/1435 هجري

الزيارات: 6905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة في نقد تحقيق كتاب

أمهات النبي صلى الله عليه وسلم 


تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدفين اثنين، أولهما: محاولة التعرف على الأصول النظرية المتعلقة بتحقيق التراث ونشره كما وضعها المستشرق الألماني برجستراشر، وإلى أي مدى يتم الالتزام بها وتطبيقها فيما يحقَّق ويُنشَر من نصوص تراثية.

 

والهدف الآخر هو محاولة التعرف على الفروق المنهجية والإجرائية عند معالجة التراث العربي ونشره، وذلك عند جيلين من المحققين والناشرين: أولهما جيل الرواد من سَدَنة التراث العربي والإسلامي، والآخَرُ جيل الدارسين من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين.

 

وقد توسلت إلى تحقيق هذين الهدفين بدراسة نشرة كتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم - لمحمد بن حبيب البغدادي المتوفى 245هـ التي أخرجها الدكتور محمد عبدالقادر أحمد عام 1982م بالقاهرة، ومقارنتها بالنشرة البغدادية التي أخرجها الدكتور حسين محفوظ عام 1952م.

 

واستخدمَتْ هذه الدراسة المنهجَ الوصفيَّ؛ حيث عُنِيت بوصف صنيع كل من المحقِّقَيْنِ الجليلَيْنِ في نشرهما للكتاب مع بيان ما يحمل هذا الصنيع بين جنباته من إيجابيات، وما ينطوي عليه من سلبيات.

 

-2-

نشر الدكتور محمد عبدالقادر أحمد كتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم - لمحمد بن حبيب البغدادي محقَّقًا في مكتبة النهضة المصرية، وصدرت طبعته الأولى عام 1402هـ - 1982م، وقد جاء في اثنين وأربعين ومائةِ صفحةٍ من القطع الصغير، ويشغل نص كتاب ابن حبيب المحقق الصفحات من الصفحة التاسعة والسبعين إلى الصفحة السابعة والتسعين من الكتاب.

 

ولهذا الكتاب مع الدكتور محمد عبدالقادر أحمد قصة؛ ذلك أن الدكتور حسين علي محفوظ الناشر الأول للكتاب كان قد أهدى نسخة من نشرته إلى المحقق العلامة الأستاذ عبدالسلام محمد هارون - رحمه الله تعالى.

 

وظلت نشرة الدكتور محفوظ قابعةً في مكتبة الأستاذ عبدالسلام هارون رَدَحًا من الزمن إلى أن وقع عليها الدكتور محمد عبدالقادر فأخذ يتصفَّحها ويقلِّبها، ويطيل النظر فيها إلى أن أدرك نفاستها وأهميتها، ورآها خالية من التحقيق والتقديم والدرس، فرغب إلى أستاذه العلامة عبدالسلام هارون أن يُعيره إياها ليعيد تحقيقها، ودرْسَها، ونشْرَها، وفي هذا يقول: "وقد سمح لي العلامة الأستاذ عبدالسلام هارون بتصوير هذه النسخة المطبوعة من كتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم - والتي أهداها له الناشر الدكتور حسين علي محفوظ في 19/6/57، وأشهد أني استفدت منها"[1].

 

ويتابع الدكتور محمد عبدالقادر أحمد حديثه فيقول: "وبعد قراءتي لهذه النسخة ازداد تصميمي على طبع الكتاب بالأسلوب الذي رسمْتُه، وبطريقة التحقيق العلمي الذي تعلمناه، ونعلمه لتلاميذنا المبتدئين في الجامعة، أولاً: لأن الكتاب جاء بطبع صورة المخطوطة، وثانيًا: لأننا لا نملك من هذه النشرة - فيما أعلم - سوى النسخة المهداة من المؤلف[2] للأستاذ عبدالسلام هارون، وثالثًا: لأن هذه النشرة تمت في بغداد سنة 1952م؛ أي مضى عليها تسعة وعشرون عامًا"[3].

 

ولقد قام الدكتور محمد عبدالقادر أحمد بإعادة تحقيق الكتاب بالمنهج العلمي الذي تعلمه على أيدي رجال الطبقة الأولى من المحققين الجامعيين المصريين، من أمثال: العلامة عبدالسلام هارون - رحمه الله - وسوف نخُصُّ هذا التحقيق بنقد مستقل فيما يأتي من صفحات هذا البحث.

 

وقدم بين يدي التحقيق بحثًا كاشفًا عن المؤلِّف والمؤلَّف جاء في ست وسبعين صفحة، جرى فيها الحديث عن المؤلف محمد بن حبيب البغدادي من حيث اسمُهُ، ونسبُهُ، ومولده، ونشأته، ومعاصروه من الأدباء والرواة، والعلماء، من أمثال: أبي زيدٍ الأنصاري ت 215هـ، والأصمعي عبدالملك بن قُرَيب ت 217هـ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ت 223هـ، وابن الأعرابي ت 231هـ، وغيرهم، ثم جرى الحديث بعد ذلك عن شيوخ ابن حبيب وتلاميذه، وعن كتبه، وقد وضعها في ثبت مرتبًا إياها على حروف المعجم، وموضحًا ما هو منها مخطوط لم يحقَّق بعدُ، وما هو مطبوع منها دون تحقيق علمي، وما هو محقق منها ومنشور، وما هو في حكم الضائع منها مما فُقِد مع ما فقدناه على مر الزمان من ذخائر تراثنا.

 

وتلا ذلك حديثٌ عن وفاة محمد بن حبيب البغدادي، وحديث آخر عن مكانته العلمية.

 

ولقد جاء هذا الجزء الأول من الدراسة في سبع وثلاثين صفحة، كان حَرِيًّا بالدكتور محمد عبدالقادر أحمد أن يجعل منها الفصل الأول من فصول الدراسة، وأن يمنحه عنوانًا جامعًا يضم شتيت المسائل العلمية التي عرضناها قبل، وكان من الممكن أن يسمَّى هذا الفصل: "محمد بن حبيب البغدادي من المهد إلى اللحد".



[1] كتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم - ص59.

[2] هذا سهو من الدكتور محمد عبدالقادر أحمد، وهو يقصد المحقق أو الناشر الدكتور حسين علي محفوظ.

[3] كتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم - ص59، 60.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة