• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تلك ( الرسالة السلطانية ) ليست للسيوطي

تلك ( الرسالة السلطانية ) ليست للسيوطي
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 25/4/2014 ميلادي - 25/6/1435 هجري

الزيارات: 6373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلك ( الرسالة السلطانية ) ليست للسيوطي


للخطأ في نسبة المخطوطات إلى غير أصحابها أسباب، منها تشابه العناوين، ومن ذلك هذا المثال الذي سأورده منا:

• جاء في (فهرس المخطوطات العربية والتركية والفارسية في المكتبة السليمانية) للدكتور محمود السيد الدغيم (1/211):

"الرسالة السلطانية... المؤلِّف مجهول. وربما تكون للسيوطي".

 

ثم وصفها بما يُعرف منه أنها حاشية على تفسير سورة الأنعام للبيضاوي، قدَّمها المؤلفُ إلى السلطان بايزيد بن السلطان محمد الفاتح، وهي في (55) ورقة.

 

والواقع أنَّ للسيوطي رسالة بهذا العنوان: (الرسالة السلطانية)، ولكنها في موضوعٍ مختلفٍ تماما عن هذا الموضوع، وهي رسالة صغيرة فيها جملة من الأحاديث المروية في نهي العلماء عن التردد إلى السلاطين، أملاها السيوطي على شخصين أرسلهما صديقه الأميرُ تمراز سنة (901هـ) ليقنعاه بالصعود إلى السلطان الأشرف قايتباي في القلعة، مختصِراً لها من كتابه (ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين)، وخبر ذلك طويلٌ شرحه السيوطي في تذكرته (الفلك المشحون)، ونقله عنه ملخصا الشيخ عبد القادر الشاذلي في (بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين) ص 162-163.

 

وللرسالة عدة نسخ، في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، وفلسطين، ويوجد منها نسخة في المكتبة السليمانية في اصطنبول، ولو راجعها المفهرسُ الكريم الدكتور محمود السيد الدغيم قبل أنْ يذكرَ هذا الاحتمال في كون هذه الحاشية للسيوطي لما اضطُرَّ إليه. ومهما يكن فهو مشكور لأنه لم يجزم ولم يقطع، وصرح أولا بأن المؤلِّف مجهول.

 

وفي الأحاديث التي ساقها السيوطي في هذه الرسالة حاجةٌ إلى دراسة وتخريج وحُكم، ولولا ذلك لأوردتُها هنا، وعسى أن أوفق لهذا في فرصة قادمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- درر الفوائد
عمار الجعفري - العراق 25/04/2014 08:18 PM

أفدت وحققت ونفعت وسددت ..وأهديتنا درة تحقيقية مرة أخرى كما عهدناك سدد الله خطاك ورفع مقامك في الدارين ..

1- شكر
نور الدين - الإمارات 25/04/2014 04:20 PM

في مقالاتك دائما فوائد ومنهجية وإزالة لبس ومعلومات...
جزاك الله عنا كل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة