• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أسباب التأليف في العلم الشرعي

أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي


تاريخ الإضافة: 1/4/2014 ميلادي - 1/6/1435 هجري

الزيارات: 9434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب التأليف في العلم الشرعي


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

إن للتأليف في العِلْم الشرعي أسبابًا لا ينبغي للمؤلِّف الباحث أن يخرج عنها؛ لأن في الخروج عنها العبث والتَّكرار العقيم، وجميع مؤلَّفات علمائنا لا تخرج عنها بأي حال من الأحوال، وقد جعل - سبحانه وتعالى - فيها حِفْظًا لهذا الدين العظيم الذي هو صالح لكل زمان ومكان، حتى يَرِث الله الأرض ومن عليها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].


السبب الأول:

جَمَع النصوصَ العلميَّة المتفرِّقة في مؤلَّف واحد، وعلى هذا السبب جاءت مؤلفات أكثر المتقدِّمين، خاصة رواةَ الحديث كمسند الإمام أحمد ومعجم الطبراني.


السبب الثاني:

تفريق مجتمع وهو إخراج مباحث خاصة من مطولات مستفيضة.


السبب الثالث:

تحقيق مسألة مختلف فيها، وقد غلب هذا السبب على مؤلفات كثير من المجددين؛ كشيخ الإسلام ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى.


السبب الرابع:

تيسير وتسهيل المعقَّد، ويَدخُل فيه عصرنة العبارة المستخدَمة في المؤلف، بحيث تكون مفهومة للقارئ العصري واختصار المطولات من غير إخلال بالمضمون، وعلى هذا السبب أغلب مؤلَّفات المعاصرين؛ قال سبحانه: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((يَسِّروا ولا تُعسِّروا وبَشِّروا ولا تُنفِّروا))، وقال أيضًا: ((يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة عام مَن يُجدِّد لها أمر دينها)).

 
نسأل الله - عز وجل - أن يتقبَّل منا جميعًا، وأن يغفر ذنوبنا، ويُبارِك في عملنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة