• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

التراجيديا في دارفور

التراجيديا في دارفور
يهوديت رونين


تاريخ الإضافة: 26/9/2013 ميلادي - 22/11/1434 هجري

الزيارات: 5457

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التراجيديا في دارفور

عرض وتعريف: محمد زيادة

 

• دار النشر: مود للنشر بالتعاون مع مركز جافي للدراسات الاستراتيجية - تل أبيب -.

Mod Publishing House and jaffee Center

• تاريخ النشر: يوليو 2004.

• عدد الصفحات: 113 صفحة

• اللغة: العبرية

 

1- وصف الكتاب:

‏الكتاب هو باكورة إنتاج مركز جافي للدراسات المتعلقة بالأزمة في إقليم دارفور غربي السودان.

 

‏وقد استهلت الكاتبة دراستها بمقدمة اشارت فيها إلى أن هذا ا لكتاب هو الأول ضمن مجموعة كتب سيصدرها المركز الإسرائيلي حول أزمة دارفور، سيتم إصدارها وفقأ لتتابع الأحداث في الإقليم.

 

وقالت " ‏يهوديت رونين " ‏في بداية كتابها المكون ثلاثة أبواب أن المعطيات الأولية حول الأزمة في دارفور، تؤكد على أن ما يحدث ما هو إلا لأحداث كبيرة سوف يشهدها السودان، ربما تصل إلى الحد الذي تقوم فيه واشنطن الشعب السوداني من نظامه على غرار ‏ما فعلت مع الشعب العراقي - على حد زعمها -!!

 

يركز الكتاب على محاولة دعم الفكرة الأمريكية - الصهيونية العالمية بوجود مذابح وجرائم وحشية في الإقليم تستوجب وقوف المجتمع الدولي بالتدخل المباشر لوقف هذه الجرائم.

 

‏وتبدأ المؤلفة كتابها في الباب الأول: بوصف دار فور كإقليم أفريقي تبدو ملامح الفقر واضحة على ساكنيه، ثم تنتقل في الباب الثاني: إلى محاولة تسليط الضوء على بدايات الأزمة في الإقليم - التي وصلت للدرجة التي أصبح معها إقليم دارفور أشهر اسم على المستوى الدولي في الوقت الحاضر- على حد قولها.

 

‏بطبيعة الحال فإن الكاتبة الإسرائيلية تحاول ‏إبراز فكرة الصراع في دارفور من وجهة النظر الإسرائيلية- الأمريكية والتي تزعم بأن الصراع في دارفور صراع ديني وعرقي، وليس سياسياً.

 

‏وفي الباب الثالث والأخير: تسلط الكاتبة الضوء على بعض الأحداث الدائرة حالياً بشأن الإقليم، وتنهي بنصائحها التي وجهتها لدول العالم الحر - على حد قولها - لإنهاء أزمة دار فور التي وصفتها بـ (كارثة دارفور الإنسانية).

 

الباب الأول: دارفور.. الفقر والثروة:

‏كما تقوم كاميرات التصوير ببث أهم مناظر وطبيعة مدينة ما، كذلك فعلت المؤلفة الإسرائيلية عندما خصصت عدة صفحات من الباب الأول لوصف إقليم دارفور، مشيرة إلى حالة الفقر التي تبدو واضحة على وجوه الأطفال والنساء، وتركز في بعض النقاط على وضع النساء ومقارنته بأحوال نظرائهن في العالم الغربي، أو في دول شرق أوسطية وعربية وافريقية، وقد تمتعن بالحياة الرغدة، والمشاركة في الحياة السياسية بشكل عام.

 

‏وانتقلت رونين في النصف الثاني من الباب الأول انتقالاً مغايراً تماماً للنصف الأول من الباب نفسه، بإلقاء الضوء على أن الإقليم - الذي بات حديث العالم - رغم كل علامات الفقر التي تبدو على ساكنيه فإنه يعتبر أهم مورد رزق لدولة السودان جميعها.

 

‏وأوضحت الكاتبة الإسرائيلية أن دارفور يتمتع بثروة بترولية هائلة نالت الصين عقود احتكارها (ولم تتوقف الكاتبة - بقصد - كثيراً عند هذه الجزئية).

 

‏وفي سياق استعراضها لهذا التناقض تحاول إلقاء مسؤولية الفقر وما وصفته بالمظالم والجرائم التي يتعرض لها أبناء دارفور على كاهل الحكومة السودانية وحدها.

 

‏وتعود المؤلفة في نهاية الباب الأول لمحاولة شد القارئ مرة أخرى إلى الأحداث في دارفور كما تراها ويراها الأمريكيون والإسرائيليون وحلفاؤهما، حيث ترسم الكاتبة صورة للأطفال في دارفور، وقد ارتسمت على وجوهم علامات الخوف من المستقبل، وارتسمت على أجسادهم علامات الهزال من الجفاف والجوع.

 

الباب الثاني: طبيعة الأزمة:

‏تمهد المؤلفة الإسرائيلية في هذا الباب لنصائحها ورغباتها التي جاءت في الباب الثالث والأخير بشأن دارفور، فتشرح الأزمة وبداياتها من منظور إسرائيلي - أمريكي، حيث تؤكد مراراً وتكراراً على تقارير أمريكية ومنظمات حقوقية حول دارفور، والتي تصب كلها نحو تحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني يؤدي إلى تقاتل الأطراف وانتهاك حقوق الإنسان والتصفية العرقية، ولم تكتف المؤلفة بالإشارات فحسب، بل أوردت أرقاماً زعمت أنها مؤكدة حول اغتصاب آلاف السيدات والأطفال في دارفور!

 

‏الباب الثالث: حل الأزمة:

هو أهم أبواب الكتاب على الإطلاق، فيبحث في الطرق التي يجب إتباعها لحل الأزمة في دارفور، وتحدد المؤلفة الإسرائيلية لحل الأزمة طريقين: الدبلوماسي، والعسكري.

 

‏تقول رونين: إنه إذا استجابت الحكومة السودانية للمطالب الدولية بوقف انتهاك حقوق الإنسان في الإقليم، وأطلقت الحريات، وسمحت للقوى الدولية بالتدخل السلمي عن طريق المفاوضات، والاستجابة لمطالب الأطراف المختلفة في دار فور فإنه لن يكون هناك أزمة على الإطلاق بعدها.

 

‏ثم تعود وتشدد من لهجتها، بالقول: إنه إذا رفضت حكومة السودان الحل الدبلوماسي - وهو ما ترجحه المؤلفة - فإنه يتقين على الولايات المتحدة وحلفائها التحرك من اللحظة الراهنة بتوقيع عقوبات اقتصادية صارمة على حكومة السودان، أو شن ما أسمته " عملية وقائية سريعة " ‏ضد الحكومة السودانية.

 

المصدر: مجلة قراءات إفريقية - العدد الأول - رمضان 1425هـ / كتوبر 2004





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة