• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

نظرات في كتاب كشف الارتياب (2)

نظرات في كتاب كشف الارتياب (2)
الشيخ محمد بهجة البيطار


تاريخ الإضافة: 12/3/2013 ميلادي - 1/5/1434 هجري

الزيارات: 5332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرات في كتاب كشف الارتياب (2)


وقد أَبَى عليّ جماعة من أصدقائي وإخواني أن أَبرَح دمشق قبل أن أطلع على هذا الكتاب وأقول كلمتي فيه، فأجبتهم إلى ذلك، وصبرت إلى أن نجز طبع الكتاب، فأخذت أقلب صفحاته، وأنظر في عناوينه وأبحاثه فأقف منها على كل ما يؤسف أولي الدين والبصيرة ورجال العلم والإصلاح، ودعاة التوحيد والتجديد، ويورث غيرهم ضعفًا وذلاًّ، ويملأ صدورهم ضغنًا وحقدًا.

 

خلاصة ما تضمَّنه الكتاب

وخلاصة ما تضمنه هذا الكتاب وما ينقم المؤلف من الوهابية هو هدمهم لما علا من المزارات ونهيهم عن شد الرحال قصدًا إليها، ورفع البناء عليها، وعقد القباب فوقها، وتقبيل أعتابها، والتمسح بترابها، وطلب قضاء مصالح الدين والدنيا من أهلها.

 

(والمؤلف يسمي هذا المطلب منهم توسلاً واستشفاعًا).

 

ونهيهم أيضًا عن تزيين المشاهد بالذهب والفضة والمعلقات والسكوة ونحو ذلك، ودعوى تكفير الوهابيين للمسلمين التي أصبحت تعد من أساطير الأولين، وعقيدتهم في الله تعالى وصفاته وأفعاله التي هي على وَفق ما جاء في الكتاب والسنة وشهد به العقل الصحيح والفطرة السليمة، وكان عليه سلف هذه الأمة وخيارها، وعدم جواز الحلف بغير الله تعالى، والنحر والنذر لغيره أيضًا، وأشباه ذلك من المباحث التي نضجت واحترقت منذ قرون كثيرة.

 

وقد كان المنتظر أن يأتي المؤلف بما لم يسبق إليه من خطط التفاهم وقواعد الاتفاق وحث إخوانه الشيعة على تأييد الجامعة الإسلامية، وتوجيه هممهم وأنظارهم إلى ما يحمي حوزة الإسلام، ويجمع كلمة المسلمين في هذا اليوم الأيوم، لا أن يعيد نبش الدفائن، ونشر الضغائن، ويتبع غيره في تشبيه الوهابية الموحدين المجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم بالخوارج، وهم الآن حماة الحرمين الشريفين ورجاء المسلمين بل سائر العرب.

 

وقد كنا نحسب المؤلف من دعاة التجديد والوئام، إذ كان يتبادل الزيارة مع عالمي الشام (البيطار والقاسمي - رحمهما الله تعالى - ولكن كشفه هذا قد كشف لنا عن خبيئاته، وخيب رجاءنا فيه.

 

وإني مرسل بعض ملحوظاتي على كتابه بعد أن أجلت (نظرات) عَجلى فيه مكتفيًا الآن بما يساعدني عليه وقتي القصير، تاركًا التتبع والتوسع في الموضوع إلى فرصة أخرى، أو إلى من يجد في وقته سعة.

 

وليس غرضي من هذا الرد إلا بيان الحق ودفع الباطل، باحثًا من الوِجهة الدينية الإصلاحية، متوخِّيًا المحافظة على بناء الوَحدة العربية الإسلامية، التي نحن أحوج ما كنا إليها، وقد جعل المؤلف قلمه مِعولاً في هدمها، ووصف الوهابية وسائر السلفيين لا سيما أكبر حماة الإسلام ودعاة الحق والإصلاح في عصورهم كنابغتي الشام، بل الإسلام شيخَي الإسلام ابن تيميَّة وابن قيم الجوزية، وكمصلح نَجْد بل مجدد العصر الإمام محمد بن عبدالوهاب، بما يقف له الشعر، وتقشعر منه الجلود، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب.

 

المصدر: مجلة الإصلاح، العدد الرابع عشر، رمضان 1347هـ، صـ13





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة